أوصى المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، الذي عقد على مدى 3 أيام بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة التابع لاتحاد الأطباء العرب، بضرورة توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وعدم صرفها من الصيدليات دون الرجوع للطبيب.

شهد المؤتمر الذي عقد هذا العام تحت عنوان: "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، بالتعاون مع الرابطة العربية لمكافحة العدوى،  تمثيل رسمي من وزارة الصحة، ومن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة، بحضور أكثر من 350 من المتخصصين والمهتمين بمنع ومكافحة العدوى والصحة العامة وسلامة المرضى والمعامل الطبية وإدارة المنشأت الصحية.

كما صاحب عقد المؤتمر معرضا طبيا شاركت فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال منع ومكافحة العدوى وتقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة ضمانا لتقديم رعاية صحية آمنة.

وتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل، وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور نعمة عابد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة والسكان للصحة العامة، والدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة أميمة السلاموني وكيل المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة، وأدارت الجلسة الأستاذة الدكتورة مها فتحي أمين عام الجمعية.

وانتهى المؤتمر الذي عقد في القاهرة على مدى 3 أيام إلى 16 توصية  جاءت كالتالي:

1.    العمل على تطبيق الاستراتيجية العالمية والخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى هو الضامن لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات علي المستوى الاقليمي والدولي.

2.    تقصي العدوى وخاصة في فترات الطوارئ مع تعظيم الاستفادة من المعلومات هو الأساس لترتيب الأولويات واتخاذ القرارات المستنيرة الضامنة لسلامة المرضى والمجتمع.

3.    تضافر جهود جميع الأقسام العاملة بالمنشأة الصحية أثناء استقصاء التفشيات الوبائية هو الأساس لاكتشافها والقضاء عليها.

4.    رفع قدرات المعامل وخاصة معامل الميكروبيولوجيا الطبية يعتبر مطلب أساسي لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة لحوادث العدوى الطارئة والكوارث.

5.    الاستفادة من النماذج الحية في مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى المحلي وذلك لتطويع وتبني الدلائل العالمية.

6.    - الاستفادة من نجاحات و إخفاقات الماضي لتطوير مستقبل مكافحة العدوى.

7.    اعتماد المنشآت الصحية هو وسيلة للوصول لسلامة المرضى و ليس غاية في حد ذاته.

8.    توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية و خاصة الأمهات وتفعيل دور الصيدليات في الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية عن طريق عدم صرف المضاد الحيوي دون الرجوع للطبيب.

9.    توعية الأطباء و الطلبة في المرحلة الإكلينيكة لأهمية تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادت الحيوية لتقليل انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وكذلك لتحقيق الجدارات اللازمة لعمل الإجراءات الإكلينيكية بطريقة آمنة هو الضامن  لسلامة المريض.

10.   تدريب الكوادر الطبية و تجهيز الأنظمة الصحية للتعامل مع الحالات المصابة بالميكروبات الاستثنائية ضرورة قومية نظرا لانتشار الأوبئة في المناطق المحيطة.

11.   ضرورة تجهيز المستشفيات و وجود وحدات رعاية صحية قادرة على التعامل مع المرضى المصابين بعدوى الميكروبات الاستثنائية ذات الطبيعة الوبائية القصوى وخاصة في المناطق الحدودية المعرضة للتعامل مع المهاجرين من المناطق المعرضة لوجودها وانتشارها.

12.   التعاون بين الدول هو الأساس لوضع دليل الأمن الصحى العالمي بشفافية و موضوعية لتعظيم الاستفادة منه على المستوى القومى و العالمى.

13.   الاستثمار العالمى فى إنتاج لقاحات فعالة و آمنة, و التوزيع العادل لها, هو الضامن الأساسي للقضاء على تفشي العدوى و ضمان عدم عودتها بعد التخلص منها.

14.   الاستعانة بالحلول التكنولوجية الذكية والبدائل الآمنة في التنظيف والتطهير ومختلف ممارسات الرعاية الصحية يعضد من المحافظة على سلامة البيئة.

15.   تشجيع وتعظيم البحث العلمي في مجال منع ومكافحة العدوى للحصول على الدلائل العلمية وضرورة الاهتمام بالاستعانة بالارشادات القائمة علي الدلائل العلمية وذلك لتطبيقها في ترتيب الأوليات الصحية علي المستوى القومي.

16.   ضرورة الاهتمام والتوسع في الدراسات الخاصة باقتصاديات الرعاية الصحية خاصة مع المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها المجتمع.

