ختام المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى.. 16 توصية بينها ترشيد استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أوصى المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، الذي عقد على مدى 3 أيام بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة التابع لاتحاد الأطباء العرب، بضرورة توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وعدم صرفها من الصيدليات دون الرجوع للطبيب.
شهد المؤتمر الذي عقد هذا العام تحت عنوان: "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، بالتعاون مع الرابطة العربية لمكافحة العدوى، تمثيل رسمي من وزارة الصحة، ومن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة، بحضور أكثر من 350 من المتخصصين والمهتمين بمنع ومكافحة العدوى والصحة العامة وسلامة المرضى والمعامل الطبية وإدارة المنشأت الصحية.
كما صاحب عقد المؤتمر معرضا طبيا شاركت فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال منع ومكافحة العدوى وتقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة ضمانا لتقديم رعاية صحية آمنة.
وتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل، وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور نعمة عابد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة والسكان للصحة العامة، والدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة أميمة السلاموني وكيل المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة، وأدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة مها فتحي أمين عام الجمعية.
وانتهى المؤتمر الذي عقد في القاهرة على مدى 3 أيام إلى 16 توصية جاءت كالتالي:
1. العمل على تطبيق الاستراتيجية العالمية والخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى هو الضامن لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات علي المستوى الاقليمي والدولي.
2. تقصي العدوى وخاصة في فترات الطوارئ مع تعظيم الاستفادة من المعلومات هو الأساس لترتيب الأولويات واتخاذ القرارات المستنيرة الضامنة لسلامة المرضى والمجتمع.
3. تضافر جهود جميع الأقسام العاملة بالمنشأة الصحية أثناء استقصاء التفشيات الوبائية هو الأساس لاكتشافها والقضاء عليها.
4. رفع قدرات المعامل وخاصة معامل الميكروبيولوجيا الطبية يعتبر مطلب أساسي لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة لحوادث العدوى الطارئة والكوارث.
5. الاستفادة من النماذج الحية في مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى المحلي وذلك لتطويع وتبني الدلائل العالمية.
6. - الاستفادة من نجاحات و إخفاقات الماضي لتطوير مستقبل مكافحة العدوى.
7. اعتماد المنشآت الصحية هو وسيلة للوصول لسلامة المرضى و ليس غاية في حد ذاته.
8. توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية و خاصة الأمهات وتفعيل دور الصيدليات في الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية عن طريق عدم صرف المضاد الحيوي دون الرجوع للطبيب.
9. توعية الأطباء و الطلبة في المرحلة الإكلينيكة لأهمية تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادت الحيوية لتقليل انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وكذلك لتحقيق الجدارات اللازمة لعمل الإجراءات الإكلينيكية بطريقة آمنة هو الضامن لسلامة المريض.
10. تدريب الكوادر الطبية و تجهيز الأنظمة الصحية للتعامل مع الحالات المصابة بالميكروبات الاستثنائية ضرورة قومية نظرا لانتشار الأوبئة في المناطق المحيطة.
11. ضرورة تجهيز المستشفيات و وجود وحدات رعاية صحية قادرة على التعامل مع المرضى المصابين بعدوى الميكروبات الاستثنائية ذات الطبيعة الوبائية القصوى وخاصة في المناطق الحدودية المعرضة للتعامل مع المهاجرين من المناطق المعرضة لوجودها وانتشارها.
12. التعاون بين الدول هو الأساس لوضع دليل الأمن الصحى العالمي بشفافية و موضوعية لتعظيم الاستفادة منه على المستوى القومى و العالمى.
13. الاستثمار العالمى فى إنتاج لقاحات فعالة و آمنة, و التوزيع العادل لها, هو الضامن الأساسي للقضاء على تفشي العدوى و ضمان عدم عودتها بعد التخلص منها.
14. الاستعانة بالحلول التكنولوجية الذكية والبدائل الآمنة في التنظيف والتطهير ومختلف ممارسات الرعاية الصحية يعضد من المحافظة على سلامة البيئة.
15. تشجيع وتعظيم البحث العلمي في مجال منع ومكافحة العدوى للحصول على الدلائل العلمية وضرورة الاهتمام بالاستعانة بالارشادات القائمة علي الدلائل العلمية وذلك لتطبيقها في ترتيب الأوليات الصحية علي المستوى القومي.
16. ضرورة الاهتمام والتوسع في الدراسات الخاصة باقتصاديات الرعاية الصحية خاصة مع المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها المجتمع.
وأبدت الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى متمثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور أسامة رسلان ومجلس إدارتها وأعضائها العاملين، استعدادها الكامل للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم المشورة العلمية لجميع الجهات والهيئات لضمان تقديم الرعاية الصحية الآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة العدوى المضادات الحيوية المنشات الصحية للمضادات الحیویة ومکافحة العدوى الرعایة الصحیة الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
في الأسبوع العالمي لها.. مخاطر كارثية للمضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي أدوية قوية تساعد أجسامنا على درء الأمراض التي تسببها البكتيريا، وعند استخدامها بشكل مناسب، فإنها تقضي بسرعة وفعالية على العدوى، مما يجعلنا نشعر بتحسن في غضون أيام، ومع ذلك، عند استخدامها لعلاج حالات صحية أخرى، فإن المضادات الحيوية ليست غير فعالة فحسب، بل يمكن أن تكون ضارة بصحتنا بشكل عام.
وفقا لمجموعة متزايدة من الأبحاث، كلما تناولنا المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، كلما زادت مقاومة أجسامنا لها، مما يقضي على فعاليتها في جعلنا بصحة جيدة، وتعد هذه الفترة هو الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية.
الحساب فيه غلط.. صاحب فاتورة الـ21 ألف جنيه من مطعم بوراك يثير الجدل بعد إطلالتها بدون بطانة.. ياسمين صبري تستعرض جمالها على انستجرامتحارب المضادات الحيوية البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق والتهابات الأذن والجيوب الأنفية والمسالك البولية، ولا تعالج الإنفلونزا ونزلات البرد والسعال والتهاب الحلق، استشر طبيبك بشأن الأعراض التي تعاني منها، والتي يمكن أن تساعد في تحديد أصل مرضك.
سلبيات تناول المضادات الحيويةإذا كنت تتناول المضادات الحيوية بشكل متكرر، فقد يبني جسمك مقاومة للأدوية المضادة للمضادات الحيوية، مما قد يؤدي إلى انخفاض فعالية المضادات الحيوية.
كلما طالت مدة العلاج بالمضاد الحيوي، كلما زاد الضرر الذي يمكن أن يلحق بجهاز المناعة في الجسم.
قد يكون لبعض المضادات الحيوية آثار جانبية، بدءًا من مشاكل الهضم إلى تلف العظام إلى الحساسية لأشعة الشمس.
وقال الأطباء إن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة مجتمعاتنا، من خلال تناول المضادات الحيوية عندما لا نحتاج إليها، فإننا نزيد من فرص مقاومة البكتيريا للدواء، ثم عندما نحتاج إليها، لن تكون هذه المضادات الحيوية فعالة، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة حالات الاستشفاء، أو حتى زيادة فرص الوفاة.