قافلة الشباب والمناخ تشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الشباب والرياضة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، الذي أقيم تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وذلك فى إطار التزام الوزارة المستمر بدعم الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات البيئية، شاركت قافلة الشباب والمناخ في فاعليات المنتدى الحضري العالمي، حيث قدمت نموذجاً رائداً لنشر الوعي حول التغير المناخي وتمكين الأجيال الشابة من المساهمة في حماية بيئتهم وبناء مستقبل أكثر استدامة.
فقد نفذت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسف هذه الحملة بداية من cop 27 ، من خلال الادارةالمركزية لتنمية النشء بتنفيذ من فريق عمل القافلة من النشء والشباب فريق srs الذين عملوا على تحقيق تأثير ملموس في جميع المحافظات التي تمت زيارتها.
واليوم وفي قلب المنتدى الحضري، جذبت الحملة اهتماماً واسعاً من المشاركين من دول مختلفة، حيث استعرض فريق الحملة وقادة فريق القافلة قصص نجاح وتأثيرات ملموسة على أرض الواقع، وذلك عبر قافلة متنقلة جابت 27 محافظة.
وقد شكلت القافلة فرصة استثنائية للنشء والاسر للتعلم واكتساب مهارات جديدة في مجالات التغير المناخي، الابتكار البيئي، والتنمية المستدامة، مما أسهم في توسيع دائرة التأثير المجتمعي وتعزيز وعي الشباب بقضايا المناخ ودورهم المحوري في إحداث التغيير.
وأثمرت الجلسة والتي مثلت القافلة فيها اعضاء من فريق srs عن تفاعل كبير من الحضور، حيث شاركوا في مناقشات ملهمة وتبادلوا الأفكار، ثم تم تشكيل فرق عمل من المشاركين لتطوير مشاريع تنموية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق الاستدامة وترك بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.
والجدير بالذكر تعد هذه الدورة التي استضافتها مصر، كأول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث، تنفذ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة حوالي 30 ألف شخص من 180 دولة بمركز القاهرة للمعارض الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قافلة الشباب والمناخ المنتدى الحضري العالمي احمد محمدي الشباب والرياضة المنتدى الحضری
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.