النائب عادل اللمعي: البطالة قضية قومية وهناك ضرورة ملحة لإصدار قانون العمل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن البطالة أحد أهم الملفات الشائكة على طاولة الحكومة، لاسيما إنها قضية ذات أبعاد اجتماعية وسياسية واقتصادية على حد سواء، وتقود الشباب والمجتمع إلى قضايا وجرائم تهدد نسيج الوطن، وماهو يتطلب على الحكومة الوقوف على المتغيرات التي طرأت على هذه الإشكالية لأنها تتغير مع مضي الزمن، وتتعدد مسبباتها نتيجة الزيادة السكانية التي تجاوزت أكثر من 107 ملايين نسمة، فضلا عن تراجع حجم القطاع الخاص في سوق العمل مع تواجد بيئة عمل طاردة للشباب فيما يتعلق بتدني الأجور مع زيادة ساعات العمل.
وأضاف "اللمعي"، أن نسبة البطالة طبقاً لأحدث إحصائيات رسمية قد سجلت 6.5% من إجمالي قوة العمل، مشيراً إلى أن البطالة قضية قومية تحتاج إلى تكاتف من قبل الدولة وإلى إرادة شعبية أيضاً، خاصة أن انتشار الأمية وتدهور نوعية التعليم أحد الأسباب، فضلا عن إخفاقات برامج التنمية التى تهدف لخلق فرص عمل في تحقيق هذا الغرض، على الرغم من الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لكنها غير كافية لمواجهة هذا التحدي، فقد نجحت تلك المبادرات من خفض المعدل بقدر (111) ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 5.1%.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بجانب قضية البطالة وآثارها السلبية على المجتمع، لكن هناك تحديات كبرى أيضا تواجه العاملين في سوق العمل الذي يعانى من التدهور فيما يتعلق بحقوق الموظفين وتدنى الأجور وارتفاع حجم المخاطر دون توفير مظلة لحمايتهم، بجانب التعنت لدى البعض واتخاذ قرارات فصل تعسفية، لافتاً إلى أن هذه القضايا الملحة تحتاج إلى سرعة في إصدار قانون العمل الذي يُقر نظاما قضائيا متخصصا للفصل الدعاوى العمالية، بجانب أنه سيحافظ على الحد الأدنى لحقوق العمال ضمانا لاستمرارية العمل وزيادة الإنتاج، كما سيحدد مهام القطاع الخاص في إعداد وتطوير التدريب المهنى لتأهيل الشباب لسوق العمل.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن محافظة بورسعيد تعد من أعلى المحافظات في معدلات البطالة، مما يحتاج إلى خطة عاجلة من قبل المحافظة بالتنسيق مع أجهزة الدولة لخلق برامج تنمية حقيقية، تقوم على استغلال موارد المحافظة التى تمتلك مقومات قوية تشمل ميناء شرق بورسعيد بجانب المجمعات الصناعية العملاقة، وغيرها من المشروعات الاستثمارية التى يجب أن تخلق فرصة أكثر لأهالي المحافظة، فضلا عن أهمية التوسع في إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، وإزالة كافة العراقيل التى تواجه القانون رقم 152، وقانون عربات الطعام، لأن هذا القطاع قد يكون مخرج للدولة من أزمة البطالة على غرار تجارب الدولة المماثلة، التى أولت اهتمام كبير بالمشروعات الصغيرة وباتت هي أساس اقتصاديات غالبية الدول الكبرى وأهمها الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي البطالة قانون العمل قانون تنمية المشروعات مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان طيبة الدولي للفنون بأسوان
تنطلق مساء اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، والذي ستتواصل فعالياته بمدينة أسوان حتى الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري.
يُقام حفل الإفتتاح بمسرح فوزي فوزي، المُطل على نهر النيل الخالد، وسط كورنيش أسوان، وتتضمن فقراته عروض فنية واستعراض لبرنامج المهرجان من عروض مسرحية وورش فنيّة وأنشطة ومعارض تشكيلية.
وأكدت الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان، عن سعادتها وسعادة اللجنة المنظمة والضيوف العرب باستمرار إقامة المهرجان على أرض مدينة أسوان، ووسط أهلها الطيبين، الذين يتميزون بكرم الضيافة والإبتسامة التي تعلوا وجوههم.
كما وجّهت الشكر لمحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، ولنائب محافظ أسوان، المهندس عمرو حلمي لاشين، على ما يبديانه من حرص على إنجاح المهرجان، وكل ما يقام من فعاليات على أرض المحافظة.
كما توجهت بالشكر لسكرتير عام محافظة أسوان، اللواء أيمن الشريف، على متابعته للإستعدادات الجارية لإقامة المهرجان، وتقديم كل الدعم من أجل نجاح فعالياته، ونوّهت إلى الدعم الكبير من كافة الإدارات المعنيّة بديوان المحافظة، وعلى رأسها إدارة العلاقات والإعلام الشريك الدائم للنجاح في كل ما يجرى من فعاليات على أرض أسوان.
وعبّرت "مكرم" عن تقديرها لجهود المسئولين في قطاعي الثقافة والتعليم بالمحافظة، وثمّنت جهود رئيس مدينة أسوان ونائبه في تقديم كل الدعم لناجح المهرجان، وجهودهم المخلصة من أجل ظهور أسوان بصورة مشرفة في عيون زوّارها من سياح العالم.
وأشارت الدكتورة هنا مكرم، إلى أن المهرجان اختار هذا العام اقامة سمبوزيوم فني يُشارك فيه عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب، بجانب انتقال ورش الفنية التي تستهدف اكتشاف المواهب ودعمها بمدارس المحافظة، إلى الشمال، وتحديدا في الرديسية، حيث سيتم تسيير قافلة من المهرجان إلى هناك، بجانب الورش التي ستقام في مسرح فوزي فوزي وعددها (6) ورش يشارك في تقديمها لطلاب المدارس فنانون من سلطنة عمان، والعراق، والأردن، ومصر، وتونس بجانب عروض مسرح العرائس والحكايات، إضافة إلى الاحتفاء بعدد من التجارب الفنية والإبداعية العربية.