قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يقوم بتشكيل سياسة الولايات المتحدة في نقطتين ساخنتين رئيسيتين، هما إسرائيل وأوكرانيا، على الرغم من أنه لن يتولى منصبه قبل 20 يناير (كانون الأول).

وأشارت الوكالة إلى أن صدى فوز ترامب يتردد في إسرائيل وأوكرانيا، بعد مكالمات أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والرئيس فلوديمير زيلينسكي، وروسيا أيضاً بالنظر إلى الاتصال المتوقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس المنتخب سيكون له السبق بفضل التصور بأنه سيكون أكثر صرامة من سلفه.
وقال المصدر: "خصوم الولايات المتحدة قد يغيرون سلوكهم مقدماً، فبعضهم يرتدع عن التهديد، ويسعى آخرون إلى استغلال نفوذهم المتبقي قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه".

موسكو: مستعدون لسماع مقترحات ترامب عن أوكرانيا - موقع 24نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم السبت، أن وزارة الخارجية لا ترى سبباً يدفعها للحديث عن استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، والحد من التسلح مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.

في أوكرانيا، وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بحل الأزمة الأوكرانية قبل يوم التنصيب.

وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومؤيد ترامب، حاضراً في الغرفة لإجراء مكالمة زيلينسكي مع ترامب هذا الأسبوع، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
وكان ماسك قد دعا في السابق إلى حل تفاوضي تتخلى بموجبه أوكرانيا عن بعض أراضيها.
وقال شيلبي ماجد، نائب مدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، إن انتخاب ترامب "غيّر الخطاب والتخطيط الأوكرانيين في وجهات نظرهم بشأن المفاوضات".

ماذا يعني فوز ترامب لروسيا؟ - موقع 24ترى المحللة السياسية الروسية تاتيانا ستانوفايا، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبدو وكأنه رجل محظوظ في الأشهر الأخيرة. فالدعم الغربي لأوكرانيا في ضعف مستمر، ولم تعد المفاوضات المباشرة مع روسيا فكرة هامشية، ويستمر تحول السياسات الغربية صوب اليمين بوتيرة سريعة مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات ...

 وتشير الوكالة إلى أن التحولات بين الانتخابات والتنصيب تكون دائماً مضطربة، وخاصة عندما يتغير حزب الرئيس.
وهذا أكثر تطرفاً هذا العام نظراً لأن ترامب فاز بشكل مقنع للغاية، وكان واضحاً جداً بضرورة تنحية سياسات بايدن جانباً.
واعترف المسؤولون الأمريكيون والمراقبون الخارجيون في الأسابيع التي سبقت الانتخابات بأن العديد من الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية كانت في الأساس في حالة تجميد حيث كان الخصوم والحلفاء على حد سواء ينتظرون لمعرفة من سيكون الرئيس السابع والأربعين.
وقال مسؤولو إدارة بايدن علناً إنهم يعتزمون مواصلة تنفيذ السياسة الخارجية للرئيس.
وفي اجتماع يوم الخميس مع الزعماء الأوروبيين، قال زيلينسكي إن التنازلات التي تقدمها كييف ستكون "غير مقبولة لأوكرانيا، وانتحارية لأوروبا بأكملها".
وهنأ بوتين ترامب على فوزه، وقال إنه مستعد لإجراء مناقشات مع الزعيم الأمريكي الجديد.
وقال بوتين في وقت متأخر الخميس، في الاجتماع السنوي لنادي فالداي في مدينة سوتشي على البحر الأسود: “يبدو لي أن ما قيل عن الرغبة في استعادة العلاقات مع روسيا للمساعدة على إنهاء الأزمة الأوكرانية يستحق الاهتمام”.


