وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلًا تراثيًا يعود تاريخ بنائه لعام 1922
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال محمد وسام مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، إن اليونسكو والمجتمع الدولي وما شابههما من منظومات وجدت لكي تنظم العلاقات بين الدول، ولكي تحول وتتدارك دون وقوع كوارث، منوهًا بأن الاحتلال دمر منزلًا تراثيًا يعود تاريخ بنائه إلى عام 1922.
وأضاف مرتضى، خلال تصريحاته لقناة «النيل الإخبارية»، أن اليونسكو معنية بحفظ التراث الثقافي العالمي، معقبًا: «لبنان هذا البلد الصغير جغرافيًا، الغني جدًا حضاريًا، لديه 6 مواقع على لائحة التراث العالمي مسجلة لدى اليونسكو، وهذه المواقع ليست مواقع عادية، وإنما هي موروث ثقافي وإنساني لا نظير له على وجه الكوكب».
وأوضح وزير الثقافة اللبناني، أن المعلم الأثري في بعلبك المعروف بـ"قلعة بعلبك" هو موروث أثري روماني، وهو الأهم على مستوى العالم بين الآثار الرومانية، متابعًا: "اليونسكو نظريًا مدعوة بإلحاح أن تتصدى لواجباتها على مستوى حفظ هذا الموروث الإنساني.
ولفت وزير الثقافة اللبناني، إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية المتمثلة بـ بايدن وهاريس هي التي تغذي هذه الحرب المدمرة التي شنها الاحتلال على فلسطين، وعلى أهل غزة الصامدين، وأيضًا على لبنان في مرحلة لاحقة.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة اللبناني: التعاون مع مصر على أعلى مستوى في كافة المجالات
وزير الخارجية اللبناني: مصر ولبنان تجمعهما علاقة تاريخية وروابط ممتدة في المجالات كافة
وزير إعلام لبنان يتحدث عن توقف بث التليفزيون اللبناني بسبب إضراب الموظفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال اليونسكو المجتمع الدولي غزة اللبناني وزير الثقافة اللبناني وزیر الثقافة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
حزب الله:مخزوننا من السلاح يكفي حربا طويلة على كافة الأصعدة
بيروت "وكالات":أكد مسؤول في حزب الله اليوم أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن الى الآن من "احتلال قرية لبنانية واحدة" في جنوب لبنان، بعد أسابيع على تكثيف اسرائيل ضرباتها الجوية ضد الحزب وبدء عملية برية في 30 سبتمبر.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف "بعد 45 يوما من القتال الدامي وخمس فرق عسكرية ولواءان، وخمس وستون ألف جندي، ما زال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة".
وأتت تصريحات عفيف خلال مؤتمر صحافي الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب والتي تعرّضت لدمار واسع جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفتها على مدى الأسابيع الماضية.
وأكّد عفيف أن مقاتلي الحزب تصدّوا للجنود الاسرائيليين في مناطق عدة من جنوب لبنان، منها بلدة الخيام التي تبعد نحو ستة كيلومترات عن الحدود.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت اسرائيل في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ونفى عفيف أن تكون الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تعرض لها الحزب في الأسابيع الماضية، قد أضرت بالقدرات الصاروخية لحزب الله.
وقال "إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا".
وأكّد أن "لدى المقاومين لا سيما في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ما يكفي حربا طويلة نستعد لها على كافة الأصعدة".
ومنذ بدء التصعيد، يعلن الحزب استهداف مناطق واسعة في شمال اسرائيل بالصواريخ والمسيرات. وكشف في السادس من نوفمبر، عن بدء استخدام صواريخ باليستية أرض-أرض من طراز فاتح-110 الإيرانية الصنع، والتي يبلغ مداها 300 كلم، وفق خبراء.
وقضى 3190 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم من المدنيين وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام.
وردا على سؤال حول إمكانية التوصل الى وقف لإطلاق النار، قال عفيف "أعتقد أننا لا نزال بمرحلة جس النبض لكن لا يوجد شيء فعلي بعد حتى الان".
وتحدث عن "مناخ سياسي متصاعد سببه وصول (دونالد) ترامب إلى سدة الرئاسة (الأميركية) وهناك فترة شهرين قبل تسلمه الرئاسة بشكل قانوني ورسمي"، مشيرا الى "حراك كبير ما بين واشنطن وموسكو وطهران وعدد من العواصم".
لكن وفق عفيف "لم يصل بعد أي شيء رسمي أو مقترحات محددة إلى لبنان"، مضيفا "لم يصلنا شيء بعد".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أشار خلال مؤتمر صحفي في القدس اليوم الى "بعض التقدم" نحو التوصل الى وقف لإطلاق النار في لبنان، مضيفا "نعمل على الموضوع مع الأميركيين".
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، إن مخزون الجماعة من السلاح كاف لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.
وقال عفيف: "بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي، ما زال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين"، مضيفا: "لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات".
وأضاف: "لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان إرادة الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، ولدينا الوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة فأما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء".
وتابع عفيف: "إلى العدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال".
وردا على ما يقوله مسؤولون إسرائيليون عن أن مخزون "حزب الله" الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية، قال عفيف: "هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إن جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا".
وتوجه إلى مقاتلي "حزب الله" بالقول: "وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط".
وأعلن عن وجود "اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار ولم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان".
وأشار إلى أن "ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله في توصيف العدوان الإسرائيلي"، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: "اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات".
وتابع عفيف: "مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية"، مضيفا: "نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة".
وأعلن أن علاقة "حزب الله بالجيش اللبناني متينة ونقدر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف".
وأضاف: "مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيين. لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني.