عصام الشويخى يستعد لتقديم العرض المسرحى "درب شكمبة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يستعد المخرج عصام الشويخى لتقديم العرض المسرحى "درب شكمبة" من إنتاج فرقة الساحة التابعة للبيت الفنى للمسرح، برئاسة المخرج هشام عطوة، وذلك على مسرح الساحة خلال الفترة المقبلة، والعرض من بطولة الفنان عمرو رمزى، عماد حمدى، نادية الشويخ، حسام سيد، ديكور محمد هاشم تأليف د محسن مصيلحى.
فكرة عرض "درب شكمبة "
وتدور فكرة العرض المسرحي “درب شكمبة” حول استعراض لصورة المسرح المصري من يعقوب صنوع في ثلاثينيات القرن الماضى حتى يومنا هذا، وذلك من خلال تقديم بعض اللوحات الخاصة بخيال الظل والمحبظاتية، ويتناول العرض حكي عن بداهيات فرق المسرح من يعقوب صنوع لمارون النقاش لأبو خليل القباني مرورا بفرق جورج ابيض وفرق المسرح الكوميدي.
يذكر أن آخر الأعمال المسرحية للفنان عمرو رمزي، مسرحية طيب وأمير من إنتاج المسرح الكوميدي، للكاتب أحمد الملواني، وإخراج محمد جبر، وبطولة هشام إسماعيل، وتامر فرج، وعيد عبد الحليم، ومحمود الهنيدي، وأحمد السلكاوي، ونهى لطفي، ورشا فؤاد، وشيماء عبدالقادر، وشريف حسني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المخرج عمرو حسان ل "الفجر الفني": فقدنا الونس بسبب السوشيال ميديا.. ومسرحية "يوم عاصم جدًا" تدعو للتواصل الحقيقي
في لقاء مميز، فتح المخرج عمرو حسان قلبه للحديث عن تجربته مع مسرحية "يوم عاصم جدًا"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا على مسرح السلام، وانتقلت مؤخرًا ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" لتصل إلى جمهور أوسع في المحافظات.
يُرجع حسان نجاح المسرحية إلى الجمهور، حيث يعتبره الشريك الأساسي في رحلة العرض، لما يمنحه من طاقة إيجابية تُلهم الممثلين وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم. المسرحية تحمل فكرة عميقة تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب انشغالنا بوسائل التواصل الاجتماعي، وتعيدنا إلى زمن كان فيه التواصل الإنساني أكثر صدقًا ودفئًا،كان للفجر لقاء خاص مع المخرج عمرو حسان إليكم النص التالي.
ما هو سر نجاح مسرحية "يوم عاصم جدًا"؟
الجمهور هو السبب الرئيسي لنجاح المسرحية وتفاعل الجمهور وتقديمه للطاقة الإيجابية يجعل الممثلين يبذلون قصارى جهدهم ويقدمون أفضل ما لديهم على خشبة المسرح.
أين تم عرض المسرحية وما خططكم الحالية لها؟
المسرحية قُدمت على مسرح السلام في شارع القصر العيني لمدة 75 يومًا مع فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح.
والآن، تُعرض ضمن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" بقيادة الأستاذ محمد الشرقاوي، ما يتيح لنا الوصول للجمهور في مختلف المحافظات.
ما هي الفكرة الأساسية وراء المسرحية؟
الفكرة الأساسية تدور حول "الونس" الذي نفتقده اليوم بسبب السوشيال ميديا التي خلقت فجوة كبيرة بين الناس.
هذه الفكرة جاءت لي بعد تجربة شخصية، حين فقدت جدتي وشعرت بالندم على اللحظات التي لم أستغلها معها بسبب انشغالي بالموبايل والمسرحية تطرح ضرورة التواصل الحقيقي بعيدًا عن الشاشات.
كيف تجسد المسرحية المقارنة بين الماضي والحاضر؟
المسرحية تعرض الفروق بين زمن الماضي والحاضر بشكل واضح، مثل أجواء الفن والغناء ورمضان في الزمن القديم مقارنة بالوقت الحالي.
كما تتطرق إلى التغيرات في الشوارع، الملابس، وطريقة الكلام، تدور القصة في منزل عاصم السرياقوسي، حيث يعيش أحفاده بعد وفاته في أجواء تجمع بين الكوميديا والخيال الفانتازي.
هل تلقيتم ردود فعل إيجابية من الجمهور في المحافظات؟
نعم، عرضنا في عدة مدن مثل طنطا، المحلة، دمنهور، وأبو المطامير، وقد لاقى العمل استقبالًا رائعًا من الجمهور في كل مدينة. هذا التفاعل الإيجابي يؤكد حب الناس للأعمال التي تعيدهم إلى ذكريات الماضي وتشعرهم بالدفء والحنين.
من هم الفنانون المشاركون وفريق العمل؟
المسرحية تضم نخبة من الفنانين، منهم مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، وسلوى عزب، ويشاركنا في العمل موسيقيون مثل حازم الكفراوي والموزع محمد الكاشف، إضافة إلى فريق مميز يضم مصممي الديكور والإضاءة والأزياء، وكلهم عملوا بجهد ليخرج العمل بهذه الصورة المميزة.