قائد كتائب الوهبي يقدم قافلة مالية دعما لحركة حماس والنازحين في لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وخلال تسليم القافلة التي شملت مبلغ خمسة ملايين ريال وسيارة لحركة حماس، وخمسة ملايين ريال للنازحين في لبنان، اعتبر قائد كتائب الوهبي القافلة أقل واجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين يبذلون أرواحهم دفاعا عن قضايا الأمة العربية والمقدسات الإسلامية.
وأشاد بالملاحم البطولية التي تسطرها حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
من جانبه نوه رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ- رئيس التحرير نصر الدين عامر، بمبادرة قائد كتائب الوهبي لدعم الأشقاء في فلسطين ولبنان الذين يسطرون ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأكد أن هناك إقبال كبير للتبرع سواء في الحملة المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني أو الحملة الشعبية المؤقتة للشعب اللبناني تحت شعار "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة".. لافتا إلى أن هذه الآية تتجسد اليوم في الواقع من قبل أحفاد الأنصار الذين أثبتوا جدارتهم في حمل راية الأنصار.
وحيا صمود واستبسال حركات المقاومة الإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني.. وقال" إن التضحيات العظيمة تدل على أننا دخلنا مرحلة تحرير فلسطين، وأن الطوفان الذي أطلقه القائد الشهيد يحيى السنوار لن يتوقف إلا بتحرير فلسطين".
وأشار عامر، إلى أهمية المبادرات الشعبية لدعم المرابطين في الصفوف المتقدمة في مواجهة الصلف الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال.
من جانبه ثمن ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في اليمن معاذ أبو شمالة، مواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية وأبطال المقاومة الذين يخوضون المواجهة مع العدو الصهيوني دفاعا عن الأمة.
وأكد أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهميتها وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني.
وجدد التأكيد على أن المقاومة في غزة ثابتة في الميدان وتوقع الخسائر في جيش العدو الصهيوني وتفشل خططه التي أعلنها عندما بدأ حربه الإجرامية على قطاع غزة.
حضر تسليم القافلة مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
أكدت الدكتورة إيمان النجار باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ان الوضع التعليمى فى فلسطين صعب جدا، لأن اسرائيل تحاصر البشر والحجر، وتدمر الحياة فى وطننا.
جاء ذلك خلال مداخلتها، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقالت "النجار" إن التعليم فى فلسطين من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، لما نواجهه من ظروف لا إنسانية، وفى ظل كل هذه الظروف، نسعى لمواصلة التعليم فى ظل عدم انتظام الرواتب، للحفاظ على تعليم الطلاب، رغم دمار المدارس تحت قصف الاحتلال، ونعمل فى أسوأ الظروف لأداء رسالتنا فى تربية وتعليم الأجيال.
ووجهت رسالة للمجتمع الدولى وشعوب العالم، لمساعدة المعلم الفلسطينى على أداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، ونحن بحاجه لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين.