وزير الاستثمار يبحث التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مشروع “دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق - تجارة” تم استعراضه مع وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى دعم جهود الحكومة المصرية لتعزيز صادرات الشركات الصناعية ودعم التنمية الاقتصادية من خلال التركيز على التصدير وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الخطيب مع باتريك جيلابيرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وأليس بيسلين، رئيسة فريق التنمية البشرية والنمو الشامل، حيث استعرض اللقاء مشروع “تجارة” وعددًا من مشروعات المنظمة في مصر، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومنظمة اليونيدو والاتحاد الأوروبي.
وأوضح الخطيب أن المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، يُنفذ عبر منظمة “اليونيدو” وبالتعاون مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والصناعة لمدة خمس سنوات، بهدف زيادة التنافسية في القطاع الخاص، تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاحات في السياسات المالية والنقدية والتجارية، بما يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة الصادرات المصرية، فضلًا عن تسهيل حركة التجارة الخارجية، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك مقومات استثمارية متميزة، تشمل العمالة المؤهلة، الكوادر الهندسية المتخصصة، وتنافسية الأجور.
من جانبه، أوضح باتريك جيلابيرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة “اليونيدو”، أن مشروع “تجارة” يهدف إلى تطوير القطاع الصناعي في مصر من خلال تبني السياسات الصناعية، تعزيز الابتكار، تحسين القدرات المؤسسية، ودعم الاستدامة، كما يستهدف زيادة مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة الصناعية، ورفع معدلات التجارة الخارجية لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثماري اقتصاد اقتصادي إشادة دولية الاستثمار والتجارة الخارجية الاقتصاد الاستثمارات المحلية الاستثمار والتجارة الاتحاد الاوروبي الحكومة المصري التعاون المشترك التصدير التركي التجارة الخارجية تعزيز تعزيز النمو الاقتصادي تعاون تركيز منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية منظمة الامم المتحدة معدلات التجارة مسؤولي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية حول غزة
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة.
كما وأكد الوزير على ضرورة الضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة.
شدد الوزير على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما أكد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.