13464 معتقلا حفظوا القرآن ومندوبية "التامك" تتعهد بتصور موحد لدروس الوعظ والإرشاد في السجون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في إطار الدعم التربوي والروحي لسجناء المغرب، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، عن حصيلة المنجزات والإجراءات المتخذة خلال سنة 2024، وقالت إن 13464 (العدد التراكمي) نزيلا استفادوا من حفظ القرآن الكريم.
وتشير المعطيات المعلن عنها بالتزامن مع مناقشة مشروع ميزانية السجون في مجلس النواب، إلى أن 66727 سجينا (عدد تراكمي) استفادوا من دروس الوعظ والإرشاد.
وتقول المندوبية، إنها واصلت خلال هذا العام، « تفعيل الشراكة المتميزة القائمة بين المندوبية العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تهدف إلى ترسيخ المبادئ السمحة للدين الإسلامي عبر تقديم دروس الوعظ والإرشاد، ودروس حفظ القرآن الكريم وتجويده لفائدة السجناء ».
وبخصوص الإجراءات المسطرة لسنة 2025، أوضحت المندوبية أنها ستستمر في « تفعيل الشراكة مع وزارة الأوقاف، من خلال الرفع من عدد المؤسسات السجنية التي تتوفر على برنامج حفظ القرآن الكريم ».
كما تعهدت المندوبية بـ »العمل على إرساء تصور موحد بجميع المؤسسات السجنية في دروس الوعظ والإرشاد، في إطار التنسيق مع الوزارة المعنية ».
كلمات دلالية القرآن الكريم، السجون، التامك، الوعظ والإرشاد، وزارة الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوعظ والإرشاد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أفضل 3 أوقات لتلاوة القرآن الكريم.. لا تفوت فضلها وثوابها
قراءة القرآن الكريم واحدة من العبادات التي يجتهد قطاع كبير من المسلمين في الحفاظ والمواظبة عليها، وذلك لما لها من فضل كبير وعظيم، وكسائر العبادات من المستحب القيام بها، خاصة إذا كانت من النوافل وليست الفروض، إلاّ أنّ هناك أوقات فضيلة للقيام بها، ولذلك يظل السؤال هو ما أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم؟
أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريموحول أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم، قال الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنَّ هناك بعض الأوقات التي يستحب فيها التقرب من الله عز وجل بالعبادات، ومنها الآتي:
- الثلث الأخير من الليل وذلك وفق الحديث النبوي الشريف: فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
- الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، لأن في هذا الوقت تتنزل الرحمات.
- بعد صلاة الصبح، للحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا».
فوائد قراءة القرآن الكريم- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.