الظاهرة رونالدو فضّل مواطنه عن لامين جمال في جائزة كوبا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن تفاصيل التصويت على جائزة "كوبا" التي تُمنح لأفضل لاعب شاب في العالم (تحت 21 عاما)، ونالها الإسباني لامين جمال مؤخرا خلال حفل الكرة الذهبية لعام 2024.
وبخلاف آلية اختيار الفائز في الكرة الذهبية، فإن طريقة التصويت في جائزة "كوبا" مختلفة، ويقتصر على النجوم الذين سبق لهم الفوز بالكرة الذهبية من قبل، وشمل هذا العام 23 لاعبا، بعدما فضّل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان عدم المشاركة.
وكان لافتا أن جميع المصوتين اختاروا لامين جمال في المركز الأول باستثناء نجم واحد، هو "الظاهرة" البرازيلي رونالدو نازاريو، الذي آثر منح صوته الأول لمواطنه سافينيو، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي.
Every former Ballon d’Or winner voted for Lamine Yamal at #1 in the Kopa Trophy, except for Ronaldo Nazario who placed him at 2nd position. pic.twitter.com/Sohm3IfXlo
— BarçaTimes (@BarcaTimes) November 9, 2024
ودرجت العادة في السنوات الأخيرة أن يكون المرشحون للفوز بجائزة "كوبا" اثنين أو 3، لكن في النسخة الأخيرة تزاحمت العديد من الأسماء في القائمة، لكن الفوز كان محسوما بنسبة كبيرة لجمال.
وفي الوقت الذي أجمع فيه كل الفائزين السابقين بالكرة الذهبية على أحقية جمال بالفوز، ارتأى رونالدو -الفائز بالكرة الذهبية مرتين- منح صوته لمواطنه سافينيو، واضعا النجم الإسباني في المركز الثاني.
يذكر أن لامين جمال -البالغ من العمر 17 عاما فقط- نافس كذلك على الفوز بالكرة الذهبية، واحتل في نهاية المطاف المركز الثامن متفوقا على العديد من النجوم البارزين مثل الإنجليزي هاري كين والألماني توني كروس وغيرهما.
فيما يلي قائمة المصوتين في جائزة كوبا وترتيب اللاعبين الذين اختاروهم:
الإيطالي جياني ريفيرا الفائز بالكرة الذهبية عام 1969 (لامين جمال، كوبي ماينو، أردا غولر). السوفياتي أوليغ بلوخين الفائز بالكرة الذهبية عام 1975 (لامين جمال، أردا غولر، سافينيو). الدانماركي آلان سيمونسن الفائز بالكرة الذهبية عام 1977 (لامين جمال، ماتيس تيل، باو كوبارسي). الألماني كارل هاينز رومينيغه الفائز بالكرة الذهبية عامي 1980 و1981 (لامين جمال، أردا غولر، أليخاندرو غارناتشو). السوفياتي إيغور بيلانوف الفائز بالكرة الذهبية عام 1986 (لامين جمال، كوبي ماينو، سافينيو). الهولندي رود خوليت الفائز بالكرة الذهبية عام 1987 (لامين جمال، كوبي ماينو، باو كوبارسي). الهولندي ماركو فان باستن الفائز بالكرة الذهبية أعوام 1988 و1989 و1992 (لامين جمال، أليخاندرو غارناتشو، كوبي ماينو). الألماني لوثار ماتيوس الفائز بالكرة الذهبية عام 1990 (لامين جمال، جواو نيفيز، سافينيو). الفرنسي جان بيير بابان الفائز بالكرة الذهبية عام 1991 (لامين جمال، وارن زائير إيمري، كوبي ماينو). البلغاري خريستو ستويتشكوف الفائز بالكرة الذهبية عام 1994 (لامين جمال، باو كوبارسي، أردا غولر). الألماني ماتياس زامر الفائز بالكرة الذهبية عام 1996 (لامين جمال، كوبي ماينو، سافينيو). البرازيلي رونالدو نازاريو الفائز بالكرة الذهبية عامي 1997 و2002 (سافينيو، لامين جمال، أردا غولر). البرازيلي ريفالدو الفائز بالكرة الذهبية عام 1999 (لامين جمال، سافينيو، أردا غولر). البرتغالي لويس فيغو الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 (لامين جمال، أردا غولر، جواو نيفيز). الإنجليزي مايكل أوين الفائز بالكرة الذهبية عام 2001 (لامين جمال، كوبي ماينو، سافينيو). التشيكي بافل نيدفيد الفائز بالكرة الذهبية عام 2003 (لامين جمال، أردا غولر، كوبي ماينو). الأوكراني أندريه شيفشينكو الفائز بالكرة الذهبية عام 2004 (لامين جمال، سافينيو، كوبي ماينو). البرازيلي رونالدينيو الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 (لامين جمال، سافينيو، جواو نيفيز). الإيطالي فابيو كانافارو الفائز بالكرة الذهبية عام 2006 (لامين جمال، باو كوبارسي، أردا غولر). البرازيلي كاكا الفائز بالكرة الذهبية عام 2007 (لامين جمال، أردا غولر، كوبي ماينو). الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية أعوام 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021 و2023 (لامين جمال، باولو كوبارسي، أليخاندرو غارناتشو). الكرواتي لوكا مودريتش الفائز بالكرة الذهبية عام 2018 (لامين جمال، أردا غولر، جولو نيفيز). الفرنسي كريم بنزيمة الفائز بالكرة الذهبية عام 2022 (لامين جمال، أردا غولر، أليخاندرو غارناتشو). الفرنسي زيدان الدين زيدان الفائز بالكرة الذهبية عام 1998 (لم يصوت). البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بالكرة الذهبية أعوام 2008 و2014 و2015 و2016 و2017 (لم يصوت).المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ألیخاندرو غارناتشو باو کوبارسی کوبی ماینو لامین جمال أردا غولر
إقرأ أيضاً:
انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
شهدت كوبا ليل الجمعة انقطاعا عاما للتيار الكهربائي بسبب انهيار الشبكة الوطنية، حسبما أعلن مسؤولون، وهو الرابع من نوعه خلال 5 أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "قرابة الساعة 20:15 ليل الجمعة (00:15 بالتوقيت العالمي اليوم السبت)، تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر تتفاوض مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقاتlist 2 of 2قطر للطاقة تورد غاز الهيليوم للصين لمدة 20 سنةend of listوقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المحافظات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع بالناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وقالت كارين غوتييريش (32 عاما) بائعة المثلجات في هافانا "الأمر مروع، تنتظرنا عطلة أسبوع معتمة".
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة بمولدات كهربائية خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
أزمة اقتصاديةوتأتي هذه الأعطال في شبكة الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية تعيشها الجزيرة ذات النظام الشيوعي، وتعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، وأدت إلى نقص في الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن ارتفاع في التضخم.
إعلانوتعاني محطات الطاقة الحرارية الـ8 في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9.7 ملايين نسمة 3 انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
انقطاعات سابقة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب عطل في محطة غيتيراس- أكبر محطات الطاقة في كوبا- في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة 4 أيام. تعرضت نفس المحطة لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في ديسمبر/كانون الأول. قبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد. وتعزو القيادة الكوبية أسباب انقطاع الكهرباء للحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 6 عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام. وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالي 1200 ميغاواتا من الكهرباء، أي حوالي 12% من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.