ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£ط¹ظ„ظ† ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ظٹ طŒ ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© طŒ ط§ظ„ظ‚ط¨ط¶ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…طھظ‡ظ… ط¨طھظپط¬ظٹط± ظ…طظ„ طھط¬ط§ط±ظٹ ظپظٹ ظƒط±ظƒظˆظƒ ط¨ط¹ط¯ ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط±طµط¯ ط¯ظ‚ظٹظ‚ط©.
ظˆط°ظƒط± ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط² ظپظٹ ط¨ظٹط§ظ† طھظ„ظ‚طھظ‡ ظˆظƒط§ظ„ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¨ط§ط، ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ظٹط© (ظˆط§ط¹)طŒط£ظ†ظ‡"ط¨ط¹ط¯ ط³طھط© ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ† طھظ†ظپظٹط° ظ‡ط¬ظˆظ… ط§ط³طھظ‡ط¯ظپ ط£طط¯ ط§ظ„ظ…طط§ظ„ ط§ظ„طھط¬ط§ط±ظٹط© ظپظٹ ظ…طط§ظپط¸ط© ظƒط±ظƒظˆظƒ ط¨ط¹ط¨ظˆط© ظ†ط§ط³ظپط© ط£ط³ظپط±طھ ط¹ظ† ط¥طµط§ط¨ط© طµط§طط¨ ط§ظ„ظ…طظ„ ظˆط²ظˆط¬طھظ‡طŒ طھظ…ظƒظ†طھ ظ…ظپط§ط±ط² ط¬ظ‡ط§ط² ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ط¨ط§ظ„طھظ†ط³ظٹظ‚ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ط¯ظٹط±ظٹط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© ظ„ط¹ظ…ظ„ظٹط§طھ ط§ظ„ط£ط³ط§ظٹط´ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ†ظٹط© ظ…ظ† ط¥ظ„ظ‚ط§ط، ط§ظ„ظ‚ط¨ط¶ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…طھظ‡ظ… ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹ ط¨ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط§ظ„ط¥ط±ظ‡ط§ط¨ظٹط©".
ظˆط§ط¶ط§ظپ ط§ظ†" ط§ظ„ظ…طھظ‡ظ… ظ‚ط§ظ… ط¨ظ…ط±ط§ظ‚ط¨ط© ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط§ط³طھظ‡ط¯ط§ظپ ط¹ط¯ط© ظ…ط±ط§طھطŒ طظٹط« ط£ط®ظپظ‰ ط§ظ„ط¹ط¨ظˆط© ط§ظ„ظ†ط§ط³ظپط© ط¯ط§ط®ظ„ طظ‚ظٹط¨ط© ظˆظˆط¶ط¹ظ‡ط§ ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹طŒ ط«ظ… ظ‚ط§ظ… ط¨طھظپط¬ظٹط±ظ‡ط§ ط¹ظ† ط¨ظڈط¹ط¯ ط¨ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط¬ظ‡ط§ط² ظ‡ط§طھظپ".
ظˆطھط§ط¨ط¹ ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†: "ظˆظپظˆط± ظˆظ‚ظˆط¹ ط§ظ„طط§ط¯ط«طŒ ط´ظƒظ„طھ ظ…ظپط§ط±ط² ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظپط±ظٹظ‚ ط¹ظ…ظ„ ظ…ط®طھطµ ظˆظپط¹ظژظ‘ظ„طھ ط§ظ„ط¬ظ‡ظˆط¯ ط§ظ„ط§ط³طھط®ط¨ط§ط±ظٹط© ظˆط§ظ„ظپظ†ظٹط© ظ„طھطھط¨ط¹ طھطط±ظƒط§طھ ط§ظ„ظ…طھظ‡ظ…طŒ ط§ظ„طھظٹ ط¨ظٹظ†طھ ظ‡ط±ظˆط¨ظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ ظˆظ…ظƒط«ظ‡ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظ„ظ…ط¯ط© ط®ظ…ط³ط© ط£ظٹط§ظ… ظ‚ط¨ظ„ ط§ط³طھط¯ط±ط§ط¬ظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ†ظٹط©".
ظˆط§ط´ط§ط± ط§ظ„ظ‰ ط§ظ†ظ‡"ط¨ط¹ط¯ طھطط¯ظٹط¯ ظ…ظƒط§ظ† طھظˆط§ط¬ط¯ظ‡طŒ ط§ط³طھططµظ„طھ ظ…ظپط§ط±ط² ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط² ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ط§طھ ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط¦ظٹط© ط§ظ„ظ„ط§ط²ظ…ط© ظ„ط¥ظ„ظ‚ط§ط، ط§ظ„ظ‚ط¨ط¶ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆظپظ‚ ط£طظƒط§ظ… ط§ظ„ظ…ط§ط¯ط© 4 ط¥ط±ظ‡ط§ط¨طŒ ظˆطھظ…طھ ط¥طط§ظ„طھظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¬ظ‡ط§طھ ط§ظ„ظ…ط®طھطµط© ظ„ط§طھط®ط§ط° ط§ظ„ط¥ط¬ط±ط§ط،ط§طھ ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ†ظٹط© ط¨طظ‚ظ‡".
