خبير سياسات دولية: ترامب الخيار الأقل سوءا لإيران مقارنة بالإدارة الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد محسن أبوالنور، خبير السياسات الدولية، إن إيران كانت تعلم أن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي المقبل لأسباب يطول شرحها؛ لذلك طهران وضعت تصورا لما سيحدث مع الرئيس الأمريكي، فالعقلية الاستراتيجية لإيران تتصور أن ترامب هو الخيار الأقل سوءًا مقارنة بالإدارة الديمقراطية؛ لأن الأخيرة دعمتْ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمًا كبيًرا، وجعلته يفعل في الإقليم ما يشاء، بل إن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك للمرة الأولى في التاريخ - على حسب علمه - في مجلس الحرب الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023.
وأضاف «أبوالنور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يبدو في إيران من الصعب للغاية - على الاٌقل في الوقت الراهن- أن يتم الاتفاق مع ترامب؛ لأن الأخير لا يريد أن يجلس مع الرئيس الإيراني، ولكن مع المرشد الأعلى علي خامئني، وهذا أمر غير وارد بتاتا في السياسة الإيرانية.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة بسبتمبر الماضي بأن يده ممدودة للسلام مع الجميع كالولايات المتحدة الأمريكية، هذا في رأيه الشخصي لم يكن تصور جيد لترامب للذهاب والتفاوض مباشرة مع إيران ما لم تقدم طهران مشروعا أو صفقة كبيرة للرئيس الأمريكي المنتخب حتى يضغط من خلالها على اللاعب الإسرائيلي في الإقليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن بنيامين نتنياهو جو بايدن مجلس الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واشنطن قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
بغداد اليوم - متابعة
قال ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن واشنطن قد تضطر "لمهاجمة إيران قريبا"، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة "فورين أفيرز"، أنه "نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا".
ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران"، معتقدا أن "الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن "امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا ) حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 كانون الثاني الجاري.
المصدر: وكالات