الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، الدول العربية والإسلامية التي ستجتمع في الرياض يوم الإثنين المقبل للقيام بواجبها تجاه مدينة القدس المحتلة، وتفعيل أدوات الضغط الاقتصادي والسياسي لديها.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن عضو المكتب السياسي في الحركة هارون ناصر الدين، قوله: “آن الأوان أن تضطلع الدول الإسلامية بواجبها الديني والسياسي تجاه المدينة المحتلة والتي تتعرض لحملة تهويد واسعة وممنهجة من قبل حكومة العدو الصهيوني المتطرفة”.

ونبه رئيس مكتب شؤون القدس في حماس، إلى أن الدول الإسلامية تمتلك إمكانات الضغط والتأثير الاقتصادي والسياسي على دول العالم لكبح الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وشدد القيادي ناصر الدين على ضرورة تنفيذ ما صدر عن القمم الإسلامية السابقة، والتي رفضت أي تغيير في واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومطالبة الدول بسحب سفاراتها لدى الكيان الصهيوني التي نقلتها إلى المدينة المحتلة.

وأشار القيادي في حماس إلى انتهاكات المستوطنين المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك وتصاعد عمليات الهدم في القدس وخاصة في بلدة سلوان، هي تأكيد على نهج الاحتلال التهويدي، ومطامعه بالسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.
وكانت السعودية، قد دعت في 30 أكتوبر الماضي إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر الجاري، لبحث استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء السبت شريط فيديو صور على ما يبدو في اليوم نفسه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويظهر رهينتين إسرائيليين يشاهدان عملية تسليم ثلاثة رهائن آخرين إلى الصليب الأحمر.

ويصور الفيديو الرهينتين وهما ينظران من داخل مركبة تبدو متوقفة قرب منصة التسليم، إلى رهائن ثلاثة أطلق سراحهم، ويقول أحدهما بالعبرية "أنقذونا حياتنا حتى نعود إلى بيوتنا".

ويدعو رهينة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "القيام بعمل مفاوضات كما يجب. اسعوا إلى صفقة. الضغط العسكري سيقتلنا جميعا".

وقال الرهينة الآخر: "الضغط العسكري ليس حلا. من فضلكم مواطني إسرائيل لا تتوقفوا عن التظاهر".

وأطلقت حماس السبت سراح ست رهائن من غزة يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ الشهر الماضي.

لكن بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين، لم تفرج إسرائيل بعد عن أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.

وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي تشمل مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويلقي بعضهم خلالها بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت "باستعراض الرهائن".

ورفضت حماس الانتقادات، إذ وصفت مراسم التسليم بأنها تعكس وحدة الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • بحماية الاحتلال.. مستوطنون يحرقون منزلًا ومركبة في القدس المحتلة
  • فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
  • بعد تحرره بأسبوع.. وفاة المحرر نائل عبيد بعد سقوطه عن سطح منزله
  • تقرير فلسطيني يؤكد استحالة حل الدولتين.. أوصى بالنظر في خيارات أخرى
  • رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي.. دعوات لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • ظن أنها مسيحية.. اعتقال إسرائيلي بعد اعتدائه على امرأة يهودية في القدس
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس