ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، مقتل 216 شخص جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع على مدينة الهلالية شرق ولاية الجزيرة بالتزامن مع استمرار حصارها لليوم السادس عشر على التوالي.

بدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وبين ميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.

وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم من هذا الصراع التي لم يعرف موعد إنتهائها، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان بتأمين مطار « مطار بورتسودان » واستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.

واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد، وفر أكثر من 730 ألف شخص إلى البلاد المجاورة.

وبعد تفاقم الأحداث داخل الأراضي السودانية بين طرفي النزاع، تدخلت مصر ولعبت دور الوساطة من خلال عقد مؤتمر «قمة لدول الجوار السوداني» في القاهرة، وأعلنت مصر رفضها وبشكل قاطع تهجير السودانيين من بلادهم وطالبت بوقف إطلاق النار فوريًا.

كما قامت المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بجمع طرفي النزاع على طاولة واحدة، ووضعت عددا من الشروط للموافقة عليها من طلارفي النزاع في «اتفاقية جدة»، وأهمها: «وقف إطلاق النار الفوري، والحفاظ على سلامة المواطنين والأطفال والنساء، ومنع استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».

اقرأ أيضاًالقنصل السوداني بأسوان: مشاركتنا بمعرض أسوان "توشكی -الزراعي " لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين

أبو الغيط يستقبل وزير خارجية السودان الجديد

وزير خارجية السودان: العلاقات مع مصر الأهم لنا خارجيا.. والتنسيق مستمر بين القاهرة والخرطوم لحل الأزمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان

إقرأ أيضاً:

تشاد تلمح إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق ووصفت الاتهامات بمساندة «الدعم السريع» بـ«الكاذبة»

لمّحت الحكومة التشادية إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق، إدريس ديبي أتنو، واتهمته بتمويل جماعات إرهابية وتسليحها بغرض زعزعة استقرار تشاد، وقال وزير الدولة في الخارجية التشادية والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، في بيان، أمس، إن النظام السوداني لم يتوقف على مدى عقود عن خلق وتدريب وتمويل وتسليح حركات التمرد لزعزعة استقرار بلاده، محملاً السلطات العسكرية في السودان المسؤولية عن تمرد جماعة (فاكت) الذي قال إنه كان السبب في مقتل الرئيس التشادي السابق في 20 أبريل (نيسان) 2021 بعد إصابته في هجوم شنه متمردون شمال البلاد غداة انتخابه رئيساً للبلاد للمرة السادسة.

ونفى غلام الله، اتهامات ما سماها «السلطات العسكرية» السودانية لتشاد بدعم قوات الدعم السريع، وتابع: «ترفض تشاد هذه الادعاءات الكاذبة، وتذكّر بقوة أنها عملت من أجل السلام في السودان».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 أشخاص في هجوم ميليشيا الدعم السريع على مدينة ود راوة وسط السودان
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قيادي في ميليشيا الدعم السريع
  • من المسؤول عن الانتهاكات والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة بالسودان؟
  • إحصائية جديدة تكشف حصيلة صادمة لضحايا الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • ميليشيا الدعم السريع تنفذ أعمال نهب بولاية الجزيزة.. والجيش السودان يرد بالقصف
  • اتهامات خطيرة لميليشيا قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في ولاية الجزيرة السودانية
  • ناشطون: الدعم السريع قتل 1237 شخصا بولاية الجزيرة السودانية
  • تشاد تلمح إلى ضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق ووصفت الاتهامات بمساندة «الدعم السريع» بـ«الكاذبة»
  • تفاصيل مقتل 300 سوداني على أيدي ميليشيا الدعم السريع بمدينة «الهلالية»
  • ميليشيا الدعم السريع تهاجم قرية «النابتي» بمحلية شرق الجزيرة في السودان