هنأ نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي باسم مجلس النقابة واسمه، صلاح تقي الدين على توليه رئاسة تحرير جريدة " الانباء" بعد تكليفه بهذا المنصب من قبل صاحب امتياز الجريدة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، النائب والوزير السابق وليد جنبلاط.


وقال القصيفي: "اننا سعداء باسناد رئاسة تحرير جريدة الانباء العريقة إلى نائب نقيب المحررين الزميل صلاح تقي الدين، وهو صحافي محترف يتميز بالصدقية والمناقبية والاخلاق، وتنقل بين عدد من الصحف والمواقع الالكترونية متابعا للاحداث، كاتبا ومحللا يتصف بالموضوعية.

واذ نشكر وليد جنبلاط على خياره، فإننا نتمنى للزميل تقي الدين التوفيق والنجاح في منصبه الجديد". (الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تقی الدین

إقرأ أيضاً:

رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!

كتب نبيل بو منصف في"النهار":بصرف النظر عن حتمية انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل أو بقيت الاحتمالات مفتوحة حيال هذا الموعد، يتعين على سائر القوى اللبنانية بكل اتجاهاتها الاعتراف بحقائق، معظمها لا يروقها الإقرار بها ضمناً أو علناً. أبرز هذه الحقائق وأشدها سوءاً أن التخاذل السياسي المضخم الناجم عن الاستسلام لترهيب "حزب الله" في سنين سطوته لعب دوراً كاسحاً في هيمنته الآسرة على لبنان، وأنه لولا المعارضة الشرسة له من جانب "قوى 14 آذار" في الحقبة السابقة والمستمرة لاحقاً من جانب قوى المعارضة المسيحية لكان لبنان بأسره استحال غزة الثانية بلا أي فوارق، بما كان سينهي لبنان تحت وطأة "نظام إيراني" ناجز.   ثم إن الحقيقة الطالعة الأخرى تكشف أن رفع معايير مواصفات الرئيس العتيد للبنان، التي فتحها زعماء المعارضة المسيحية، وأول المبادرين إليها سمير جعجع، كانت أفضل تصويب فوري لمسار قاتل للرئاسة لو قيّض للثنائي الشيعي وحلفاء إيران والأسد المخلوع أن يمضوا به بعد الضربات التي أصيبوا بها. وقد يتعين الاعتراف لـ"الاستبلشمنت" الزعاماتي الماروني الآن، ومن بينهم أيضاً سليمان فرنجية، أنهم يرفعون سقف المعايير لمواصفات رئيس ذي حيثية حقيقية، لئلا يكون دمية، بما يعني إطلاق العنان للعبة تنافس سياسية خضعت بعض الشيء للتصويب والتنقية والحماية من التفاهة التي تتردد مع تسخيف الترشيحات وتحويلها إلى مهزلة. بذلك لا يبقى أمراً نافلاً أن تعود الحيوية الصاعدة بقوة غير مسبوقة إلى المشهد السياسي لتتنقل بين مقار الزعامات المسيحية المعارضة خصوصاً، وكواليس الكتل والقوى الداخلية لئلا تبقى في خلفية اللبنانيين أسوأ الانطباعات المشينة والمخزية من أيام عنجر المحتلة التي حولها الوصي الأسدي آنذاك إلى مقر لأبشع استخبارات قمعية في التاريخ بعد النازية، أقله تدفق المرشحين على معراب وبكفيا وبكركي وكليمنصو، وطبعاً على بيت الوسط لو كان مفتوحاً، وساحة النجمة لاحقاً في التاسع من كانون الثاني أو سواه كما يفترض، سيكون بمثابة ثأر لعنجر أو لهيمنة "الممانعين" لاحقاً الذين انكشفت صفوفهم عن أخطر العملاء لإسرائيل قبل أي عمالة أخرى... ولهذا بحث آخر لا يجوز القفز فوقه.    

مقالات مشابهة

  • برلماني يثمن سياسات نقيب المحامين في مواجهة الفساد المالي بالنقابات الفرعية
  • مواعيد عرض مسلسل صلاح الدين الأيوبي والقنوات الناقلة
  • نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد
  • رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!
  • فرنجيه التقى افرام لبحث ملف رئاسة الجمهورية
  • استثمار صلاح الدين: استئناف العمل بـ 55 مشروعا متلكئا بعد إنهاء المعوقات
  • وفاة سامي طه نقيب الأطباء البيطريين الأسبق
  • السبكي يلتقي نقيب البيطريين لبحث التعاون في الخدمات الفندقية وسلامة الغذاء
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي نقيب الأطباء البيطريين لبحث سبل التعاون