علاقة سامي مغاوري بمي عمر في "نعمة الأفوكاتو"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يشارك الفنان سامى مغاوري في مسلسل “نعمة الأفوكاتو” بطولة النجمة مي عمر، حيث صور سامي مغاوى عددًا من مشاهده في الديكور الأساسي في حي روض الفرج.
حيث يجسد مغاوى شخصية خال مى عمر في أحداث المسلسل.
وتواصل أسرة مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بطولة النجمة مي عمر، تصوير مشاهد العمل الذي انطلق منذ أيام، المكون من 15 حلقة، وهو من إخراج محمد سامى، وإنتاج مها سليم، وذلك فى منطقة روض الفرج، وجمعتها المشاهد بالنجم أحمد زاهر.
وجمعتها المشاهد بالفنان أحمد زاهر الذي تعاقد على المشاركة في العمل مؤخرًا.
وجمع الثنائي من قبل أعمال ناجحة منها مسلسل “حكاية حياة” ومسلسل “لؤلؤ” ومسلسل “ولد الغلابة” ومسلسل “كلام على ورق”.
ويعقد فريق العمل حالياً جلسات عمل مكثفة للوقوف على كل التفاصيل النهائية وترشيح الأبطال بجانب مى عمر قبل بدء التصوير المقرر له يوم 2 يونيو المقبل.
شخصية مي عمرومن المقرر أن تجسد مى عمر فى المسلسل دور "محامية" تدعى نعمة أبو علب وهى شخصية جديدة تقدمها مى لأول مرة فى الدراما، قصة محمد سامى ويشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق، وإخراج محمد سامى، كما يشارك فى بطولة المسلسل عدد من الفنانين سيتم الإعلان عنهم فور إنهاء التعاقد معهم.
وكانت تألقت مي عمر مؤخرًا فى رمضان الماضي بمسلسل "علاقة مشروعة" بطولة النجم ياسر جلال، وحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه فى رمضان الماضى وشارك فى بطولته كل من مراد مكرم، داليا مصطفى ميمي جمال، بسنت شوقي، عفاف مصطفى، محمود فارس، وياسمين رحمي، والعمل من تأليف سماح الحريري، ومن إخراج خالد مرعي وإنتاج سعدى وجوهر ومها سليم.
وكانت شاركت الفنانة مي عمر، زوجة المخرج محمد سامي، متابعيها بأحدث إطلالتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت مي عمر بإطلالة جذابة، مواكبة لأحدث صيحات الموضة، حيث ارتدت بادي وعليه بليزر أسود ونسقت عليهما بنطالا أسود صمم من الجلد اللامع، فيما انتعلت هاف بوت بنقشة الزيبرا.
وفضلت ترك خصلات شعرها الأسود الناعم منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل جذاب ولم تتكلف بوضع المكياج بل اكتفت بالأحمر الصارخ في الشفاه.
حياتهامي عمر من مواليد 10 أكتوبر 1988، ممثلة مصرية، تخرجت في قسم الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت التمثيل من خلال مشاركتها في بطولة حكاية حياة، والذي تبعته في العام التالي كلام على ورق ثم مسلسل الأسطورة والذي كان من إخراج زوجها محمد سامي.
التحقت مي عمر بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها.
وبدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.
بدايتها الفنية
اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا.
وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.
قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.
قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور.
وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نعمة الأفوكاتو مي عمر روض الفرج مسلسل أحمد زاهر محمد سامی من إخراج من خلال
إقرأ أيضاً:
أحمد مغاوري: مصر تستطيع زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بـ 2 مليار دولار سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، أن تأسيس منظمة التجارة العالمية كان له تأثير هائل على الاقتصاد العالمي، حيث ساهمت في انتشال أكثر من 1.5 مليون شخص من تحت خط الفقر.
كما شهدت التجارة الدولية معدلات نمو غير مسبوقة مقارنة بالفترة التي سبقت تأسيس المنظمة عام 1995، إذ ارتفع حجم التجارة العالمية ليصل إلى نحو 33 تريليون دولار. وقد أسهمت المنظمة في تعزيز تجارة الخدمات، خاصة الخدمات الرقمية، التي بلغت قيمتها نحو 10 تريليونات دولار، كما ساعدت العديد من الدول النامية على تحقيق تقدم اقتصادي كبير.
جاء ذلك خلال حوار الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، مع برنامج "الصناعية" بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس المنظمة.
إنجازات المنظمة العقود الثلاثة الماضية
وأكد الدكتور مغاوري أن منظمة التجارة العالمية ليست كيانًا حديثًا، بل امتداد لاتفاقية "الجات" التي تأسست عام 1947 عقب الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك حاجة ملحة لوجود مؤسسات تساهم في حفظ الاستقرار والسلم العالميين. فمن خلال المفاوضات التجارية المتعددة، وأبرزها جولة أوروغواي التي استمرت منذ عام 1985 حتى 1994، تم الإعلان عن إنشاء المنظمة رسميًا في ديسمبر 1994.
وأضاف أن المنظمة تعتمد على ثلاث وظائف رئيسية، حيث تجتمع 166 دولة يوميًا لمناقشة كافة القضايا التجارية بشفافية تامة. الوظيفة الأولى تتمثل في تنظيم العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء من خلال قواعد وتشريعات ملزمة. أما الوظيفة الثانية فهي تسوية النزاعات التجارية عبر آليات قانونية، مما يجنب الدول اللجوء إلى الحروب التجارية. وأخيرًا، تأتي الوظيفة التفاوضية، التي تهدف إلى تطوير الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الجديدة.
وعند سؤاله عن كيفية استفادة مصر من اتفاقيات تجارة الخدمات لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، أكد الدكتور مغاوري أن تجارة الخدمات كانت ولا تزال أحد أهم المجالات التي يمكن لمصر أن تراهن عليها لزيادة صادراتها. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ رؤية واضحة في هذا المجال، خاصة في قطاعات مثل الخدمات ( المالية والتعليمية والصحية ) ، حيث تمتلك مصر كفاءات متميزة من أطباء ومصرفيين ومحامين ومهندسين.
وأوضح أن مصر لديها القدرة على زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بمقدار 2 مليار دولار سنويًا، كما يمكن أن تحقق قفزة في صادرات الخدمات الرقمية من خلال تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات، خدمات البرمجيات، والتعهيد، مما قد يرفع قيمة الصادرات الرقمية إلى ما بين 5 و7 مليارات دولار سنويًا خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتعزيز هذا القطاع، مثل مبادرة "مصر الرقمية"، وإنشاء مراكز التكنولوجيا في منطقة قناة السويس بالتعاون مع شركات عالمية مثل "سيمنز"، إلى جانب تعزيز الشراكات مع دول مثل الإمارات.
وأكد أن معدل نمو تجارة الخدمات الرقمية عالميًا بلغ 8% خلال العام الماضي، مما يعكس الفرص الكبيرة التي يمكن لمصر استغلالها في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، تطرق الدكتور مغاوري إلى التحديات التي تواجه تحقيق هدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن مصر تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا الهدف، من خلال أكثر من 140 منطقة صناعية تضم ما يقرب من 500 مصنع في كل منطقة، مما يعكس الإمكانيات الهائلة التي يمكن استثمارها لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات.