كابوس إسقاط طائرات (إم كيو-9) في اليمن.. فضيحة تاريخية تطارد الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../ تواصل الفضيحة التاريخية لطائرات (إم كيو-9) المتطورة بدون طيار في اليمن، مطاردة الجيش الأمريكي، مع تزايد عمليات الإسقاط لها في الأجواء اليمنية، ووصولها إلى 12 عملية خلال عام واحد، حيث يواجه الجيش الأمريكي إحراجاً كبيراً في التعاطي مع ما يجري بشفافية.
وبعد إعلان القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، عن إسقاط الطائرة الثانية عشرة من هذا النوع خلال عام واحد، في محافظة الجوف، وبث الإعلام الحربي مشاهد العملية، حاولت وكالات الأنباء الأمريكية الحصول على تعليقات من الجيش الأمريكي لكنه حاول تجنب ذلك قدر الإمكان.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن الجيش الأمريكي “أقر بعلمه بمقاطع الفيديو التي تظهر طائرة مشتعلة تسقط من السماء وحقلاً من الحطام المحترق في محافظة الجوف باليمن”.
وأضافت أن الجيش الأمريكي “قال إنه يحقق في الحادث، رافضاً الخوض في المزيد من التفاصيل”.
وفي سبتمبر الماضي عندما أعلنت القوات المسلحة عن إسقاط ثلاث طائرات من طراز (إم كيو- 9) في أسبوع واحد، أظهر البنتاغون ارتباكاً فاضحاً في التعامل مع ذلك، حيث اعترف بإسقاط واحدة “في الشرق الأوسط” بدون تحديد مكان الإسقاط، وحاول أن يغطي على العملية بالحديث عن استرجاع الحطام، ثم عاد ليعترف بإسقاط طائرتين في اليمن خلال أقل من أسبوع.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس وقتها فقد رفض المتحدث باسم البنتاغون تقديم حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها في اليمن من هذا النوع، وقال: “لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن أتمكن من تقديم رقم محدد” في محاولة مكشوفة للتهرب من الرقم الكبير وغير المسبوق لعمليات إسقاط هذه الطائرات في اليمن.
وتعتبر (إم كيو-9) أحدث الطائرات بدون طيار الهجومية والتجسسية التي يعتمد عليها الجيش الأمريكي بشكل أساسي في مهام المراقبة وتنفيذ الهجمات الدقيقة، نظراً لمواصفاتها المتطورة جداً، والتي جعلت سعر الواحدة منها يتجاوز 32 مليون دولار، بدون الذخائر والمعدات الإضافية وتكاليف التشغيل والصيانة، وهو ما يعني أن القوات المسلحة قد كبدت الجيش الأمريكي أكثر من 384 مليون دولار خلال عام واحد، كخسائر مباشرة للطائرات التي تم إسقاطها من هذا الطراز.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی فی الیمن إم کیو
إقرأ أيضاً:
خلال 7 أيام.. مشروع "مسام" ينتزع 895 لغمًا في اليمن
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2024م، من انتزاع 895 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها: لغمان مضادان للأفراد، و26 لغمًا مضادًا للدبابات، و865 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
وفي محافظة عدن تمكن فريق "مسام" من نزع 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية خور مكسر، و لغم واحد مضاد للدبابات و 202 ذخيرة غير منفجرة بمدينة عدن، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع 16 ذخيرة غير منفجرة.
أخبار متعلقة أمين "التعاون الإسلامي": الاحتلال يحاول جر المنطقة إلى حرب شاملةرئيس الحكومة اللبنانية: نمر بأزمة غير مسبوقة تهدد حاضرنا ومستقبلناوفي محافظة لحج تمكن الفريق من نزع 12 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، و6 ألغام مضادة للدبابات بمديرية المضاربة، ونزع الفريق 18 لغمًا مضادًا للدبابات و 400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب بمحافظة مأرب، ونَزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.نزع ألغام اليمنبينما في محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و 14 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و 217 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين بمديرية المظفر.
وبذلك يرتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 468 ألفًا و962 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.