صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@04:49:04 GMT

كافنديش..«السير» يضع نقطة على السطر

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT


لندن (د ب أ)
أعلن السير مارك كافنديش أن سباق سنغافورة للدراجات، الذي يقام غدا الأحد، سيكون آخر سباق له في مسيرته الاحترافية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن كافنديش 39/ عاما/ سجل رقما قياسيا من خلال تحقيقه الفوز للمرة الـ35 في تاريخ مشاركاته بسباق فرنسا الدولي في يوليو وهو السباق الذي وصفه بأنه على الأرجح سيكون الأخير له.


ولكن بعد أن تلقى لقب فارس بريطاني من أمير ويلز 2 أكتوبر، قال:«سيكون من الرائع أن أتسابق برتبة قائد فارس». ونشر صورة على حسابه بموقع «إنستجرام» اليوم السبت تحمل كلمات:«مسيرتي في السباقات.. أكملتها». وكتب كافنديش بجانب الصورة:«الأحد سيكون آخر سباق لي في مسيرتي الاحترافية في رياضة الدراجات».
وأضاف:«أنا محظوظ للغاية لأنني فعلت ما أحبه لمدة 20 عاما تقريبا، ويمكنني أن أقول اليوم أنني حققت كل شئ في استطاعتي على الدراجة». وأكد:«الدراجات أعطتني الكثير وأنا أحب هذه الرياضة، أردت دائما أن أصنع الفارق بها، والآن أنا جاهز لرؤية الفصل المقبل الذي يخبئه القدر لي».
وأضاف:«شكرا لكم جميعا، على دعمكم الدائم. كافنديش». وحقق كافنديش 165 انتصارا في مسيرته، بما في ذلك لقب العالم 2011، ومراحل في السباقات الثلاث الكبرى، وميلان-سان ريمو في 2009.

 

أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يتصدر التصنيف الدولي للموسم الثاني على التوالي تتويج أبطال تحدي سحب خورفكان للدراجات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراجات الهوائية سباقات الدراجات فريق الإمارات للدراجات

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • ترامب: "هذا الغزو سيكون كارثياً"
  • بسبب موقوف.. قطع السير على مفرق الفوار
  • محمد صلاح الأول فى سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
  • «الإمارات للدراجات» بطل «فون دروم كلاسيك»
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • بالفيديو.. سيولة مرورية على الطريق الدائري وسط تحسن في حركة السير
  • «هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله