ندوة عن الشباب وآليات تشكيل الوعي بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، وبأمانة الدكتور أسامه طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافه ولجنة الشباب بالمجلس ومقررتها الدكتورة منى الحديدي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة "الشباب وآليات تشكيل الوعي" التي نظمتها لجنة الشباب إدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور محمد ممدوح مقرر عام المجتمع المدني ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والتي تحدث فيها عن الخصوصية في هذا العالم الآن في ظل الذكاء الاصطناعي وطرح سؤال هل من حق كل مواطن أن يتمتع بتلك الخصوصية في ظل منصات الذكاء الصناعي والتقدم والتكنولوجي كذلك تحدث عن الفقر الرقمي وما نحتاجه من تقدم في البنية التحتية له كذلك تحدث وعن التحيز حيث قال أنه من الممكن بسهولة أن ينشئ التحيز في زمن الذكاء الاصطناعي تحيزا ملحوظا بين التيارات والبلدان والفصائل ، ثم جاء السؤال الأهم الذي طرحه وهي كيفية التعامل مع كل تلك التحديات.
كذلك تحدث عن الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي وما يترتب عليه من أخذ حقوق الغير في هذا الشان وأضاف أنه من الضروري عدم الوقوف على مربع ثابت أمام تلك التكنولوجيا الحديثة فأن هذا الأمر أصبح غير مجدي في ظل هذا العالم المتقدم فمن لا يستطيع مواكبة التكنولوجيا وأدواتها الحديثة سيصبح دون شك خارج الركب فنحن كما قال نحتاج ثورة حقيقية في مجال التعليم لتعزيز الوعي التكنولوجي بل قد يحتاج الأمر إلى مشروع قومي لهذا الشان وحده ، فالاستثمار في البشر أهم من الإستثمار في الحجر كما قال ، لذلك لابد لنا من تغيير الصورة النمطية للتعليم فالتعليم التقليدي في ظل تلك الثورة التكنولوجية المذهلة اصبح غير مجدي .
وقد عقبت الدكتورة منى الحديدي على كلمته بضرورة أن يقوم المركز القومي لحقوق الإنسان بوضع حدود وقوانين للحد من تأثير الذكاء الاصطناعي بكل أشكاله حتى لا يكون هناك تضارب بين الواقع والمتخيل في هذا العالم الافتراضي أو كما يطلق عليه عالم الذكاء الاصطناعي.
ثم تحدث الكاتب الصحفي إيهاب الملاح عن بدايته والتي بدأت في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة سنة 1995 فكانت كما قال هي البداية التي حسته على التقدم والمعرفة وكانت تشبه كثيرا كما قال مثل تلك الندوة ، وعن التعليم قال أن الوعي والهوية لابد أن يكون هو مشروعنا القادم فأزمة التعليم بكل أشكاله وما نتج عنه من أزمات لها جذور قديمة بدأت من 30 أو 40 عاما فهناك شوشرة حدثت لخصال المصريين على مدار تلك الفترة وحتى الآن تم التخلي فيها عن صفات كثيرة أصيله للمصريين وتبدلت بأشياء أخرى مختلفة كل الأختلاف .
وعن الكتاب وأهميته قال أنه كان الوسيلة الأهم وقد تعتبر الوحيده منذ سنوات بعيده فلم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي ولا أي سبيل أخر يستطيع الفرد بها أن يأخذ معلومات أو يكتشف أمر معين يريد الحصول عليه وعن الفرق بين المعلومات والمعرفة قال أن هناك فرق كبير بينهما فالمعلومات تجدها في كل مكان أما المعرفة فهي تراكمية والوصول اليها ليس بالأمر الهين ، وعن مشروع مكتبة الأسرة والذي بدأ في بداية عام 1994 قال بأنه له الفضل الأكبر في كل ما وصل إليه من علم ومعرفة واطلاع نتج عن ذلك تبلور طموحه وأصبح واضح وغير مشوش أمامه ، ثم تحدث عن مسيرته الصحفية ودورها التنويري في حياته بشكل عام ، وفي النهاية قام بتوجيه نصيحة للشباب من الحضور بأنه لابد من مواجهة الذات ومعرفة الطريق كذلك التعرف على مواهب الفرد وتطلعاته وماذا يريد أن يكون فهي المقومات الحقيقية التي تجعله يرى طريقه بوضوح.
