المؤتمر الشعبي يحدد موقفه من الحرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد حزب المؤتمر الشعبي السوداني موقفه الرافض للحرب، ودعوته لوقفها عبر ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد.
بجانب التأكيد على مواقفه السياسية ومناهضته للوثيقة الدستورية التي اشركت الطرف العسكري في الحكم الإنتقالي.
وقال الحزب في بيان له أمس الإثنين: “يظل موقفنا ثابت على ما إتفقنا عليه من قبل وهو موقف ضد الحرب ولسنا في حياد.
وجدد الحزب موقفه الداعي لوقف الحرب الفوري عبر “ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد”.
وتابع :”سنواصل جهودنا المتصلة لتحقيق السلام ، ونعلن التزامنا بالعملية السياسية التي توافق عليها الجميع ونسعى لتطويرها حسب مقتضيات المرحلة، ليتحقق الإنتقال ويعم الأمن والسلام الشامل”.
وأشار الحزب في بيانه لتلقيه دعوة للمشاركة في الإجتماعات الي بدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس الإثنين، لبحث سبل وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي.
وأضاف: “كما ذكرنا من قبل وكررنا الدعوة اكثر من مرة للجلوس إلى حوار داخل الوطن يسبقه لقاءً إسفيري للتحضير، حيث أن كل التجارب السابقة في العواصم العربية والإفريقية كانت خصماً على السيادة الوطنية وقدمت نموذجاً سالباً أدى إلى التدخل الدولي الذي قاد إلى انفصال الجنوب”.
بينما أثنى الحزب على جهود التفاوض بمنبر جدة، إلا أنه عاب عليه التطاول الذي يزيد من تفاقم الازمة، على حد وصف البيان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب الشعبي المؤتمر من موقفه يحدد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.