مؤتمر الجزيرة يتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في قرية العزيبة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الدعم السريع عاودت الهجوم على القرية في اليومين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أكتوبر وتسببت في مقتل (19) مواطنا، بينهم ثمانية مواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة توفوا في محلية حلفا الجديدة بعد رحلة نزوح طويلة
التغيير: رفاعة
اتهمت منصة مؤتمر الجزيرة، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة في قرية “العزيبة” الواقعة في ريف رفاعة شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وقال مؤتمر الجزيرة في بيان، اليوم السبت، اطلعت عليه “التغيير”، إن قوات الدعم السريع اجتاحت في هجومها الأول يوم 21 أكتوبر الماضي قرية “العزيبة”، ما أدى إلى مقتل شخصين اثنين.
وأضافت المنصة أن الدعم السريع عاودت الهجوم على القرية في اليومين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أكتوبر وتسببت في مقتل (19) مواطنا، بينهم ثمانية مواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة توفوا في محلية حلفا الجديدة بعد رحلة نزوح طويلة، ليكون عدد الضحايا في المنطقة (29) مواطنا.
ومنذ العشرين من أكتوبر الماضي تمارس قوات الدعم السريع انتهاكات كبيرة في مناطق شرق الجزيرة، إذ شنت عشرات الهجمات الشرسة على قرى وبلدات المنطقة في عملية وصفت بالانتقامية لانسلاخ القائد أبو عاقلة كيكل، المنتمي لشرق الجزيرة، وإعلانه الانضمام للجيش السوداني.
وقوبلت انتهاكات الدعم السريع بإدانات واسعة داخليا وعالميا، إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، عن جزعه بشأن التقارير التي أفادت بأن أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات كما نُهبت المنازل والأسواق وأحرقت المزارع.
كما قال المدير الإقليمي لـلجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا، باتريك يوسف إن التقارير الواردة من شرق الجزيرة تشعرهم بالقلق حول تأثير العنف على حياة المدنيين، مضيفا في تصريح صحافي، الخميس الماضي: نحن بحاجة إلى رؤية أفعال ملموسة الآن لمنع حدوث المزيد من الانتهاكات.
الوسومالدعم السريع رفاعة شرق الجزيرة كيكل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع رفاعة شرق الجزيرة كيكل
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.