"يوم عاصم جدًا".. "كامل العدد" على خشبة مسرح قصر ثقافة دمنهور
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برنامج فعاليات وزارة الثقافة للمشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، قدم مشروع مسرح المواجهة والتجوال، التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة، بقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، العرض المسرحي "يوم عاصم جدًا" على خشبة مسرح قصر ثقافة دمنهور، بمحافظة البحيرة، والتابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، رافعًا لافتة "كامل العدد"، وسط حشد جماهيري كبير، بحضور أسر شهداء القوات المسلحة بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن العرض ينتمي إلى الطابع الكوميدي الاجتماعي القائم على كوميديا الموقف، ويتضمن رسائل جادة تُقدَّم بطريقة غير مباشرة، ويناقش العمل تأثير الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، خاصة الأجيال الجديدة، وتأثيره السلبي على العلاقات الأسرية في الوقت الراهن، وتدور أحداث العرض داخل بيت "جدة" يعيش معها أحفادها، وطوال الوقت تحاول ربطهم بالزمن الماضي الذي يحمل لديها الكثير من الذكريات والمعاني الطيبة، لكنهم مشغولون دائمًا بالموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تحاول استعادتهم وربطهم بالماضي، ومن ثمَّ تحدث العديد من الأحداث والمفارقات الكوميدية بينهم.
والعرض من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، وبطولة مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، شريهان الشاذلي، سلوى عزب، ياسر الرفاعي، آية خلف، مازن المونتي، موسيقى وألحان حازم الكفراوي، توزيع موسيقي محمد الكاشف، ديكور محمد فتحي، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة عز حلمي، مكياج أمل حسام، استعراضات حسن شحاتة، سوشيال ميديا محمد فاضل، كتابة وأشعار أيمن النمر، مخرج منفذ نور سمير، فكرة وإخراج عمرو حسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان مسرح المواجهة والتجوال قصر ثقافة دمنهور هيئة العامة لقصور الثقافة شهداء القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قصر ثقافة مدينة بني سويف ينتظر "قبلة حياة" |شاهد
علي الرغم من المجهودات التي بُذلت لتشغيله وعلي الرغم من قلة الإمكانيات المادية إلا أن قصر ثقافة مدينة بني سويف الجديدة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة والذي يقع بمنطقة مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل ينتظر من يمنحه قبلة الحياة، ويدفع بالدماء إلى شرايينه، فمنذ أن تسلمته الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2012 وحتى الآن لم يتم افتتاحه أو تشغيله، هذا الصرح الذي تبلغ مساحته نحو ستة آلاف متر، والذي يمكنه أن يكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا يخلق حالة ثقافية مغايرة في منطقة الصعيد، يقف خاو من أي تجهيزات حتى الأثاث، ودون نشاط، وسط مطالبة الأهالي والمثقفين بضرورة تشغيله .
محافظ بني سويف يتفقد سير الأعمال بمشروع كوبري الشاملةويضم القصر 5 قاعات مقسمة إلى قاعة للفنون، مكتبة، قاعة الطفل، نادي المرأة، نادي التكنولوجيا، جميعها الآن مخازن لفروع الثقافة الأخرى، وهناك مبنى إداري مكون من خمسة طوابق، الدور الأول مخصص لاستقبال للضيوف، والطابق الثاني والثالث للموظفين، والطابقين الرابع والخامس فندق، أما المسرح فيقف دون تشطيب عبارة عن حوائط من الطوب.
ودائما ما تفكر مديرة القصر عفاف نصيف خارج الصندوق وتضطر إلى عمل ندوات وأمسيات ليلية خلف اسوار الحديقة او في حجرة صغيرة غير مؤهلة للنشاط او علي سلم مدخل القصر .
وبالفعل نفذت ادارة القصر العديد من الندوات الثقافية والدينية، وورش الأشغال اليدوية والمهارات، ومحاضرات، فضلاً عن الزيارات اليومية للمدارس، مسرح عرائس، ورش لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، على سلالم المسرح.
وزار الدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف القصر أكثر من مرة، لوضع حلول مناسبة لتشغيل القصر واستغلال تلك كل المساحات وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجه التطوير.
والآن ينتظر أهالي بني سويف عامة وشرق النيل خاصة، البدء في إجراءات سريعة لتشطيب القصر وخاصة المسرح، الذي سيكون بمثابة دار أوبرا، بشرق النيل .