«عائلة هنريك سايبرت» قصة نجاح برازيلية على بساط «الجوجيتسو أبوظبي»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
كثيرة هي القصص الملهمة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ومن بينها قصة «عائلة هنريك سايبرت» التي تنتمي إلى إحدى الولايات الجنوبية في البرازيل، الوالد هنريك قرر المجيء إلى أبوظبي للمشاركة في النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية؛ كونه يحمل الحزام الأسود، وسيشارك الأربعاء المقبل في فئة الأساتذة، والوالدة موليهرز تحمل الحزام البنفسجي، وتشارك في اليوم نفسه بفئة الأساتذة للسيدات، والابن باولو شارك بدوره الخميس الماضي في منافسات وزن 69 كجم، والابنة جوليا شاركت اليوم «السبت» في منافسات فئة الناشئات وفازت بالميدالية الفضية.
منزل عائلة هنريك سايبرت عبارة عن غرفتين للمعيشة والنوم وغرفة لبساط التدريب؛ لأن التدريبات يومية لهم جميعاً، فالأب مدرب الجوجيتسو، تعرف على زوجته من خلال تلك الرياضة، والابن باولو صاحب الـ16 عاماً والحزام الرمادي يدرس في المرحلة الثانوية، وقال حينما أواجه أي صعوبات في التحصيل أقوم للتدريب، ثم أعود للكتب فأجد كل شيء قابلاً للفهم، وتمنى أن يكون طبيباً، مثل جده منوهاً بأن هذه هي مشاركته للمرة الأولى في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، ولن تكون الأخيرة.
وقال الأب هنريك: «الجوجيتسو حياتي معها تعلمت كيف أواجه التحديات، وأنتصر عليها، أمارس هذه الرياضة منذ 30 عاماً، وصلت فيها إلى الحزام الأسود دان 4، امتهنت التدريب لهذه الرياضة حتى أقضي معها يومي كله وحياتي بالكامل.. الجوجيتسو أعطتني الزوجة، وساعدتني وتساعدني في توفير سبل الحياة لأسرتي، ابني وبنتي يعشقان تلك الرياضة، سافرت إلى الكثير من دول العالم لاعباً ومدرباً، وتلك هي المرة الأولى التي أحضر فيها إلى أبوظبي، عرفت أبوظبي في ريو دي جانيرو عام 2017 من خلال بطولة أبوظبي جراند سلام.. دخول أبوظبي على الخط في رياضة الجوجيتسو هوما دفع اللعبة للتطور، كونها المطور الأول للجوجيتسو في العالم ومن خلال البطولات التي تنظمها حول العالم، وتجربتها الملهمة في نشر اللعبة وصناعة الأبطال».
أما الابنة جوليا وعمرها 14 عاماً، فقد شاركت اليوم في منافسات الحزام الأخضر، وحصدت الميدالية الفضية، وقالت: «إنها أغلى وأهم ميدالية في حياتي؛ لأنها في أكبر بطولة في العالم منذ 7 سنوات كنت أنتظر هذه اللحظة، لأحضر بطولة أبوظبي العالمية وأشارك بها، لعبت نزالات اليوم برغم إصابتي بكسر في معصم اليد تعرضت له منذ أسبوعين، أعتبر تلك الفضية بدايتي الصحيحة نحو الاحتراف أعد أسرتي بالفوز بالذهبية في النسخة المقبلة من البطولة، سوف أشجع والدتي ووالدي من المدرجات خلال المنافسات ثقتي كبيرة في فوزهما، وحتى في حالة عدم الفوز فإن مجرد المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بطولة وإنجاز، فقد زرنا عاصمة الجوجيتسو العالمية، وتعرفنا على أهلها الطيبين، وقضينا أسعد أيام في حياتنا هنا سأظل أمارس الجوجيتسو طيلة حياتي؛ لأنها تمتحني الطاقة الإيجابية الكافية للتغلب على كل التحديات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجو جيتسو بطولة الجوجيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو اتحاد الجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.