في موسوعة جينيس .. فندق على شكل طائر يثير دهشة الجميع | شاهد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حصل منتجع كامبويستوهان هايلاند في مقاطعة نيجروس أوكسيدنتال في الفلبين مؤخرًا على رقم قياسي في موسوعة جينيس لأعلى مبنى على شكل ديك.
تفاصيل فندق على شكل ديكيبلغ ارتفاع فندق روستر في منتجع كامبويستوهان هايلاند 114 قدمًا و7 بوصات، وهو منظر رائع، فهو لا يشبه الطائر المنزلي فحسب، بل يبدو في الواقع وكأنه ديك ضخم واقعي يهيمن على المنطقة بأكملها بوقفته المهيبة.
وقال ريكاردو كانو جوابو تان، مدير المنتجع، للصحفيين إنه أراد إنشاء شيء لافت للنظر ويكرم أيضًا الثقافة المحلية، والتي تشكل الطيور البرية جزءًا كبيرًا منها، تمتلك نيجروس أوكسيدنتال صناعة تربية الطيور البرية التي توظف ملايين الفلبينيين، لذلك يأمل أن يرغب بعضهم في قضاء ليلة في إحدى الغرف الـ 15 المكيفة في الفندق الجديد.
وقال جوابو تان "لدي رؤية لصنع شيء مذهل يمكن أن يترك أثراً من الإعجاب لدى الجمهور انظر إلى الديك ، يبدو هادئاً ومهيباً وقوياً، وهو ما يعكس موقف شعبنا".
وأضاف مدير المنتجع: "صناعة الدواجن المقاتلة لدينا تأتي في المرتبة الثانية بعد صناعة السكر، وعندما انهارت صناعة السكر وهددت سبل عيشنا، كانت صناعة الديوك المقاتلة هي التي ارتقت فوق التحدي".
بدأ بناء الفندق على شكل ديك في 10 يونيو 2023، واكتمل في سبتمبر من هذا العام، وقد حصل المبنى بالفعل على الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأكبر مبنى على شكل ديك في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديك الفلبين موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
هندي يدخل غينيس بأكثر وجه مشعر في العالم رغم التحديات
خاص
حقق لاليت باتيدار، الشاب الهندي البالغ من العمر 18 عامًا، رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس كصاحب أكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور، حيث يحمل وجهه 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، في حالة نادرة تُعرف باسم “متلازمة المستذئب”.
وتُعتبر هذه الحالة، التي تؤدي إلى نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، من أندر الحالات الطبية، حيث تم توثيق حوالي 50 حالة فقط منها منذ العصور الوسطى، وفقًا لموسوعة غينيس.
عانى لاليت خلال طفولته من التنمر والعزلة، إذ كان مظهره المختلف يُخيف زملاءه في البداية، لكنه تمكن بمرور الوقت من كسب صداقتهم بعد أن أدركوا أنه مثلهم تمامًا. يقول لاليت: “كانوا خائفين مني، لكن عندما تحدثوا معي، أدركوا أنني لا أختلف عنهم سوى في المظهر”.
واجه لاليت ضغوطًا مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه رفض تغيير مظهره الطبيعي، وبدلاً من ذلك، قرر تحويل حالته إلى رسالة إلهام، أنشأ قناته الخاصة على يوتيوب، حيث يشارك لمحات من حياته اليومية، بهدف نشر الوعي حول تقبل الاختلافات وتشجيع الآخرين على احتضان تفردهم بثقة.
وعن دخوله موسوعة غينيس، عبّر لاليت عن سعادته قائلاً: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بهذا التكريم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-69.mp4