أعلن المركز الإعلامي للأزهر أن  الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، سيشارك في افتتاح الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  COP29 المنعقدة في الفترة ما بين ١١ وحتى ٢٢ نوفمبر الحالي، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، حيث تأتي هذه المشاركة بناء على دعوة رسمية وجهها السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقاءه فضيلة الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر بالقاهرة في شهر يونيو من العام الحالي.

ومن المقرر أن يلقي الإمام الأكبر كلمة مهمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل الاستفادة من صوت الدين في تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعي بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلول لهذه القضية الخطيرة التي تهدد الحياة على سطح الكوكب.

كما من المقرر أن يلتقي  شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين على هامش هذه المشاركة بعدد من المسئولين ورجال الدين والفكر والثقافة، بهدف توحيد الرؤى وتفعيل الجهود المشتركة في مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها قضايا المناخ وما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك شيخ للأزهر في قمة الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP، حيث يولي فضيلته اهتمامًا كبيرا بأزمة التغيرات المناخية كونها أحد القضايا التي تمثل تحديًا عالميًا لطالما تأثرت جراء ملايين البشر حول العالم وبخاصة من الفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا واللاجئين والمشردين ومن فقدوا السكن والمأوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إتفاقية الأمم المتحدة التحديات العالمية التغيرات المناخي الحفاظ على البيئة الجهود المشتركة جمهورية أذربيجان رئيس جمهورية أذربيجان

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"


 

الرؤية - أحمد السلماني

تُوِّج نادي الشباب بطلًا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على نادي السيب، والتي احتضنها مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية.

وسلَّم معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، فريق الشباب الكأس الغالية والميداليات الذهبية، بعدما أهدى المهاجم الفذ بدر العلوي الصقور الشبابية لقبهم الأول منذ تأسيس النادي، الذي أُعيد إشهاره بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول.

وشهدت المباراة طرد مدافع السيب الدولي أحمد الخميسي في الدقيقة 16، مما منح الشباب أفضليّة واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء.

الشوط الأول

بدأ الشباب المباراة بقوة، مستحوذًا على الكرة بنسبة كبيرة، لكن دون خطورة هجومية واضحة. في المقابل، شكَّلت انطلاقات إيمرسون ومراوغاته صداعًا لدفاعات السيب. وفي الدقيقة 17، فاجأ حكم الـVAR الجميع باستدعائه لحكم المباراة، بعد ملامسة الكرة ليد المدافع أحمد الخميسي، ليشهر الأخير البطاقة الحمراء في وجهه ويحتسب خطأ مباشرًا نفَّذه حاتم الروشدي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة في يد حارس السيب.

ودخل المدرب الوطني حسن رستم المباراة بتشكيلة ضمَّت: عبدالملك الناصري في حراسة المرمى، محمود المشيفري، ماجد السعدي، خالد البريكي، يوسف المالكي، ياسين الشيادي، إيمرسون جولو، حاتم الروشدي، بدر العلوي، ومحمد الغافري.

بينما اعتمد المدرب الصربي نيكولا داروفيتش على: المعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، أحمد الخميسي، محمد المسلمي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، عيد الفارسي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، عبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي.

وكاد مدافع الشباب خالد البريكي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه عندما أعاد الكرة برأسه لحارس المرمى، لكنه تدارك الموقف. وعلى الجانب الآخر، ردَّ الشباب بسلسلة من التمريرات المتقنة، قبل أن يرسل ياسين الشيادي كرة طولية إلى إيمرسون، الذي لعب عرضية لم تجد المتابع، لكن الكرة وصلت إلى حاتم الروشدي، الذي أرسلها مجددًا إلى ماجد السعدي، ليهيئها برأسه لمحمد الغافري، الذي سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم عن وجود تسلل.

تفوق شبابي واضح

فرض الشباب سيطرته على الشوط الأول، مستغلًا النقص العددي في صفوف السيب، ونجح لاعبوه في تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، بفضل تمريرات حاتم الروشدي، ياسين الشيادي، ويوسف المالكي، التي أمدّت إيمرسون ومحمد الغافري بعديد الفرص.

في المقابل، اعتمد السيب على إغلاق المساحات والانتشار عند الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، رغم بروز بعض لاعبيه، مثل أمجد الحارثي، عبدالرحمن المشيفري، عيد الفارسي، وزاهر الأغبري.

الشوط الثاني

دخل الشباب الشوط الثاني بضغط مكثف على مرمى السيب، وواصل تنويع هجماته، حتى نجح بدر العلوي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، بعد تسديدة قوية سكنت الشباك السيباوية.

واستمر الشباب في البحث عن هدف التعزيز، حيث مرر محمد الغافري كرة متقنة لإيمرسون، الذي انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة. كما توغل يوسف المالكي داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكل خطورة.

محاولات سيباوية بلا جدوى

تراجع نسق اللعب قليلًا مع محاولات للسيب للعودة في النتيجة عبر التسديد البعيد والضغط الهجومي، لكن التنظيم الدفاعي للشباب أحبط جميع المحاولات. وفي إحدى الهجمات الشبابية، كاد محمد الغافري أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية، إلا أن الحارس المعتصم الوهيبي تصدى لها ببراعة.

ورغم مساعي السيب لتعديل النتيجة، فإن الشباب نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليُتوَّج باللقب الأول في تاريخه، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 12,160 متفرجًا.

مقالات مشابهة

  • «معلومات تغير المناخ»: أجواء شبه صيفية في أول أيام رمضان
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون..
  • يوم التأسيس.. تاريخ عريق ومجد تليد
  • لأول مرة في تاريخ دوري الأبطال.. كلاسيكو إسباني محتمل في النهائي!
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29