ارتفاع عدد قتلى انفجار محطة سكك حديدية في باكستان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الشرطة ومسؤولون آخرون إن حصيلة قتلى الانفجار، الذي هز محطة للسكك الحديدية في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان، ارتفعت إلى ما لا يقل عن 24 شخصا.
وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار القنبلة الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
وقال معظم جاه أنصاري المفتش العام للشرطة في بلوشستان إن 24 شخصا لقوا حتفهم حتى الآن بسبب الانفجار الذي وقع في محطة السكك الحديدية والتي عادة ما تكون مزدحمة في وقت مبكر من اليوم.
وأضاف "الهدف كان أفرادا في الجيش من مدرسة المشاة"، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى في حالة حرجة، ما يرجح فرضية ارتفاع جديد لحصيلة القتلى.
وقال حمزة شفقت مفوض كويتا إن من بين القتلى 16 جنديا.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقل 13 شخصا وإصابة 25.
وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى وسائل الإعلام.
وقال الدكتور وسيم بايج، وهو متحدث باسم مستشفى "حتى الآن، نُقل 44 مصابا إلى مستشفى مدني".
وقال محمد بلوش قائد عمليات الشرطة إن الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري على ما يبدو، وإن التحقيقات جارية لجمع المزيد من المعلومات.
وأضاف "الانفجار وقع داخل محطة السكك الحديدية عندما كان القطار السريع المتجه إلى بيشاور على وشك المغادرة إلى وجهته".
وفي أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 73 شخصا في إقليم بلوشستان بعد أن هاجم المسلحون مراكز للشرطة وخطوطا للسكك الحديدية وطرقا سريعة.
وكانت تلك الهجمات الأوسع نطاقا منذ سنوات. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة قتلى تفجير محطة قطارات في باكستان قتلى وجرحى جراء انفجار بمحطة للسكك الحديدية في باكستان المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان انفجار كويتا محطة قطارات
إقرأ أيضاً:
مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
بيشاور"أ ف ب":قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي اليوم، بعد يومين من هجمات أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بيين الطوائف في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي، في باكستان حيث تقول احدى الطوائف الأقلية إنها ضحية منذ فترة طويلة للتمييز والهجمات، لا سيما في كورام.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات نددت ب"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم متظاهرون غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على طائفة أخرى" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات وتم الرد" عليهم.
وتحدث ريحان محمد، وهو صحافي يبلغ 33 عاما في باغان ن ليلة مرعبة بدأت بإطلاق النار.
وقال "فهمت أن ذلك كان ردا انتقاميا على أعمال العنف التي وقعت الخميس، فأخذت أفراد عائلتي فورا إلى الجبل سيرا، رغم البرد القارس".
وشاهدوا من بعيد "المنازل تحترق، كان منظرا مرعبا" وأضاف "اشتعلت النيران في القرية بأكملها".
وتابع أنه في وقت لاحق "صاح أحدهم أن المهاجمين غادروا، فعدت إلى منزلي ولم أجد سوى كومة من الركام والرماد".
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته إن "أعمال العنف بين الطائفتين تواصلت اليوم في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا من الجانبين".وأشار إلى أن "317 متجرا وأكثر من 200 منزل" دمّرت.
وتابع أنه منذ صباح اليوم"فرت حوالى 300 عائلة إلى هانغو وبيشاور" عاصمة الإقليم فيما "تستعد عائلات أخرى للمغادرة طلبا للأمان".
وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
لكنّ مسؤولا آخر قال "ليس لدينا عدد كافٍ من عناصر الشرطة والطواقم الإدارية" في هذه المنطقة حيث تكافح الحكومة الفدرالية وحتى الحكومة الإقليمية المتمركزة في بيشاور من أجل الحصول على موطئ قدم فيها.
وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "أبلغنا الحكومة الإقليمية بأن الوضع حرج وبأن هناك حاجة لنشر قوات إضافية بشكل عاجل".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
والجمعة، تظاهر آلاف المسلمين احتجاجا على العنف الطائفي، خصوصا في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة.
ومنذ يوليو، خلفت أعمال العنف بين القبائل في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلا، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.
وتعتبر اللجنة أن "تكرار تلك الحوادث يؤكد أن الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية أمن المواطنين" وفي "السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وخلال هذا الأسبوع، شهدت المنطقة الجبلية في شمال غرب البلاد العديد من الهجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، فيما اختُطف سبعة شرطيين ليوم كامل.