قمة كاريرها 2024.. التكنولوجيا ضرورة لتطور قطاع المطاعم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت فعاليات اليوم الثاني من قمة كاريرها 2024، منصة تمكين المرأة في الشرق الأوسط وإفريقيا، جلسة نقاشية حوارية مثيرة تحت عنوان "مستقبل الغذاء: النماذج التقليدية مقابل النماذج الرقمية".
جمعت الجلسة نخبة من رواد صناعة الطعام في مصر، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول مستقبل هذا القطاع في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
شارك في الجلسة نخبة من رواد صناعة الطعام، من بينهم بلال زهران، المدير العام لشركة فودكس مصر، ووسام مسعود، مؤسسFood Lab، ودارا غوشة مؤسسة دارا آيس كريم، وعمر فتحي مؤسس مطعم Eatery، وحسام فهمي مؤسس موري، وعلاء ممدوح، المؤسس الشريك لـ MonAppetit والذي تولى إدارة الجلسة.
تناولت الجلسة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بقطاع الطعام، بما في ذلك التحول الرقمي في صناعة الطعام، وإدارة عمليات التشغيل، والتوازن بين النماذج التقليدية والرقمية، والتحديات التي تواجه صناعة الطعام، وسُبل مواجهتها من خلال استخدام البيانات وتوظيف الأنظمة التكنولوجية الحديثة، وفرص النمو في قطاع الطعام، حيث أكد المشاركون على أهمية التحول الرقمي في صناعة الطعام، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسن تجربة العملاء وتزيد من كفاءة العمليات.
قال بلال زهران، المدير العام لشركة فودكس مصر، إن التكنولوجيا لم تعد مجرد خيار بل أصبحت ضرورة في صناعة الطعام، وفي نمو وتطور قطاع المطاعم، فهي تمكننا من فهم احتياجات العملاء بشكل أفضل وتقديم خدمات مخصصة لهم، خاصة وأنها تساعد الأشخاص خلال عملية الإدارة والإنتاج على العمل بشكل أسهل وأسرع مع القدرة على قياس الأداء، وكفاءة العمل، وقياس مدى الاستفادة المحققة منه، بالإضافة إلى التمكين من اتخاذ قرارات فعالة تخدم سير العمل.
وأوضح زهران أن شركة فودكس تقدم نظام سحابي متكامل لإدارة المطاعم، والذي يمكن استخدامه في كافة العمليات والمهام مثل نقاط البيع POS والمعاملات المحاسبية، وإدارة المخزون، وجداول الموظفين، والطلب الذاتي، حيث يعمل هذا النظام على تحسين وتعزيز إدارة المطاعم مما يساعدها على النمو بشكل مستدام
وحول التوازن بين النماذج التقليدية والرقمية أشار المشاركون إلى أن النماذج التقليدية لا تزال تلعب دوراً هاماً في صناعة الطعام، ولكن يجب دمجها مع التقنيات الحديثة لتحقيق التميز، حيث أوضح وسام مسعود، مؤسس Food Lab أن النجاح يكمن في الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا لمواصلة التطور المستمر، فالتقليد هو روح المطبخ، والتكنولوجيا هي أداة لتطويره.
قال حسام فهمي، مؤسس موري: "مستقبل صناعة الطعام يكمن في الاندماج بين التقاليد والتكنولوجيا. في موري، نعمل على تطوير تجربة طعام فريدة من نوعها من خلال دمج المكونات المحلية مع أحدث التقنيات في الطهي"، مشيراً إلى أن صناعة الطعام تشهد تحولاً رقمياً سريعاً، ومن الضروري أن تتبنى الشركات الصغيرة والمتوسطة هذه التقنيات للبقاء في المنافسة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أردنيون يدخلون اليوم العاشر في إضرابهم عن الطعام دعما لقطاع غزة (شاهد)
دخل ناشطون أردنيون اليوم العاشر على التوالي في إضراب مفتوح عن الطعام دعما للشعب الفلسطيني في غزة ولدفع حكومة بلادهم للممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويطالب الناشطون المضربون على الطعام بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، الذي يشهد حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الإضراب ضمن حملة منظمة تدعو إلى الإضراب عن الطعام من أجل دعم أهالي شمالي قطاع غزة تحت شعار "جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر".
ووفقا لما كشفته الحملة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإنها تستقبل بوتيرة يومية عددا جديدا من المنضمين إلى الإضراب.
النشطاء الأردنيون في اليوم التاسع لإضرابهم عن الطعام، مطالبين حكومتهم بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة. صحتهم تتدهور ولم تصدر الحكومة أي تصريح بعد. ما مصير أولئك الذين يرفضون الصمت عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة؟#إضراب_عن_الطعام_لأجل_غزة pic.twitter.com/T9CeHI0MNA — hungerstrike_gaza (@HungerstrikeG) November 9, 2024
وقبل أيام، التقت "عربي21" بالشبان الأردنيين المضربين عن الطعام، وتناول اللقاء عددا من الجوانب المتعلقة بالإضراب حيث تحدث الشبان عن بدء تراجع حالتهم الصحية وتعرّض عدد منهم لحالات إغماء نقلوا على إثرها للمستشفى.
وشددوا لـ"عربي21"، على عدم وجود مقر يحتضن تجمعهم حتى الآن أو رعاية طبية من أي جهة، مشيرين إلى أنه جرى التواصل مع النقابات المهنية التي قالت إنها ستبحث في مسألة استقبالهم في مجمعها.
وقال المضربون إن هذه هي ورقتهم الأخيرة التي يراهنون بها على صحتهم بعد استنفادهم أدوات الضغط والتظاهر لنصرة أهالي غزة لا سيما شمالها الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية وخطر التهجير.
لا مقر يجمعهم ولا رعاية طبّية
"عربي٢١" تلتقي شبانًا مضربين عن الطعام في الأردن بهدف فك حصار شمال غزة وإدخال المساعدات عشيّة يومهم السابع pic.twitter.com/7XxUS2n7pJ — عربي21 (@Arabi21News) November 7, 2024
وتحدّثوا لـ"عربي21"، عن كون مطلبهم قابلا للتحقيق من خلال الضغط بأوراق القوة لدى الأردن مثل الاتفاقيات والمعابر التجارية وغيرها بمقابل إدخال شاحنات المساعدات لشمال غزة.
ودعا الشبان الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالبهم وحمايتهم من المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، كما وجهوا دعوة لأطياف المجتمع وأحزابه ونقاباته ومراكزه الحقوقية للعمل على دعم إضرابهم.
وكشفوا لـ"عربي21" عن وجود أفواج أخرى تستعد للالتحاق بالإضراب من المواطنين بشكل تصاعدي، منوّهين أن العدد الحالي لمن دخلوا فعليا بالإضراب هو 70 شابا وشابة.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيل التوغل والقصف العنيف على مختلف مناطق محافظة شمال غزة في ظل مساعي إسرائيلية لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.