الإمارات والصين تبحثان التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والصحة والنقل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحثت دولة الإمارات سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية الصين الشعبية، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والعقارات والطاقة والتصنيع والتكنولوجي،ا والطاقة المتجددة والصحة والنقل والتحول الرقمي.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة عقدت مؤخراً بدبي، بحضور وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية وانغ ون تاو، ووكيل وزارة الاقتصاد عبد الله آل صالح، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة تشانغ ييمينغ، وعدد من المسؤولين الحكوميين الصينيين، ومجموعة من الشركات الإماراتية، من أبرزها أدنوك، وموانئ دبي العالمية، وإعمار، وطيران الإمارات، وG42.
وتحظى العلاقات الثنائية بدعم كبير من قيادتي البلدين، وتعكس رؤية مشتركة لديهما بتوسيع وتنويع مظلة الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي أقيمت بين البلدين عام 2012، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، لتشمل قطاعات جديدة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن والطاقة والثقافة وغيرها، إضافة إلى استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة خلال المرحلة المُقبلة، والتي تعود بالنفع على شعبي البلدين.
فرص جديدةوقال وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية وانغ ون تاو: "سنعمل على تعزيز شراكتنا مع دولة الإمارات بما يصب في خلق فرص جديدة أمام الشركات الإماراتية للتوسع والنمو في السوق الصيني، ونحن بوزارة التجارة سنوفر كل ما يلزم لضمان استمرار وتطور واستقرار أنشطة الشركات الإماراتية في الصين على المدى الطويل".
ورحب عبد الله آل صالح بالوفد الصيني في بلدهم الثاني الإمارات، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - الصينية إستراتيجية، وتتطور بشكل مستمر في جميع القطاعات بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار إلى أن المبادلات التجارية والاستثمارية بين الدولتين تشهد نمواً ملحوظاً، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 284 مليار درهم وبنسبة نمو 27% في عام 2022 مقارنة مع عام 2021، وبنسبة نمو 80% بالمقارنة مع عام 2018، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات ساهمت في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول للصين عربياً بنسبة مساهمة وصلت إلى 30% من إجمالي تجارة الصين غير النفطية مع الدول العربية، كما جاءت الصين كأكبر شريك تجاري للإمارات عالمياً خلال العام 2022.
تعزيز الاستثماراتوناقش الجانبان خلال الاجتماع مجموعة من الآليات الجديدة لتعزيز آفاق التعاون التجاري المشترك وبناء المزيد من الشراكات التجارية، وتوفير كافة سبل الدعم للمصدرين والمستوردين لتسهيل زيادة تبادل السلع والخدمات، والعمل على تنويعها، بما يدعم النمو المتزايد للمبادلات التجارية بين البلدين، كما بحثا آليات تعزيز الاستثمارات الإماراتية في السوق الصيني، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يقدمها، خاصة وأن هناك أكثر من 55 شركة إماراتية تعمل في الصين.
وقال في هذا الإطار: "يتمتع البلدان بموقع جغرافي مميز وبيئة استثمارية واعدة وغنية بالفرص والممكنات في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية، كما أننا حريصون على تعزيز الاستثمارات الإماراتية في الأسواق الصينية وتنويعها خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تتركز في قطاعات العقارات والسياحة والسفر والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا والابتكار، والخدمات المالية والبنكية والطاقة والطاقة المتجددة والنقل والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن الصين تأتي في المرتبة الثالثة كأكبر مستثمر أجنبي لدولة الإمارات عالمياً، حيث بلغ رصيد الاستثمارات الصينية المباشرة في الدولة نحو 23.3 مليار درهم (6.3 مليار دولار) بنهاية عام 2020، وبنسبة مساهمة 5% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الإمارات، وتركزت غالبية الاستثمارات الصينية في الأنشطة التجارية والمالية والتأمينية والعقارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصین الشعبیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ومدير عام مؤسسة التعاون طارق إمطيرة، في تعزيز آفاق التعاون المشترك؛ لدعم قطاع التعليم في فلسطين؛ خاصة في قطاع غزة .
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله ، اليوم السبت، تقييم ما تحقق في برنامج دعم جامعات قطاع غزة، واستعراض مجموعة مقترحات تهدف إلى إنقاذ التعليم في القطاع، شملت دعم المبادرات الرسمية والمجتمعية "الشعبية" لخدمة التعليم، وإمكانية إنشاء منصة تنسيق مشتركة لجمع الجهود المتعلقة بالتدخلات التعليمية وتطوير البرامج التدريبية للمعلمين، وبناء قدرات الطواقم التعليمية.
كما تطرق اللقاء لأهمية إدراج الصحة النفسية للطلبة، ضمن أي برامج محتملة للتنفيذ في غزة خاصة في ظل الأوضاع الصعبة، إضافة لإمكانية البحث عن مصادر للمساهمة في تغطية رسوم بعض الطلبة الجامعيين الدارسين في مصر من أبناء غزة.
وناقش الجانبان سبل العمل المشترك لتطبيقها، حيث أكد برهم أهمية الدعم المستمر والمبادرات الفاعلة التي تسهم في تعزيز التعليم في فلسطين بشكل ممنهج.
ولفت إلى الجهد المتواصل الذي تقوده الوزارة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، من أجل توفير الإمكانات التي تسهم في خدمة التعليم، وتلبية الاحتياجات الطارئة، مثمنا روح الشراكة والتكامل مع مؤسسة التعاون؛ باعتبارها من المؤسسات الريادية والشريكة في المجال التعليمي.
من جهته، أكد إمطيرة حرص "التعاون" على بلورة شراكة فاعلة مع مختلف القطاعات الداعمة للتعليم وتوحيد الجهود والمبادرات الخاصة بالتعليم في قطاع غزة، معبراً عن رغبة المؤسسة في توفير كل ما من شأنه خدمة الغايات التي تتقاطع والجهود التي تبذلها وزارة التربية في المجالات كافة؛ خاصة في ظل التحديات الماثلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 التعليم العالي: منح دراسية لطلبة غزة في الجامعة المصرية اليابانية التعليم تتحدث عن جهودها لعقد امتحان الثانوية العامة في غزة قبيل شهر رمضان الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025