إيران وإسرائيل


وكان ترامب قد أشار إلى أنه سيترك لإسرائيل حرية أكبر في ضرب البرنامج النووي الإيراني، خاصة إذا أشارت طهران إلى أنها قد تغير سياستها، وتسعى للحصول على سلاح نووي.
وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عن ترامب: “إن الرغبة المتأصلة في موقفه هي إبقاء الجميع في حالة من عدم التوازن”.
وأضاف: "جميع حلفائنا الأوروبيين، على وجه الخصوص، في حاجة ماسة إلى الاحتفاظ بكل ما يمكنهم الاحتفاظ به".
في مقابل ذلك، فإن فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس ربما يكون قد حفز نتانياهو لتقديم بعض التنازلات قبل تنصيبها، في حين أن فوز ترامب يمكّن رئيس الوزراء، للتحدث بحرية حول موضوع حساس.

إيران توجّه رسالة إلى ترامب - موقع 24دعت إيران، السبت، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى "تغيير" سياسة "الضغوط القصوى"، التي اتبعها خلال ولايته الأولى تجاه الجمهورية الإسلامية.

وقال جوناثان بانيكوف، مدير سكوكروفت للشرق الأوسط، إن "نتانياهو قد يكون أقل مقاومة للضغوط التي يمارسها ترامب بشأن غزة لأنه يرى أن الرئيس المنتخب أكثر توافقا معه بشأن القضايا الأساسية مثل إيران".
وقال بانيكوف: "أي شخص يعتقد أن الولاية الأولى لإدارة ترامب ستكون انعكاسًا سياسيًا نهائيًا لما سيأتي، عليه حقًا أن يتوخى الحذر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب أوكرانيا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال شهرين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيزور السعودية خلال الشهرين المقبلين، من دون تحديد موعد محدد، في وقت من المتوقع أن تستضيف المملكة جولة ثانية من المحادثات بشأن أوكرانيا.

هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها ترمب عن إمكانية زيارته للمملكة، إذ أشار في 12 فبراير إلى أنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، "في وقت ليس ببعيد".

تأتي تصريحات ترمب التي قالها للصحفيين في البيت الأبيض، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى المملكة يوم الاثنين، حيث قال في منشور على "إكس"، إنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد قال إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا بشأن إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب التي استمرت ثلاث سنوات مع روسيا، ومن المقرر عقد الاجتماع الأسبوع المقبل مع الأوكرانيين في السعودية.

ترامب الذي يضغط للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لفت في تصريحاته أيضاً إلى أن كييف تريد اتفاقاً، وذلك بعدما انهارت المفاوضات في البيت الأبيض إثر مشادة على الهواء بين الرئيسين الأميركي والأوكراني.

ألغت هذه المشادة توقيع اتفاق المعادن الذي تعتبره الولايات المتحدة أساسياً لمواصلة دعمها لأوكرانيا. وطالبت أوكرانيا الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية، وهو ما رفضت الولايات المتحدة تقديمه معتبرة أن هذه المهمة ملقاة على عاتق أوروبا.

ترمب يشكر السعودية وولي العهد

بتوجيه من ولي العهد السعودي، استضافت المملكة في فبراير الماضي، جولة أولى من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، بمشاركة وزير خارجية أميركا ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

وصفت ترمب الجولة الأولى بـ"التاريخية"، معرباً عن شكره بشكل خاص لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات. وقال الرئيس الأميركي إن "السعودية بلد عظيم، ويتمتع بقيادة عظيمة"، مضيفاً أن "الرياض قامت بعمل عظيم لعقد هذه المحادثات".

العلاقات السعودية الأميركية

ترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود.

في يناير الماضي، أعربت السعودية عن رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات، مرشحة للارتفاع في حال أُتيحت فرص إضافية، في وقت كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تتجاوز 770 مليار دولار.

وخلال السنوات الماضية، قاد صندوق الاستثمارات العامة، الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، وزاد من حصصه في العديد من الشركات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط
  • سباق جديد نحو النووي.. هكذا سيستجيب حلفاء أميركا لسياسة ترامب
  • مبعوث ترامب يخطط لإجراء محادثات مع بوتين في روسيا
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روسيا الأيام القادمة
  • إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
  • صحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال شهرين