ثم تحدث اللواء حافظ محمود حسن عن الوطن وحبه له كذلك فترة خدمته في أرض سيناء الغالية وعن قدر مصر ولماذا مصر وحدها هي المستهدفه الآن وقال أن مصر هي الأرض الوحيده التي تجلى الله فيها على جبل موسى في منطقة سانت كاترين فتلك الأرض هي التي سمعت صوت الله ، لذا فالارض التي سمعت صوت الله تعالى لن تضام ولن تذل ، وأضاف أن شعب هذه الأرض اصطفاه الله ليكون جديرا بأن يعمر تلك الأرض المباركة.
وعن الجينات المصرية الأصيله قال أن هناك إحدى الباحثات التي قامت بدراسة عن الجينات فأكتشفت أن المصريين يتمتعون بجينات مصرية أصيلة عكس بعد الدول التي قامت ببحث جيناتها ، فلم يستطع أي مستعمر تغيير جينات هذا الشعب وتحدث عن المؤرخ سيموندس المؤرخ اليوناني الذي قال أن الوصول الى أي بلد لا يكون بأستعمار أرضها فقط ولكن الطريقة الأفضل والأبقى هي أن ننسي تلك الشعوب تاريخها.
ثم تحدث عن الكتاب الهام "أحجار على رقعة الشطرنج" وقال أن هذا الكتاب منذ زمن تنبأ بكل ما يحدث الآن في العالم،ففي هذا الكتاب شبه العالم بقطعة الشطرنج وكيف تقوم القوى الكبرى فيه بتحريك قطعه كما تريد بما يحقق مصالحها.
كذلك تحدث عن السوشيال ميديا ودورها الكبير فيما يحدث الآن ، وما حدث منذ فترة من ثورات ونشر معلومات مغلوطه فكانت هي الوسيلة الهامة والمؤثرة والذراع الأساسي الذي يستخدم في البلبلة وخلق توترات في المكان الذي تريده تلك القوة الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة حقوق الإنسان الذكاء الاصطناعي القومي لحقوق الإنسان المجلس القومى لحقوق الإنسان الذکاء الاصطناعی کما قال تحدث عن قال أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يُعزز قيم المواطنة في ندوة تثقيفية بمكتبة القاهرة الكبرى
في إطار الجهود المستمرة لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز التعايش المشترك، نظمت لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة ثقافية بعنوان “دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة”، وذلك يوم 20 فبراير 2025 بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
شهدت الندوة حضور نُخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجالات الفكر والتاريخ والإعلام والتعليم، ، وكان من بينهم الدكتور مسعد عويس، مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، والنائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ ومقرر مساعد لجنة الشباب، والأستاذ الدكتور عبد السميع سمعان، مقرر لجنة التعليم، والأستاذ الدكتور طارق منصور، الكاتب والمؤرخ ومقرر مساعد لجنة الإعلام.
أدارت الندوة الدكتورة جيهان رجب، عضو لجنة الشباب، فيما قامت بتنسيقها الدكتورة ناهد عبد الحميد، المنسق التنفيذي للجنة الشباب. كما شاركت فى الندوة عضوات المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، إلى جانب عدد من المهتمين والمتخصصين في الشأن الاجتماعي والثقافي.
افتُتحت الندوة بحوار معمّق حول العلاقة بين الهوية والمواطنة، حيث أكد المشاركون أن المواطنة ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق التماسك المجتمعي. وشددوا على أهمية دور بيت العائلة المصرية في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر من خلال برامجه التثقيفية ومبادراته التوعوية.
تناولت المناقشات سبل تعزيز الانتماء الوطني والحد من التمييز، مع التأكيد على ضرورة تفعيل دور المؤسسات التربوية والإعلامية في نشر ثقافة المواطنة، وإبراز النماذج الإيجابية التي تكرّس مبادئ العدالة والمساواة. كما تم استعراض آليات دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق التلاحم الوطني، وتعزز المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
واختُتمت الندوة بتفاعل واسع من الحضور، الذين أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في نشر الوعي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة، باعتبارها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لضمان مجتمع أكثر تماسكًا يسوده السلام والتكافل الاجتماعي.