جلسة حوارية تناقش مسرح الدمى والعرائس بصلالة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة جلسة حوارية عن مسرح الطفل بعنوان "مسرح الدمى والعرائس نموذجًا" وكذلك توقيع كتاب "خيوط وحكايات" التي أعددته الكاتبة الدكتورة وفاء الشامسية نظمها النادي الثقافي ضمن الفعاليات التي يقيمها بمحافظة ظفار.
شارك بالجلسة الكاتبة الدكتورة وفاء الشامسية، والمخرج خالد الشنفري، والمخرج أحمد معروف اليافعي وأدار الجلسة الكاتب نعيم وبدأ الجلسة بتقديم نبذة عن كتاب "خيوط وحكايات" الذي أوضحت فيه الكتابة وفاء الشامسية أنه نتاج حلقة عمل تدريبية لمسرح الطفل أقامها النادي الثقافي بمسقط وشارك فيه العديد من الكتاب.
بدأ المخرج أحمد معروف اليافعي بالحديث عن المسرح حيث قال : مسرح الطفل من المسارح المهمة التي يجب أن نشتغل عليها وما زلنا نحتاج أن نرتقي بهذا النوع من المسرح ويجب أن نفرق بين مسرح الطفل والمسرح المدرسي ليكون هناك مناهج واضحة لتوضح ذلك ليناسب أعمار الطفل ويعتبر وسيلة جميلة للطفل وما زلنا نحتاج الكثير فيجب التعاون مع وزارة التربية والتعليم في هذا الجانب والتركيز على النشاط المسرحي.
ثم تحدث المخرج خالد الشنفري عن أهمية مسرح الدمى وتجربته فيه وقال: تجربتي بمسرح الدمى بدأت بجمع معلومات وبحوث حول، ولي عدة أعمال مختصة بمسرح الطفل مع الكاتب هلال العريمي، لو سألنا كيف يتم التعامل مع الطفل في هذا الجانب في خارج سلطنة عمان لوجدنا نفس الإجابة بحيث يتم عمل دمى من القماش وتلبس باليد وهنا في سلطنة عمان ـ لو بحثنا ـ نجد أن مسرح الطفل متواجد منذ مئات السنوات عن طريق الحكواتي الذي يجمع حوله الاطفال، وحالياً استخدمت دمى المار يونيت التي جذبت الأطفال.
وعن معايير النص المسرحي للطفل قالت الدكتورة وفاء الشامسية : بداية من أصعب الأبواب التي يتم طرقها هو ادب الطفل فالكتابة للطفل تشبه المشي في حقل ألغام فيجب أن يضع الكاتب قدمه في الموضع الصحيح ويتخير الكلمة المناسبة وأن يراعي فيها ماذا يريد، وعندما نتحدث عن معايير نص مسرح الطفل فهي مختلفة فبداية يتم النظر للفئة العمرية المستهدفة وهل العمل سينفذ داخل أم خارج سلطنة عمان لتنفيذ مجموعة من المعايير ثم اللغة نرى هل اللغة متناسبة مع الطفل تستدعيه للتخيل لرسم صورة مكتسبة عن ما رآه في مسرح العرائس والحوار بين الممثلين ونمو الشخصيات والانتقال والحبكة والحل وهل الشخصيات من واقع البيئة والمشكلة التي يعالجها النص المسرحي هل تلك المشكلة مناسبة للمجتمع ام لا، فلو نظرنا للطفل الان فنجده متقدما عقليًا، فتلك مجموعة معايير تجعلني أنظر للنص ومدى توافقه للفئة المستهدفة من الأطفال، أما كتاب "خيوط وحكايات" من العنوان تظهر الخيوط التي ترمز لدمى المار يونيت والحكايات ليعلم الطفل ان كل ما يقدم له في قالب قصصي عبارة عن حكاية وحكايات الكتاب جاءت في قالب مسرحي مرتبط بالدمى والعرائس لأنه أقرب للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة وفكرة الكتاب جاءت لاهتمامي الخاص بسبب تخصصي في أدب الطفل واليافعين وأيضا لقلة ما يكتب في هذا الجانب ، ولذا كان التساؤل لماذا لا نجتمع ككتاب، ومن هنا انطلقت الفكرة وتبنى النادي الثقافي تلك الفكرة وقدم حلقة عمل تدريبية مكثفة تعلم فيها جميع الحضور فنيات الكتابة وآلياتها، ثم وصلنا لمجموعة من النصوص تم الاختيار منها، والتحضير للكتاب تم في سنة ونصف تقريبًا واليوم يتم توقيعه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
العُمانية / افتتحت مساء اليوم في منتجع هوانا صلالة بمحافظة ظفار فعاليات معرض التقنية والفن الحرفي الذي تنظمه إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، ويستمر إلى 22 فبراير الجاري.
يشارك في المعرض الذي يهدف إلى التركيز على الحرف التقليدية العُمانية وإبراز تطوراتها في ظل التكنولوجيا الحديثة / 20 / رائد عمل وحرفيًّا يعرضون مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الفخار والخزف، والسعفيات، والجلود، ومستحضرات التجميل والعطور، والبخور واللبان، والنسيج، بالإضافة إلى الفضيات، والجبس.
وألقى محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار كلمة أكد فيها على أنّ المعرض يأتي ضمن اهتمامات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعكس تطور المنتج الحرفي والاحتفاء بهذه الصناعة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المعرض يعد محطة تسويقية يمكن من خلالها الترويج للمنتجات الحرفية وإبرازها للمجتمع.
وأضاف: أنّ البرامج التدريبية الحرفية شهدت تطورًا انعكس بدوره على جودة المنتجات، مما ساهم في تقديمها بأسلوب إبداعي وابتكاري يؤهلها للتواجد على أرفف الأسواق العالمية، إذ تواصل الهيئة جهودها بالتكامل مع شركائها للمضي قدمًا نحو تعزيز هذه الصناعات الحرفية، وفتح آفاق أوسع للحرفيين ورواد الأعمال.
من جانبها أوضحت شيماء بنت حفيظ باعلوي اختصاصية صناعات حرفية ثانية أنّ المعرض يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته الصناعات الحرفية العُمانية، مشيرةً إلى أن التقنيات الحديثة والتدريبات المستمرة ساهمت في تحسين جودة المنتجات الحرفية، ما جعلها أكثر جاذبية ومنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي الختام قام سعادة حمدان بن حمد الجنيبي والي مرباط راعي المناسبة بتكريم الجهات الحكومية والخاصة والمشاركين والمنظمين.
جدير بالذكر أنّ معرض هذا العام يتميز بإدخال تقنيات حديثة تعزز من تطوير المنتجات الحرفية وتسويقها، من بينها مشروع تطوير المنتج الحرفي باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب مشروع المرآة الذكية، وهو نموذج متطور في التسويق التفاعلي للمنتجات الحرفية مما يمنح تجربة حديثة تعزز من تفاعل الجمهور بطريقة مبتكرة.