صحف عالمية: الغزيون يدرّسون أبناءهم في خيام ووسط أنقاض البنايات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على جهود الغزيين لتعليم أبنائهم رغم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الفلسطيني، وعلى غضب واستياء دول جنوب شرق آسيا من إسرائيل.
وجاء في تحقيق نشره موقع "ذي إنترسبت" أنه مع دخول أطفال غزة عامهم الثاني بلا دراسة، بدأ الأولياء تولّي مسؤولية تعليم أبنائهم بأنفسهم، وأشار إلى أن هذا الوضع القاسي دفع العائلات إلى الاستنجاد بمتطوعين أو معلمين وأساتذة فقدوا وظائفهم لتعليم أطفالهم.
وتبيّن أن تعليم الأطفال أثناء الحرب وفي خيام أو وسط أنقاض بنايات سوّاها القصف الإسرائيلي بالأرض مهمة شاقة جدا، وفق معلمين تحدثوا للموقع.
وكتبت " الإيكونوميست" عن اتساع نطاق الغضب في دول جنوب شرق آسيا المسلمة من حرب إسرائيل على غزة. وأوضحت المجلة أن الاستياء في هذه المنطقة شعبي ورسمي.
وخصّت الإيكونوميست بالذكر إندونيسيا وماليزيا، ولفتت الى أن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اتخذ إجراءات ضد إسرائيل مثل وقف التجارة المباشرة معها، ومنع سفنها من الرسو في مواني بلاده، إضافة إلى عمله على مسودة قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، ردا على حظرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يواجه عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا بعضها قيد التحقيق". وأضافت "أن الاشتباه الآن يتمحور حول تغيير نتنياهو بروتوكولا في نقاش حساس وسري، تناول التحضير لإجراء قانوني دولي ضد إسرائيل في لاهاي".
وأوردت الغارديان أن نتنياهو قرر تعيين يحيئيل لايتر، ذي الأصل الأميركي، سفيرا جديدا لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهو شخصية مؤيدة للحرب على غزة وداعم قوي للمستوطنات، ويطالب بسيادة إسرائيلية مطلقة على الضفة الغربية، كما أنه يعيش في مستوطنة بشمال رام الله، كما ذكرت الصحيفة.
وسلطت " الفايننشال تايمز" الضوء على ما سمتها الاعتداءات التي تعرّض لها مناصرون رياضيون إسرائيليون في مدينة أمستردام الهولندية، وأشارت إلى "محاولة رجال أعمال أميركيين وسياسيين هولنديين تحويل الأحداث إلى أزمة دبلوماسية من خلال توظيفها، وتصوير المناصرين الإسرائيليين ضحايا لاعتداءات أبناء الأقلية العربية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضات
أبرزت صحف عالمية تقارير تشير إلى أن إسرائيل قطعت الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة في مسعى لتغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت صحيفة الغارديان أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد من حماس الموافقة على إطلاق سراح الرهائن دون انسحاب القوات الإسرائيلية ضمن خطة تقول إسرائيل إنها تحظى بدعم أميركي".
ولفتت إلى أن "إسرائيل لطالما نفت صحة تقارير وكالات الإغاثة بشأن منع دخول المساعدات إلى غزة طوال أشهر الحرب".
من جهتها، نشرت صحيفة هآرتس مقالا يرى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الضامن الوحيد لإنقاذ صفقة الرهائن، في حين لا يدخر نتنياهو جهدا لتخريب الاتفاق لإرضاء شركائه المتشددين في الحكومة".
وحذر المقال من تداعيات "سياسة المماطلة" التي يتبعها نتنياهو على الرهائن، مشيرا إلى أن "الجو قد يكون مناسبا ليفعل نتنياهو ما يشاء بعد توجيه الإدارة الأميركية اهتمامها إلى الملف الأوكراني".
تصريحات باراك
وتناولت صحيفة معاريف تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك بشأن غزة، واصفة إياها بأنها "بمثابة قنبلة من حيث توقيت وظروف إطلاقها".
وقال باراك إن "عدم استئناف الحرب على غزة لا علاقة له برمضان، بل يرتبط فقط بحاجة نتنياهو إلى استراحة شهر لتمرير الميزانية"، مضيفا أن "التهديد بعودة القتال يدفع في اتجاه قتل الرهائن".
إعلانوبخصوص مقترح ترامب بشأن غزة، قال باراك إن "ترامب نفسه يدرك أنه غير قابل للتنفيذ".
من ناحيتها، تناولت مجلة فورين أفيرز العلاقات الأميركية الأوروبية، مشيرة إلى أن "التحالف عبر الأطلسي مهدد أكثر من أي وقت مضى بعد لقاء ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
لكن المجلة استدركت بالإشارة إلى أن "الأسباب التي تدعم بقاء التحالف بين أوروبا والولايات المتحدة صامدا أقوى من أن تتركه ينهار، وإن كان التحدي الذي يواجهه الغرب هذه المرة كبيرا".
وأضافت التقارير أن "لدى قادة أوروبا ما يثبتون به لترامب أن الولايات المتحدة أقوى إلى جانب أوروبا".
ترامب على هوى بوتين
وفي السياق، اهتمت صحيفة واشنطن تايمز بردود الفعل داخل الكونغرس بعد الصدام الذي وقع بين ترامب وزيلينسكي.
وحسب الصحيفة، "يهدد اللقاء بتراجع الدعم الذي حظي به الرئيس الأوكراني من طرف الجمهوريين خلال السنوات الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى انقسام في المواقف، فـ"منهم من علقوا آمالا على الزيارة لإحياء الدعم الأميركي، ومنهم من اعتبروا الصدام فرصة للإشادة بترامب".
أما الديمقراطيون فقد "اعتبروا ما حصل دليلا على أن ترامب يسير على هوى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".