أبطال نصف الأرض| خطاب عاجل من الفيفا للأهلي.. وشعار النادي تحت الدراسة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تقدمت إدارة النادي الأهلي بطلب إلى الفيفا بوضع شعار "أبطال نصف الأرض"، على قميص النادي، وكان ردهم مفاجئا لإدارة القلعة الحمراء.
الاهلي بماذا رد الفيفا على طلب الأهلي؟أرسل الاتحاد الدولي خطابا للنادي الأهلي بشكل رسمي بعدم الموافقة على وضع شعار أبطال نصف الأرض على القميص الرسمي للشياطين الحمر، موضحا أنه ليس هناك أي شعار بهذا المعنى، لكن الأمر قد يتم وضعه قيد الدراسة في المرحلة المقبلة.
وأوضح خطاب "فيفا" للنادي الأهلي أنه في مثل هذه البطولات لابد من دراسة كل شيء، خاصة أن هذه البطولة جديدة على الأندية، علما بأن الأحمر سيرتب، خلال الأيام المقبلة، لمباراة نصف نهائي إنتركونتننتال، التي ستقام في قطر ديسمبر المقبل.
قائمة كأس العالم للأنديةوفي سياق آخر، أرسل الفيفا خطابا رسميا للأهلي بعد تحديد 1 مارس المقبل موعدا لتلقي القائمة المبدئية للأندية التي ستشارك بالنسخة الجديدة من مونديال الأندية 2025، في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 فريقا. وتضمن الخطاب أن القوائم المبدئية للأندية التي ستشارك بالبطولة، لا تزيد على 50 لاعبا، ولا تقل عن 26، بينهم 4 حراس مرمى.
امام عاشور جدل حول إصابة إمام عاشورقال الإعلامي مهيب عبد الهادي، إن هناك أخبارا مدهشة بشأن لاعب النادي الأهلي إمام عاشور : "عضو باتحاد الكرة توقع ادعاءه الإصابة لعدم الانضمام للمنتخب وأن إمام يدعي الإصابة ولفت إلى أن الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري، لم يعلن أسماء بشأن العناصر التي سيتم ضمها للمنتخب، وأن ما يقوله عضو اتحاد الكرة كارثة".
وتدخل الكابتن علاء ميهوب لاعب النادي الأهلي الأسبق، في الحوار وقال إن إمام عاشور مصاب ولا يدعي الإصابة كما يقول البعض، وأن إمام لاعب كبير، وأنه سيقوم بعمل أشعة، ويتمنى أن تكون الإصابة بعيدة عن العضلة الخلفية، من أجل اللاعب وتواجده بالنادي الأهلي والمنتخب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيفا الأهلى النادي الأهلي قائمة كأس العالم للأندية اصابة امام عاشور امام عاشور النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #القطب_الشمالي شهد #تحذيرات_بيئية متزايدة على مدار الأربعين عاماً الماضية، كما حدد الباحثون مناطق في #سيبيريا، والأقاليم الشمالية الغربية الكندية، وألاسكا باعتبارها الأكثر تأثراً بتغير #المناخ.
وسلطت الدراسة المنشورة في دورية “جيوفيزيكال ريسيرش ليترز” Geophysical Research Letters، الضوء على الأنظمة البيئية في القطب الشمالي التي تشهد تغييرات مناخية سريعة، وأكثر تطرفاً مقارنة بأي مكان آخر على كوكب الأرض.
وأشارت الدراسة إلى أن العديد من هذه المناطق التي تشهد تغيراً بيئياً سريعاً، تحتوي على “تربة صقيعية”، أو الأرض التي تظل مجمدة طوال العام، وقد تعرضت هذه المناطق لارتفاعات شديدة في درجات الحرارة والجفاف في السنوات الأخيرة.
مقالات ذات صلة انفجار عنيف في فندق تركي إثر تسرّب للغاز (فيديو) 2025/01/21“التربة الصقيعية” نوع من الأراضي التي تظل متجمدة طوال العام تقريباً حتى في فصل الصيف، وتحدث هذه الظاهرة في المناطق ذات المناخ البارد للغاية، مثل المناطق القطبية والشمالية، حيث تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل دائم.
قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان الأول الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وباستخدام بيانات جغرافية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 30 عاماً، حدد فريق من الباحثين بمركز “وودويل” لأبحاث المناخ وجامعتَي “أوسلو”، و”مونتانا”، ومعهد أبحاث النظم البيئية، وجامعة “ليدا” “النقاط الساخنة” البيئية في القطب الشمالي.
وقام الباحثون بتقييم ثلاثة مؤشرات رئيسية لضعف النظام البيئي هي درجة الحرارة، والرطوبة، والنباتات.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، جينيفر واتس، مديرة برنامج القطب الشمالي في وودويل إن الاحتباس الحراري فرض ضغوطاً كبيرة على النظم البيئية في المناطق الباردة، لكن تأثيره يختلف من مكان إلى آخر، “واكتشاف هذه النقاط الساخنة على المستوى المحلي والإقليمي يساعدنا في بناء صورة أكثر دقة حول تأثيرات الاحتباس الحراري في المنطقة.”
وفي ما يخص التغيرات في درجات الحرارة، كشفت الدراسة أن أكبر زيادات في درجات الحرارة بين 1997، و2020 حدثت في التندرا السيبيرية الشرقية، ووسط سيبيريا، حيث شهدت 99% من منطقة التندرا في أوراسيا زيادة ملحوظة في درجات الحرارة.
كما ظهرت بعض “النقاط الساخنة” في سيبيريا والأقاليم الشمالية الكندية، أكثر جفافاً، بينما سجلت مناطق أخرى في أمريكا الشمالية، مثل ألاسكا، وكندا الوسطى، زيادة في الفيضانات.
المطر، الذي يُعد عنصراً أساسياً في دورة المياه على كوكب الأرض، لطالما كان نعمةً وتحدياً للبشرية، ففي حين تستفيد بعض المناطق من هطول الأمطار بشكل كافٍ.
وأوضحت الدراسة أن جميع النقاط الأكثر تأثراً بتغير المناخ تحتوي على “تربة صقيعية”، والتي تُعد عرضة للذوبان مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يثير القلق بشأن المستقبل البيئي لتلك المناطق.
وتتكون “التربة الصقيعية” عندما يتم تجميد المياه الموجودة في التربة، أو الصخور لفترات طويلة، مما يمنع تكوين التربة بشكل طبيعي.
وتتواجد تلك التربة بشكل أساسي في مناطق مثل التندرا، وسيبيريا، الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، وألاسكا، وتحتوي على كميات كبيرة من المواد العضوية التي لم تتحلل بشكل كامل بسبب درجات الحرارة المنخفضة، مثل النباتات والحيوانات المتحللة جزئياً، مما يجعلها مخزوناً ضخماً للكربون.
تسريع التغير المناخي
ويقول الباحثون إن “التربة الصقيعية” كانت عاملًا مشتركاً في جميع المناطق المتأثرة بشكل كبير، وهو مؤشر مقلق على تهديدات بيئية مستقبلية، إذ تعد من أكبر خزانات الكربون على الأرض، إذا ذابت هذه التربة بسبب الاحترار العالمي، قد يتم إطلاق كميات ضخمة من غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يسهم في تسريع وتيرة التغير المناخي.
ويقول الباحثون إن ذوبان “التربة الصقيعية” قد يساهم في تغيرات بيئية كبيرة، مثل زيادة الفيضانات الناجمة عن ذوبان الجليد وارتفاع المياه السطحية، بالإضافة إلى تغيير النظام البيئي المحلي، بما في ذلك تأثيره على الأنواع النباتية والحيوانية.
وأشارت الدراسة إلى أن الخرائط الإقليمية لنقاط التغير الساخنة يمكن أن تكون أداة فعالة للمساعدة في اتخاذ قرارات إدارة المناخ، حيث توفر رؤية دقيقة للظروف المتغيرة على الأرض.