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط طھ ط ظ ظ ط ط ظ ظ طھظ ظ ط ط طھط ط ط ط ظٹط ط ظٹط ظ ط ظ ظٹط طھط ط ط
إقرأ أيضاً:
معاوية بين التوظيف السياسي والواقع المر
لا تزال الدراما العربية وخاصة التاريخية منها تخضع بشكل متفاوت لسلطة السياسة والأيديولوجيا والمال، والعمل الأخير الذي كثر الحديث عنه يدل بوضوح على ذلك. فمعاوية ليس مسلسلا عاديا، إنه في قلب الصراع الدائر حاليا.
تابعت أغلب الحلقات، فبدا لي أن الشخص الذي نحتوه لا علاقة له البتة بذلك الرجل الذي انحرف بالتاريخ العربي الإسلامي إلى درجة الانقلاب عليه وتحويل وجهته سياسيا وعقائديا. فمعاوية بن أبي سفيان في المسلسل شخصية مؤمنة إلى حد التقوى، تحب الخير للأمة، مجاهدة في سبيل الله، من كتبة الوحي وحفظته. لكن معاوية في الواقع التاريخي حكاية أخرى ذات طموح شخصي وقبلي، براغماتي، ومستبد إلى حد التهور والغلو.
لا خلاف حول الدور الهام الذي قامت به الحقبة الأموية في ترسيخ الدولة وتوسيع نطاق سلطتها جغرافيا وحضاريا، لكن ذلك لا يبرر مطلقا أن نضفي على مؤسسها ما ليس فيه، وأن نقارنه بعلي بن أبي طالب، تلك الشخصية النقية التي تمتعت بخصال عديدة، والذي ذهب ضحية المناورات الخسيسة التي قام بها خصومه خلال الفتنة التي قضت على جزء هام من الجيل المؤسس.
ورغم أن الرسول صل الله عليه وسلم قال "إذا رأيتم معاوية يعتلي منبري فاقتلوه"، ورغم أنه قال أيضا "عمار ابن ياسر تقتله الفئة الباغية"، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تميل الرياح لصالح معاوية فينتصر في معركة الخلافة، وتنقسم جبهة علي، فتقع معركة الجمل، ثم تنجح حيلة التحكيم، ويولد الجناح التكفيري ويقوم الخوارج بقتل علي، وصولا إلى يزيد ابن معاوية الذي ورث الحكم عن أبيه فقضى على مبدأ الشورى وقيام الحكم العضوض، وتولى يزيد قتل الحسين مع أهل بيته، وقطع رأسه ورفعه فوق الرماح. وبذلك اكتملت التراجيديا الشيعية الإسلامية.
من الأهمية بمكان أن نحمي الذاكرة ونصححها للأجيال القادمة؛ لأن الذاكرة إذا انحرفت تكون النتائج وخيمة، وينقلب الحق باطلا، وتضرب القيم في مقتل، ولن يفهم تاريخنا فهما صحيحا. ليس المطلوب القيام بلعن معاوية في المنابر كما فعلت الدولة العباسية من قبل، وكما يفعل الشيعة اليوم، ولكن المطلوب وضع الرجل في مكانه وفي سياقه وفي حجمه. مهما حاول البعض التصرف في الشخصية، والتلاعب في تقديمها بوضعها في إطار براق، فإن الحقائق ستفرض نفسها بقوة، وتكشف حجم الزيف الذي تم اعتماده في الإخراج.
الأمة اليوم منهكة، ومقسمة، والعدو الصهيوني يتوغل في الجسم الفلسطيني والعربي، ويعربد كما يشاء. فهل هذا مناخ سليم لكي نعبث بلحظة فارقة في تاريخنا، من أجل ترضية هذا الطرف أو ذاك، فتوجيه ضربة للشيعة في هذا السياق اختيار خاطئ في وقت غير مناسب. فإيران بحساباتها وحزب الله اللبناني والحوثيون بإمكانياتهم المحدودة فعلوا مع أهل غزة ما لم يفعله أهل السنة مجتمعين، ساندوا المحاصرين في لحظات فارقة لا يمكن إنكارها أو التقليل من شأنها. شهد بذلك الجميع، فهل أن إنجاز مسلسل مثل هذا من شأنه أن يغير في رأي الكثير من الناس؟
فعندما نعلم بأن كل علماء أهل السنة والجماعة الذين يحظون بالثقة من قبل الجمهور، أجمعوا حول عدم إدراج معاوية ضمن أهل الفضائل والمكرمة، وكل ما فعله أغلبهم أنهم تجنبوا الخوض في سيرته، خوفا من بطش السلطة بهم. ومن الغريب أن خالد صلاح كاتب السيناريو اعتبر أن المسلسل "يؤسس لخطاب ديني جديد يعتمد على التحليل والنقد البناء، بعيدا عن التقليد الأعمى، ويعزز من أهمية الفهم العميق للتاريخ الإسلامي بعيدا عن التأويلات المغلوطة أو المبالغة في تقديس الأشخاص"؛ فأي خطاب ديني عقلاني يمكن أن يبنى على أنقاض سيرة معاوية بن أبي سفيان، الذي استعمل كل الوسائل التي تمكنه من البقاء في السلطة، حتى لو أدى ذلك إلى تغذية الفتنة وتبرير قتل الخصوم؟ لقد كان معاوية مثالا لشخصية المستبد غير العادل، ولا أعتقد أن تجديد الفكر الديني يمكن أن يرتبط بالاستبداد والمكيافيلية المقيتة، وإنما يولد من رحم الحرية والشورى الحقيقية والعقلانية المرتبطة بروحانية عالية.