تفاصيل فوز الكاتب محمد عبد الرحمن بجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فاز الكاتب محمد عبد الرحمن زغلول بجائزة المقال النقدي التطبيقي من المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، والتي اختتمت فعالياتها مساء أمس الاثنين على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والفنان محمد رياض رئيس المهرجان.
المهرجان القومي للمسرح المصريوجاء الفوز عن مقال بعنوان «باب عشق.
وقال الكاتب محمد عبد الرحمن زغلول، إن جائزة المقال النقدي واحدة من أهم جوائز المهرجان القومي للمسرح، وذلك كونه المهرجان الوحيد الذي يمنح جائزة في مثل هذا المجال.
محمد عبد الرحمن يتحدث عن فوزه بالجائزةوأضاف «عبد الرحمن» أن أهمية الجائزة تتمثل في إبراز المجهود النقدي الذي يقوم به النقاد والكتاب المسرحيين، معبرا عن تقديره للجنة التحكيم على تكليل مجهوده ومنحه الجائزة بين عدد كبير من المقالات المهمة التي كانت مرشحة، وفخره بالحصول عليها في دورة تحمل اسم الزعيم عادل إمام.
وتابع: «المفارقة جاءت في الفوز عن مقال يتناول بالنقد العرض المسرحي باب عشق والذي لم يشارك في الدورة الأخيرة من المهرجان، إلا أن ذلك لا يمنع كونه أحد أبرز العروض المسرحية في الفترة الأخيرة، لتكامل عناصره الفنية، خاصة في إطار التأليف لإبراهيم الحسيني والإخراج لحسن الوزير، وهما أصحاب التجربة الكبيرة والثرية في المسرح الشعبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري الدورة الجديدة القومي للمسرح المهرجان القومی للمسرح محمد عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل، أحد أبرز الروائيين المعاصرين، وذلك لأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يمزج بين الواقعية والتاريخية والصوفية.
كما اتسمت كتاباته بالعمق والجمالية والتجريب، وتناولت مواضيع مهمة بطريقة فنية وإنسانية، والذي كان السبب في أن تلقي أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.
الكاتب والروائي محمد جبريليملك الكاتب والروائي محمد جبريل تاريخًا طويلًا وحافلًا في الصحافة المصرية، حيث بدأ حياته العملية سنة 1959م، كمحرر بقسم الأدب بجريدة الجمهورية، لينتقل بعد ذلك لجريدة “المساء” ثم أصبح مديرًا لتحرير المجلة الشهرية “الإصلاح الاجتماعي”، وعُيّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ومديرًا لتحرير جريدة “الوطن” العمانية.
وحمل جبريل عضوية اتحاد الكتاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادي القصة، الذي كان السبب في فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2020، حيث قام بترشيحه، ليؤكد الكاتب في أحد الحوارات الصحفية على ضرورة استمرار نادى القصة، وذلك لدوره عظيم منذ أيام الدكتور طه حسين.
كتابات محمد جبريلوبجانب عمله الصحفي، حمل محمد جبريل قدرًا كبيرًا من الحب والشغف للآدب، حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات والتي وصلت إلى أكثر من 50 كتابًا.
واتسمت كتابات جبريل بالطابع التاريخي والسردي والتراثي، حيث لم يخشَ جبريل التجريب في كتاباته، واستخدم تقنيات سردية مبتكرة، مثل تعدد الأصوات وتيار الوعي، وبرغم نزوعه إلى التجريب، إلا أن كتابات جبريل لا تنفصل عن الواقع، فهو يكتب عن قضايا اجتماعية وسياسية واقعية، ولكن بطريقة فنية وجمالية، مثل رواية "الأسوار" تاريخية التي تتناول فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومجموعة "ما لا نراه" القصصية التي تناقش مواضيع مختلفة، مثل الحب، الفقد، والذاكرة، و"نصوص مسرحية" التي تبرز قضايا مختلفة، مثل الهوية، السلطة، والحرية.
ترجمة كتاباته إلى اللغات المختلفةوتُرجِم جبريل بعض كتاباته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، كما كانت له مشارَكات فعالة في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهادات وجوائز تقديرية مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2020م.
أبرز أعمال الكاتب محمد جبريل الأدبيةومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.
رحيل الكاتب محمد جبريلوكانت الدكتورة زينب العسال أعلنت رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائى السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.