ورش تفاعلية لدعم خريجي "تقنية المصنعة" في المسارات المهنية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
اختتمت فعاليات "كافيه الخريجين" التي نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ممثلة بمركز التدريب والتوجيه الوظيفي في مركز الشباب بمسقط، والتي شهدت حضورا مميزا من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين في مجالات متعددة.
وتضمن كافيه الخريجين مجموعة من الأنشطة والورش التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات ودعم الخريجين في رحلتهم المهنية، وتوضيح كيفية المشاركة في اللقاءات المستقبلية والتعريف بالفرص المتاحة من خلال البرنامج مثل ورش العمل وفرص التطوير المهني والدعم في ريادة الأعمال.
وتضمنت الفعالية جلسات نقاشية مُلهمة لدعم الخريجين في مساراتهم المهنية في مجالات مختلفة، حيث تم تبادل الخبرات والنصائح القيّمة حول كيفية النجاح في الحياة المهنية، وتمت دعوة أحد الخريجين المتميزين للحديث عن مسيرته المهنية بعد التخرج وأُتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم الشخصية.
ويهدف مركز التدريب والتوجيه الوظيفي لتنظيم مثل هذه الفعاليات لدعم الخريجين، وتزويدهم بالنصائح اللازمة لتحقيق طموحاتهم، حيث يسعى المركز لتوفير بيئة ملهمة ومشجعة للشباب، من خلال تنظيم العديد من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير مهاراتهم.
وتأتي مثل هذه الفعاليات ضمن خطة قسم متابعة الخريجين لتعزيز تواصل الجامعة بخريجيها، وقد عبر عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث المميز، مؤكدين أهمية هذه الفعالية لبناء علاقات جديدة واكتشاف فرص التعاون المستقبلية.
يشار إلى أن قسم متابعة الخريجين بمركز التدريب والتوجيه الوظيفي يتطلع دائما لتنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل من أجل تعزيز التواصل بين الخريجين وسوق العمل، ودعمهم في رحلتهم نحو النجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الطلاب الوافدين من خريجي الأزهر التايلانديين، وأعرب عن سعادته بتكريم دفعة جديدة من سفراء الأزهر، مؤكدًا أن تايلاند لها مكانة كبيرة في الأزهر الشريف، وكانت زيارة الإمام الطيب خيرَ دليلٍ على ذلك، وأن استقبال ملك تايلاند ورئيس وزرائها وقياداتها وشعبها لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أظهر تقديرهم للأزهر الشريف واحترامهم الكبير له.
وأضاف أن تخريج 146 تايلانديًّا اليوم هو إضافة قوية للإسلام في نشر الوسطية والاعتدال؛ فالعلماء هم كواكب الأرض التي تضيء الكون، وكل من يحمل العلم ويعمل به فهو ضياء للأرض.
وصايا رئيس جامعة الأزهر للخريجينوأوصى الخريجين أن ينشروا العدل والسلام والمحبة بين الناس، ويمقتوا الظلم والحرب، فالخير سيظل خيرًا والشر لن يثمر إلا شرًّا ووبالًا.
ثم ألقى الدكتور جلال الدين آرون بونشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، كلمة مسجلة أعرب فيها عن تقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من رعاية للوافدين، مؤكدًا على مكانة الأزهر الشريف في دفاعه عن الإسلام أمام الهجمات التي يتعرض لها من دعاة التشدد.
وأشار الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن يوم التخرج من الأيام المشهودة التي تظل في الذاكرة، وأن تاريخ العلاقات مع تايلاند قديم، فهي من أكبر الدول التي يستقبل الأزهر طلابها ويعتني بهم، مشيرًا إلى أنه يعتز بطلاب تايلاند، ويذكر الدارسين منهم في كلية الطب بكل خير.
نشر الوسطية هدف الأزهر الشريفوأوضح الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن رسالة الإسلام هي السلام، وأن نشر الوسطية هو هدف الأزهر الشريف الذي يسعى لترسيخه وتعميمه بين الناس فكونوا خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.
وأشار تانابدي جوتونج، نائب سفير تايلاند، إلى أن السفارة تحرص على رعاية هذه الاحتفالية على مدار عدة سنوات؛ لأنها تعلم أن التخرج في الأزهر الشريف ليس بالأمر السهل، وأنها تأمل أن ينتفع شعب تايلاند بما درسه الخريجون في الأزهر الشريف.
وقال فاضل عبدالقادر، رئيس جمعية الطلبة التايلانديين: إن جامعة الأزهر علمت الكثير من أبنائنا، وكان خريجو الأزهر جسرًا للتواصل بين مصر وتايلاند، واحتفالية اليوم هي استكمال للجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في خدمة الوافدين، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تضم تخريج 146 طالبًا وطالبةً اختتموا مراحلهم التعليمية اليوم بهذه الذكرى الطيبة مع علماء الأزهر وأعضاء السفارة.
يذكر أن الحفل شهد تكريم 146 خريجًا؛ منهم 144 في مرحلة الليسانس من كليات: اللغة العربية، وأصول الدين، والدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والتربية، والدعوة، والطب، كما تم تكريم خريجة من شعبة الشريعة في مرحلة الماجستير، وخريجة في شعبة أصول اللغة بمرحلة الدكتوراه.
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي.. من هو وما تأثيره المحتمل على سياسات الأمن القومي؟