بعد أنباء عن وقف الوساطة .. تعرف إلى علاقة حماس مع قطر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - استقبلت قطر المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2012. فقد غادر رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك خالد مشعل سوريا متجهاً إلى الدوحة، في أعقاب الأحداث في سوريا.
واستضافة قطر لمكتب حماس جاء بطلب من الولايات المتحدة التي أرادت أن تفتح خطاً غير مباشر للتواصل مع الحركة بغية تهدئة حدة الصراعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعرضت قطر للكثير من الانتقادات من تل أبيب، ولا سيما من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الدوحة تمول حماس وطالبها في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي بالضغط على الحركة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
ووصف وزير خارجية قطر تصريحات نتنياهو حينها بأنها محاولة للمماطلة وإطالة أمد الحرب، مؤكداً التزام قطر بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة.
وتعرضت قطر أيضاً لانتقادات من المشرعين الأمريكيين بسبب علاقاتها مع حركة حماس. وكتب 14 سيناتوراً أمريكياً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية يطلبون فيها من واشنطن تجميد أصول مسؤولي حماس المقيمين في قطر على الفور، وتسليم عدد من كبار مسؤولي حماس المقيمين في قطر، كما طالبوا قطر بـ"إنهاء ضيافتها لقيادة حماس"، وذلك وفق ما نقلت "بي بي سي".
وفي أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قادة قطر وأماكن أخرى في المنطقة أنه "لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور كالمعتاد" مع حماس، وقال القطريون إنهم منفتحون على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد عندما يحين الوقت.
وكرر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال العام الماضي قوله إن مكتب حماس موجود في الدوحة للسماح بإجراء مفاوضات مع الحركة، وأنه طالما بقيت القناة مفيدة فإن قطر ستسمح ببقاء مكتب حماس مفتوحاً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 841
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 06:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول رد من حماقي على أنباء نقله إلى المستشفى
طمأن الفنان محمد حماقي جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، مؤكدًا أنه صار أفضل حاليًا وأوضح أن هناك أخبارا مغلوطة تنطوي على مبالغات انتشرت بشأن حالته الصحية مؤخرًا، مؤكدًا أنه أجرى عملية جراحية بسيطة وتوقيتها كان محددا من فترة.
وأضاف محمد حماقي أنه حاليًا في البيت وشكر كل من حرص على الاطمئنان عليه.
كشف المنتج حمدي بدر، تفاصيل الحالة الصحية لـ الفنان محمد حماقي، بعد تعرض الأخير لوعكة مفاجئة دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
وقال حمدي بدر، في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري، إن محمد حماقي حالته الصحية تحسنت، وخرج من المستشفى بعد تحسن حالته.
محمد حماقي يدخل المستشفى
وتعرض الفنان محمد حماقي، لوعكة صحية مفاجئة اليوم الإثنين، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وظهر محمد حماقي، على سرير أحد المستشفيات، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حالته الصحية.
أعمال محمد حماقي
من ناحية أخرى كشف الملحن محمد يحيي عن تعاون فني جديد يجمعه بالفنان محمد حماقي خلال الفترة القادمة.
ونشر محمد يحيي صورا تجمعه بالفنان محمد حماقي من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، وكتب معلقا: “مع صديقي وأخويا محمد حماقي إنشاءالله تسمعه أغاني جديدة كان واحشني نشتغل”.
وفى وقت لاحق، تعاون الملحن محمد يحيي لأول مرة في تلحين أغنية لبنانية مع النجمة إليسا بعد نجاحهم في عدد من الأغاني باللهجة المصرية، حيث انتهت من تسجيل أغنية تتر المسلسل اللبناني "ع أمل" بطولة النجمة اللبنانية ماغي بو غصن والمقرر طرحه في موسم رمضان المقبل، والأغنية من كلمات مازن ضاهر وتوزيع عمر صباغ.
محمد حماقي - يا شاغل عيون الناس
وفي آخر شهر يوليو الماضي، أعلن المطرب محمد حماقي، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، طرح أغنيته الجديدة «يا شاغل عيون الناس»، على موقع يوتيوب، ضمن ألبوم «هي الأساس»، المقرر طرح أغانيه تباعا.
ونشر محمد حماقي الأغنية، معلقا: «يا شاغل عيون الناس، إيه الحكاية، كده كتير، هغير لا كفاية.. اسمعوا أغنية ياشاغل عيون الناس دلوقتي علي يوتيوب وعلى منصات الموسيقى».