امتعاض شعبي في كردستان بسبب توقف المشاريع الخدمية بعد انتهاء الانتخابات - عاجل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
أبدى عدد من المواطنين في إقليم كردستان، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، امتعاضهم الشديد من توقف إنجاز المشاريع الخدمية بعد إجراء انتخابات برلمان الإقليم.
ويقول المواطن برهم محمد قال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "قبل الانتخابات تم تبليط عدد كبير من الشوارع وإقامة مشاريع خدمية، وافتتاح ساحات رياضية، ونصب الإنارة في السليمانية وعدد من مدن الإقليم، ولكن الآن توقفت".
وأعلنت مفوضية الانتخابات، يوم الأربعاء (31 تشرين الأول 2024)، عن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان، فيما قالت ان نتائج الانتخابات في السليمانية بلغت 38 مقعداً، ومحافظة دهوك بلغت 25 مقعداً، بينما كانت بلغت نتائج انتخابات محافظة أربيل 34 مقعداً، وانتخابات محافظة حلبجة بلغت 3 مقاعد.
أما المواطن فرهاد خليل وهو من أهالي أربيل انتقد كذلك "توقف المشاريع الخدمية، وعدم إكمال المشاريع الأساسية التي يحتاجها المواطن".
خليل أكد في حديثه لـ"بغداد اليوم" أنه "قبل انتخابات برلمان الإقليم قامت جميع الأحزاب، بحملات كبرى للتبليط ونصب الإنارات، وإيصال المياه للمناطق البعيدة، والكهرباء لم تنقع لأيام، لكن الآن عادت المعاناة الخدمية مع انتهاء الانتخابات، وهذا أمر معيب".
وتعاني مدن إقليم كردستان مع قدوم فصل الشتاء من تراجع في الخدمات الأساسية، أهمها الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود من البنزين والنفط الأبيض.
وتعد مشكلة البطالة أكبر مشاكل شريحة الشباب في كردستان، وتتراوح النسبة في الإقليم الذي يسكنه أكثر من خمسة ملايين نسمة، بين 16% إلى 20% بحسب إحصاءات لجهات مختلفة.
وكانت آخر إحصائية رسمية أصدرتها هيئة إحصاء كردستان سنة 2021 قد قدرت نسبة البطالة حينها بـ 16.5%، وترجح مصادر اقتصادية أن تكون النسبة قد ارتفعت في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدها الإقليم خلال السنوات القليلة المنصرمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.
ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.
قداس لتكريم الباباوكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".
وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.
إعلانويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.