وأبدت الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى متمثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور أسامة رسلان ومجلس إدارتها وأعضائها العاملين، استعدادها الكامل للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم المشورة العلمية لجميع الجهات والهيئات لضمان تقديم الرعاية الصحية الآمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة العدوى المضادات الحيوية المنشات الصحية للمضادات الحیویة ومکافحة العدوى الرعایة الصحیة الاستفادة من

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي للتحول الآمن للذكاء الاصطناعي يوصي بتطوير استخدام الأدوات والتقنيات

خرج المؤتمر الدولي "التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة"، الذي نظمه المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب، بتوصيات عدة في مجال الطب والتعليم والجوانب الأمنية للتحول الآمن لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه التوصيات أهمية تطوير نموذج تفصيلي لكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل التعليم الآلي وتحليل البيانات الضخمة وغيرها، في عملية التخطيط الإستراتيجي الحكومي، وضرورة شرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه لدعم عملية صنع القرار من خلال تقديم رؤى وتقييمات دقيقة.

كما أكدت التوصيات على أهمية وضع مؤشرات أداء واضحة للذكاء الاصطناعي لقياس كفاءة الإدارات الحكومية قبل وبعد تطبيقه، مثل سرعة الاستجابة، وجودة الخدمات، ومستوى الأمان، كما تم التأكيد على ضرورة بناء بنية أساسية قوية للذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان الانطلاق من أرضية صلبة، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتدريب الكوادر الوطنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المهن، بالتعاون بين الجهات الحكومية ومعاهد التدريب المحلية والدولية.

ودعا إلى معالجة التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في تقدم العلوم الحيوية، خاصة القضايا الأخلاقية والقانونية، كما شدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في دراسات المستقبل عبر كافة القطاعات والمهن، لما تقدمه هذه التقنيات من بيانات ضخمة تساعد في التنبؤ باحتياجات الوظائف والقوى البشرية، وأكّد على ضرورة دعم الوزارات والهيئات الحكومية لموظفيها من خلال إتاحة الوصول إلى برامج الذكاء الاصطناعي وتوفير اشتراكات مدعمة في المواقع غير المجانية.

كما دعا إلى إنشاء منصة شبابية بدعم من صاحبة السمو السيدة الدكتورة خولة بنت الجلندى آل سعيد، وستشرف عليها المعهد الدولي للذكاء الاصطناعي وجدارة التكنولوجيا الحيوية للتدريب، وستكون هذه المنصة معنية بتجميع جهود الشباب العماني المهتم بالذكاء الاصطناعي وتدريبهم على هذه التقنيات، بالشراكة مع مؤسسات تدريبية مثل اتحاد المدربين العرب والمجلس الأفروآسيوي للذكاء الاصطناعي، وتقديم الاعتماد الأكاديمي وشهادات "الآيزو" في هذا المجال، كما دعا الجهات المشاركة للاشتراك في المجلس الأفروآسيوي للذكاء الاصطناعي، وتنظيم مؤتمر دولي دوري حول أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي.

كما تضمن المؤتمر في يومه الختامي العديد من أوراق العمل، منها ورقة بعنوان "العلاقات الدولية والذكاء الاصطناعي" تناولت قائمة التطبيقات وتقييم المخاطر الأمنية والدولية، ورسوم بيانية ولوحات تفاعلية، أما الورقة الثانية فكانت حول "تحسين كفاءة الإدارة الحكومية من خلال تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في التخطيط"، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "الذكاء الاصطناعي الشريك المثالي في تحقيق مستقبل أكثر كفاءة وتميز".

كما تطرق المؤتمر إلى مناقشة ورقة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في سن التشريعات"، تلتها ورقة عن "دور اتحاد المدربين العرب في تعزيز قدرات مراكز التدريب الحكومية والخاصة"، وفي الفترة الثانية قُدمت ورقة تناولت "دمج الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات"، وورقة بعنوان "الأبعاد القانونية والأخلاقية في دمج الذكاء الاصطناعي في رعاية المرضى"، وورقة أخرى ناقشت "تحديات الملكية الفكرية والتحول الآمن للذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إلى ورقة عن "مستقبل التدريب وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، تلتها ورقة بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، واختتمت أوراق العمل بورقة عن "تجارب تطوير العمل الأهلي من خلال الذكاء الاصطناعي".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تشيد بقرية الخضراء الصحية
  • اتق شر «حقنة البرد».. تعرف على مخاطرها
  • «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ
  • تحذير هام من تناول المضادات الحيوية عند نزلات البرد
  • توقيع مذكرة تعاون بين "المضيبي الصحية" و"الصحة العالمية"
  • المؤتمر الدولي للتحول الآمن للذكاء الاصطناعي يوصي بتطوير استخدام الأدوات والتقنيات
  • حقنة الخلطة السحرية القاتلة.. الصحة تحذر المواطنيين من استخدامها.. وأطباء يكشفون أسرار مكوناتها وأضرارها المميتة
  • تدريب مكثف لأقسام العناية المركزة بالبحر الأحمر لمكافحة مقاومة الميكروبات
  • ختام المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة" بمكتبة الإسكندرية
  • صحة حمّاد تحذر من وجود أدوية مغشوشة لعلاج مرض السرطان