قال العميد مارسيل بالوجي خبير عسكري واستراتيجي، إن القوات الإسرائيلية تتحضر للمرحلة الثانية في لبنان سواء كانت في بنت جبيل أو الخيام بالتوغل على نسق المرحلة الأولى للتدمير والانسحاب وإقامة منطقة مدمرة كليًا لتأمين الحماية لإسرائيل كما وعدوا بالعودة إلى الشمال.

وأضاف بالوجي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية فإن نتنياهو لديه 70 يومًا من التفلّت وإقامة الخطط وخاصة بعد إقالة وزير دفاعه السابق يوآف جالانت صار بالإمكان الانتقال إلى حرب موسعة إذا استطاع أن يدخل الأمريكي في حرب شاملة، حيث يحضر نتنياهو لها بامتلاك الأسلحة والصواريخ المدمرة أكثر، كما أنه يراهن على التهجير قدر الإمكان لإقامة حشد في الداخل اللبناني بهدف إيجاد نزاعات بين الشعب الواحد اللبناني وخلق نزاعات طائفية.

وأوضح أن إسرائيل تعمل على صندوق أهداف ضخم، حيث ما زالت تغتال القيادات يوميًا، وتعمل على انتقال تغيير ديموغرافي، وتراهن على خلافات داخل المجتمع اللبناني طائفيًا، وتحضر لمرحلة ثانية بمزيد من الضغط.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى فلسطينيون جراء قصف الاحتلال لقطاع غزة

حزب الله يقصف مواقع الاحتلال بصواريخ نوعية

جراء قصف الاحتلال.. شهداء وجرحى في عدة مناطق بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نتنياهو الانتخابات الأمريكية خبير عسكري خبير عسكري واستراتيجي

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.

وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".

وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".


وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".

وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.

وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.

وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".


وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.

وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • عضو وفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين: نرفض التهجير القسري
  • معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحرارة
  • قائد الجيش اللبناني: الاحتلال يعيق الانتشار عبر خمس نقاط
  • الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية
  • خبير عسكري: استهداف دبابات بحي التفاح يؤكد قدرة المقاومة على الفعل
  • جوزيف عون من الدوحة: استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق انتشار الجيش اللبناني
  • الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت
  • رفض التهجير لا يكفي: غزة تحترق وعلينا مسؤوليات تاريخية
  • الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
  • تحالف العزم يرفض تقسيم نينوى إلى محافظات طائفية وعرقية