شهدت فعاليات اليوم الثاني من قمة كاريرها 2024، منصة تمكين المرأة في الشرق الأوسط وإفريقيا، جلسة نقاشية حوارية مثيرة تحت عنوان "مستقبل الغذاء: النماذج التقليدية مقابل النماذج الرقمية". 

جمعت الجلسة نخبة من رواد صناعة الطعام في مصر، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول مستقبل هذا القطاع في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.


شارك في الجلسة نخبة من رواد صناعة الطعام، من بينهم بلال زهران، المدير العام لشركة فودكس مصر، ووسام مسعود، مؤسسFood Lab، ودارا غوشة مؤسسة دارا آيس كريم، وعمر فتحي مؤسس مطعم Eatery، وحسام فهمي مؤسس موري، وعلاء ممدوح، المؤسس الشريك لـ MonAppetit والذي تولى إدارة الجلسة.
تناولت الجلسة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بقطاع الطعام، بما في ذلك التحول الرقمي في صناعة الطعام، وإدارة عمليات التشغيل، والتوازن بين النماذج التقليدية والرقمية، والتحديات التي تواجه صناعة الطعام، وسُبل مواجهتها من خلال استخدام البيانات وتوظيف الأنظمة التكنولوجية الحديثة، وفرص النمو في قطاع الطعام، حيث أكد المشاركون على أهمية التحول الرقمي في صناعة الطعام، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسن تجربة العملاء وتزيد من كفاءة العمليات.
قال بلال زهران، المدير العام لشركة فودكس مصر، إن التكنولوجيا لم تعد مجرد خيار بل أصبحت ضرورة في صناعة الطعام، وفي نمو وتطور قطاع المطاعم، فهي تمكننا من فهم احتياجات العملاء بشكل أفضل وتقديم خدمات مخصصة لهم، خاصة وأنها تساعد الأشخاص خلال عملية الإدارة والإنتاج على العمل بشكل أسهل وأسرع مع القدرة على قياس الأداء، وكفاءة العمل، وقياس مدى الاستفادة المحققة منه، بالإضافة إلى التمكين من اتخاذ قرارات فعالة تخدم سير العمل.
وأوضح زهران أن شركة فودكس تقدم نظام سحابي متكامل لإدارة المطاعم، والذي يمكن استخدامه في كافة العمليات والمهام مثل نقاط البيع POS والمعاملات المحاسبية، وإدارة المخزون، وجداول الموظفين، والطلب الذاتي، حيث يعمل هذا النظام على تحسين وتعزيز إدارة المطاعم مما يساعدها على النمو بشكل مستدام
وحول التوازن بين النماذج التقليدية والرقمية أشار المشاركون إلى أن النماذج التقليدية لا تزال تلعب دوراً هاماً في صناعة الطعام، ولكن يجب دمجها مع التقنيات الحديثة لتحقيق التميز، حيث أوضح وسام مسعود، مؤسس Food Lab أن النجاح يكمن في الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا لمواصلة التطور المستمر، فالتقليد هو روح المطبخ، والتكنولوجيا هي أداة لتطويره.
قال حسام فهمي، مؤسس موري: "مستقبل صناعة الطعام يكمن في الاندماج بين التقاليد والتكنولوجيا. في موري، نعمل على تطوير تجربة طعام فريدة من نوعها من خلال دمج المكونات المحلية مع أحدث التقنيات في الطهي"، مشيراً إلى أن صناعة الطعام تشهد تحولاً رقمياً سريعاً، ومن الضروري أن تتبنى الشركات الصغيرة والمتوسطة هذه التقنيات للبقاء في المنافسة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة

شدد اجتماع عربي عقد بالقاهرة اليوم السبت 1 فبراير 2025، وضم ممثلين عن مصر، والأردن، والسعودية، وقطر، والإمارات، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية وفلسطين، على رفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة العمل الدولي المشترك لضمان تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتوافق المشاركون على مجموعة من التوصيات التي تعكس المواقف الثابتة للدول العربية في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.

واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على «الترحيب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق».

كما عبرت عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكدت أيضًا على دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولًا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

وشددت على «ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي».

وتم التأكيد على الدور المحوري وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، التي تعد الجهة الوحيدة المكلفة بتقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين. وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة الحفاظ على دور الأونروا بشكل كامل، ورفض أي محاولات لتقليص أو تجاوز هذا الدور. كما أكدوا أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا في مواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عدة.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد المشاركون أهمية التنسيق الدولي لإنجاز عملية شاملة وسريعة لإعادة الإعمار، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للفلسطينيين في القطاع. وأشاروا إلى ضرورة أن تساهم هذه العملية في تحسين أوضاع السكان، بما يتضمن معالجة مشكلات النزوح الداخلي الناتجة عن العدوان الإسرائيلي. وأكدوا على أن الشعب الفلسطيني أظهر صمودًا كبيرًا في مواجهة التحديات، مما يتطلب سرعة العمل على إعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

كما عبروا عن الدعم المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة، ورفض أي محاولات للمساس بهذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية أو هدم المنازل أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد المشاركون أن هذه الانتهاكات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتزيد من تعقيد الوضع، ما يقوض فرص السلام العادل بين شعوب المنطقة.

ورحب المشاركون باعتزام مصر التعاون مع الأمم المتحدة في استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت المناسب.

وأكدوا على ضرورة دعم المجتمع الدولي والمانحين لهذا الجهد، لما له من تأثير إيجابي على تحسين الوضع الإنساني في القطاع وتعزيز استقراره.

وفي الختام، ناشد المشاركون المجتمع الدولي، بما في ذلك القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالبدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، والذي يُعد أساسًا لتحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.

وأكدوا على أهمية تنفيذ هذا الحل عبر إقامة دولة فلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

ولفتوا إلى ضرورة دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في يونيو/ حزيران.

مقالات مشابهة

  • قطاع الأعمال العام: مشروع شرق العوينات يلبي احتياجات صناعة الغزل والنسيج
  • بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
  • الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة: التأكيد على إعادة إعمار غزة
  • مصر تشارك العرب في إعادة إعمار قطاع غزة.. تفاصيل
  • عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
  • قطاع الأعمال: زراعة 2000 فدان قطن قصير التيلة بشرق العوينات
  • الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة: نرفض تمامًا أي محاولات لتقسيم غزة
  • ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في حوار التنسيقية المجتمعي حول نظام البكالوريا
  • ممثلو مدارس الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية يشاركون في الحوار المجتمعي
  • 38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024