أفاد تقرير صدر اليوم، الثلاثاء، عن منظمة "لاتيت" لمحاربة الفقر في إسرائيل، بأن أكثر من ربع طلاب المدارس يصنفون بأنهم فقراء، عشية افتتاح السنة الدراسية، مطلع الشهر المقبل.

ووفقا لمعطيات المنظمة، فإن 545,382 طالبا، من أصل 1,947,795 طالبا في جهاز التعليم، هم فقراء وبينهم 50,820 طالبا سيبدؤون الدراسة في الصف الأول كطلاب فقراء، لن يتلقوا الدعم الأساسي المطلوب من أجل تحسين ظروف حياتهم.

وأشار التقرير إلى أن 410,985 طالبا يتوقع أن يعانوا من انعدام أمن غذائي ونصفهم، أي 196,727 طالبا، سيعانون من انعدام أمن غذائي شديد خلال السنة الدراسية المقبلة.

وأشارت المنظمة إلى أن "التعليم هو أحد أهم الأدوات لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية. وبإمكان التعليم أن يشكل نقطة تحول في تحسين رفاهية الأطفال، تطوير قدراتهم الشخصية ومنع انتقال الفقر من جيل إلى آخر. وفي الوضع الذي لا يحظى فيه الأطفال الفقراء الحصول على المهارات الملائمة لتحقيق كفاءات وقدرات شخصية، تتقلص احتمالاتهم بالوصول إلى تعليم عال ومهنة، وبذلك يُترجم عدم المساواة في التعليم إلى عدم مساواة بالعمل وبفجوات آخذة بالاتساع".

ولفتت المنظمة إلى أن العائلات الفقيرة تضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة يوميا، وبضمنها تنازلات في مجال التربية والتعليم، من شأنها أن تؤثر على مستقبل أولادها، وحتى أن يرسخ وضعهم كفقراء.

وتبين من دراسة شملها التقرير، وأجريت بين 1358 شخصا يتلقى دعما من منظمة "لاتيت"، أن 73% منهم أفادوا بأن أولادهم يعانون من نقص بالكتب والأدوات الدراسية؛ 85.1% اضطروا خلال السنة الدراسية الماضية إلى التنازل عن دورات، برامج إثراء في المدرسة، رحلات مدرسية بسبب عدم قدرتهم على تسديد التكاليف.

ويقدر 76.6% من الذين شملتهم الدراسة، أنهم لن يتمكنوا من تسديد التكاليف المرافقة للمدرسة في السنة الدراسية المقبلة. وامتنع 53.4% عن إدخال طفل أو أكثر من أولادهم في سن 0 – 3 سنوات إلى إطار تعليمي، بسبب عدم القدرة على تحمل التكلفة؛ وأفاد 69.4% بعدم توفر حاسوب لأولادهم، و64.1% أكدوا أن بيوتهم ليست مرتبطة بشبكة إنترنت قوية ومستقرة.

وقال 55.5% إنه لا تتوفر في منازلهم ظروف تسمح بالدراسة، مثل الهدوء والخصوصية وبيئة مريحة. وأفاد 32.3% بأن أحد أولادهم أو أكثر تسرب من الدراسة أو أنه سيتسرب.

وأكد 38.4% أن أولادهم قلصوا وجبات الطعام نتيجة ضائقة اقتصادية في السنة الدراسية الماضية، بينما قال 26.8% فقط أن أولادهم في المدرسة الابتدائية تلقوا وجبة ساخنة في المدرسة. وأكد 52% أن أولادهم لا يتلقون وجبة طعام أبدا في المدرسة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السنة الدراسیة فی المدرسة

إقرأ أيضاً:

التعليم: التقييمات الأسبوعية مستمرة لطلاب صفوف النقل

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استمرار التقييمات الأسبوعية لطلاب صفوف النقل في المدارس دون توقف. 

ونفت وزارة التربية والتعليم ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقف التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب غير صحيح. 

ونوهت وزارة التربية والتعليم بأن طريقة التقييمات الأسبوعية التى أعلنت عنها الوزارة قبل بدء العام الدراسي الجديد مستمرة ولم يحدث أى تغيير فى هذا الشأن. 

ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن التقييمات الأسبوعية هدفها قياس نواتج التعلم ومستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ وأيضا نقاط القوة والضعف.

آلية تطبيق أعمال السنة على صفوف النقل 

وقرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعديل درجات أعمال السنة في جميع صفوف النقل لتدخل ضمنها درجات الواجبات المنزلية. 

وتتضمن أعمال السنة لصفوف النقل في المرحلة الابتدائية 40 في المائة من إجمالي الدرجات بالإضافة إلى 30 في المائة لامتحانات الشهر.

وخصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 5 درجات لكراسة الواجب في المرحلة الابتدائية و5 درجات أخرى لكراسة النشاط في المرحلة الابتدائية، و5 درجات للمواظبة والسلوك، و10 درجات للمهام الأدائية.

كما خصصت وزارة التربية والتعليم 5 درجات للتقييم الأسبوع في المرحلة الابتدائية و10 درجات للتقييم الشهري، و60 درجة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، على أن تكون الدرجة النهائية للمادة من مائة.

وتشمل درجات أعمال السنة في صفوف النقل بالمرحلة الإعدادية 40 في المائة من إجمالي الدرجات بالإضافة إلى 30 في المائة لامتحانات الشهر، أي نحو 70 في المائة.

وتوزع درجات صفوف النقل في المرحلة الإعدادية كالآتي: 30 في المائة لامتحانات الفصل الدراسي، و30 في المائة للاختبارات الشهرية، و20 في المائة للاختبارات الأسبوعية، و10 في المائة للسلوك والمواظبة، و10 في المائة لكراسة الواجب.

وتوزع درجات صفوف النقل في المرحلة الثانوية على 40 في المائة لأعمال السنة، و30 في المائة لامتحانات الشهر التي تداول أنباء حول وضعها على مستوى الإدارة.

وتنقسم درجات أعمال السنة في الصف الثاني الثانوي إلى: 15 في المائة كراسة الحصة والواجب، و10 في المائة للسلوك والمواظبة، و15 في المائة التقييم الأسبوعية، ليكون بذلك إجمالي أعمال السنة 40 في المائة من الدرجة الكلية للمادة.

مقالات مشابهة

  • المقاهي بديل المدارس.. الهروب من الحصص الدراسية مشكلة بلا حل في الدقهلية
  • التعليم: التقييمات الأسبوعية مستمرة لطلاب صفوف النقل
  • تعليم المنيا يتابع انتظام الدراسة بعدد من المدارس
  • انحسار موجة صعود الذهب مع تحول التركيز صوب البيانات الاقتصادية الأمريكية
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • عاجل - مدبولي: تطورات المنطقة المتسارعة تفرض ظرفا استثنائيا على الأوضاع الاقتصادية
  • رئيس الوزراء: تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة يفرض ظرفًا استثنائيًا يلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدان المنطقة
  • وكيل تعليم البحيرة يتفقد انتظام الدراسة بمدرسة إسماعيل الحبروك
  • عهد جديد لأسعار مواد البناء في مصر: انخفاضات ملحوظة تؤشر لتحسن الأوضاع الاقتصادية
  • إسرائيل تعلن تضرر 100 منزل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الإيراني