ترامب والعالم!.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاريكاتير ترامب انتخابات بايدن ترامب هاريس كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. أي جحيم يا ترامب؟!
◄ الرئيس الأمريكي يهدد بـ"الجحيم" إذا لم تفرج المقاومة عن جميع الأسرى
◄ الفلسطينيون يصرّون على البقاء في غزة عقب تصريحات ترامب
◄ 15 شهرا من "جحيم الحرب" لم تدفع الفلسطينيين للهجرة
◄ سكان غزة يرفضون الهجرة خوفا من "نكبة جديدة"
◄ حرب الإبادة لم تثنِ الفلسطينيين عن التخلي عن أرضهم
◄ مشاهد عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال المدمّر تجسد معاني الانتماء
◄ مصر: الشعب الفلسطيني يعاني من إجحاف غير مسبوق
الرؤية - غرفة الأخبار
لقد عاش الفلسطينيون في قطاع غزة "الجحيم" على مدار 15 شهرا في حرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث مثلها، إلى جانب الحصار الخانق وسياسة التجويع والتدمير الكامل لتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، ولإجبار السكان على النزوح منها، لكنهم لم يفعلوا، بل وجسّدوا بمسيرات العودة من الجنوب إلى الشمال المدمّر أسمى معاني التمسّك بالأرض والوطن حتى ولو كان مدمّرا.
وعقب كل هذه الأهوال، يعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث مجددا عن تحويل المنطقة إلى "جحيم" إذا لم يتم الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين.
وقال ترامب إن "احتفالات حماس بإطلاق سراح الرهائن كشفت عن مجموعة أناس مختلفة عن البشر كليا، وأمامهم حتى الثانية عشرة من يوم السبت لإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة وإلا ستواجه الجحيم كله".
وإلى جانب تهديده بإلغاء وقف إطلاق النار، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "قد توقف المساعدات عن مصر والأردن" إذا لم يوافقا على استقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من غزة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا شددت فيه على ضرورة تبني المجتمع الدولي نهجا يضمن حقوق جميع شعوب المنطقة "دون تفرقة أو تمييز"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يعاني من "إجحاف غير مسبوق" بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه.
وتحدث عدد من الفلسطينيين" في غزة إلى "رويترز" بأنهم كانوا ينوون السفر إلى مصر خلال وقف إطلاق النار، لكنهم تراجعوا عن هذا القرار بعد تصريحات ترامب. ويخشى الفلسطينيون من أن تؤدي خطة ترامب إلى تعرضهم "لنكبة" جديدة، وهو اللفظ الذي استخدموه لوصف عمليات التهجير الجماعي التي تعرضوا لها في عام 1948 مع إعلان قيام إسرائيل.
وقال شعبان شقليه الذي دمرت إسرائيل منزله، إنه كان ينوي اصطحاب عائلته في رحلة إلى مصر بمجرد تثبيت وقف إطلاق النار، لكنه غيّر رأيه بعد أن أعلن دونالد ترامب عن خطط لإخراج سكان القطاع وإعادة تطويره، رغم أن الحي الذي يعيش فيه وهو حي تل الهوا في مدينة غزة، أصبح مهجورا إلى حد كبير ولم تعد هناك مياه جارية أو كهرباء.
وقال شقليه -47 عاما-: "إحنا ارتعبنا من الدمار والنزوح المتكرر والموت وكنت مستعد أترك وأروح لدولة تانية علشان مستقبل آمن وأفضل لأولادي، لكن بعد تصريحات ترامب لغيت من حياتي فكرة الخروج من الوطن خوفا من عدم الرجوع".
كما ذكر جمعة أبو كوش من رفح جنوب قطاع غزة وهو يقف بجوار المنازل المدمرة: "جحيم أكتر من اللي هو موجود لدينا؟ جحيم أكتر من الدمار الموجود عنا؟ جحيم أكتر من القتل والدمار وكل الجرائم ضد الإنسانية اللي صارت في قطاع غزة ما صارت في العالم كله".