أمل الحناوي: المنطقة تنتظر تحركا دوليا يخفف حدة الصراع بعد انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية حصلت على اهتمام كبير لا سيما بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ثانية ويترقب العالم أجمع ما ستسفر عنه هذه الحقبة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الجمهوريين.
غزة تباد بآلة إسرائيلية حادةوأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في الوقت الذي تباد فيه غزة بآلة إسرائيلية حادة ويعيش لبنان أوضاع مأسوية صعبة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي تنتظر منطقة الشرق الأوسط تحركًا دوليًا وأمريكيًا يخفف من حدة الصراع ويتعاون وينسق مع القادة العرب وزعماء الدول الإقليمية من أجل وقف المعاناة التي يمر بها ملايين الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابعت: «دونالد ترامب تعهد بإنهاء الحروب التي يشهدها العالم ووقف العدوان على غزة وإنهاء الحرب بشكل سريع وفوري في لبنان وتسوية أزمة أوكرانيا سريعًا فهل ينجح الرئيس الجمهوري المنتخب فيما فشلت فيه إدارة بايدن ويستطيع تهدئة منطقة الشرق الأوسط الملتهبة ووضع حد للخلافات مع إيران وروسيا هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحروب وتراجع التضخم أبرز مميزات العام 2024
على الرغم من تراجع التضخم في معظم اقتصادات الدول حول العالم، للعالم الذي يكاد ينقضي 2024، إلا أن الناخبين لم يعبأوا بذلك.
وتسبب الارتفاع الهائل في أسعار السلع والمنتجات، خلال السنوات الماضية، في غضب هائل، ارتد على الأحزاب الحاكمة والتي عوقبت في صناديق الاقتراع.
وفي الولايات المتحدة، ساعد ارتفاع التكاليف دونالد ترامب على الفوز بولاية ثانية كرئيس بعد أربع سنوات من هزيمته أمام جو بايدن وخروجه من البيت الأبيض ليردد بعدها أن الانتخابات جرى التلاعب بها.
وفشل أنصاره في محاولتهم لقلب هزيمة ترامب باقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من كانون الثاني/يناير 2021. وهذا العام، رفعوا أصواتهم في صناديق الاقتراع، مما أدى إلى ظهور قيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
كما أدت المشاعر المعادية للسلطات، والتي نشأت بسبب التضخم، إلى تنصيب حكومات جديدة في بريطانيا وبوتسوانا والبرتغال وبنما.
كما أوصل الناخبون في كوريا الجنوبية المعارضة إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول. وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر ، فرض الرئيس الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي سرعان ما أبطلها البرلمان. كما هزت الانتخابات فرنسا وألمانيا واليابان والهند.
والمكان الوحيد الذي لم يحدث فيه تغيير، كان روسيا، حيث أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا بحصوله على 88 بالمئة من الأصوات، وهو رقم قياسي في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وواصلت موسكو حربها وحققت مكاسب ملحوظة على الأرض. فيما وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد.
ويخشى كثيرون في أوكرانيا وأماكن أخرى في أوروبا أن يعني ذلك الانحياز إلى بوتين والإبقاء على الوضع الراهن.
كما واصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة وامتدت الحرب إلى لبنان، وفي سوريا، أطاحت مجموعة من جماعات المعارضة المسلحة المنسقة على نحو جيد ببشار الأسد، وهي تسعى الآن إلى إدارة البلاد.
وفي عالم الأعمال، كافحت الشركات في مختلف أنحاء العالم بشأن كيفية التكيف مع الذكاء الاصطناعي. ويمكن تلخيص هيمنة شركات التكنولوجيا بالنسبة للمستثمرين في هذه الحقيقة البسيطة: سبع شركات تكنولوجيا، أو ما يسمى بالشركات السبع المدهشة، تمثل الآن أكثر من ثلث القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
إضافة إلى ذلك، فإن إيلون ماسك، الذي يملك إحدى هذه الشركات، وهي شركة تسلا، هو مستشار وداعم مالي للرئيس المنتخب ترامب.