أكدت إيران أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لا أساس لها إطلاقا، وذلك بعدما جرى الإشارة إلى الاشتباه بضلوع الحرس الثوري الإيراني في مخطط اغتيال.

واعتبر  المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.



وأعلنت السلطات القضائية الأمريكية الجمعة توجيه اتهامات إلى "عميل للنظام الإيراني" في إطار مخطط إيراني مفترض لاغتيال ترامب وصحافية إيرانية-أميركية معارضة بارزة.

ويشتبه بأن قوات الحرس الثوري الإيراني تقف وراء مخطط اغتيال ترامب الذي تم إحباطه، وذلك انتقاما لمقتل اللواء قاسم  سليماني في 2020 في العراق في غارة شنتها طائرة بدون طيار أمريكية بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.


وأضافت الوزارة في بيان أن الحرس الثوري "كلف" فرهاد شاكري (51 عاما)، وهو مواطن أفغاني يعتقد بأنه في إيران، تقديم خطة لقتل ترامب.

وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان "قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديدا خطيرا كهذا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران".

وأضاف "هذا العميل للنظام الإيراني كلّفه النظام بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط إيران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب".

ووُجّهت اتهامات منفصلة لشاكري وشخصين آخرين هما الأميركيان من نيويورك كارلايل ريفيرا (49 عاما) وجوناثان لودهولت (36 عاما) بالتخطيط لقتل معارضة أميركية من أصل إيراني في نيويورك.
وريفيرا ولودهولت موقوفان في الولايات المتحدة ومثلا أمام المحكمة في نيويورك الخميس.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي إن "التهم التي أُعلن عنها اليوم تكشف مساعي إيران الوقحة المتواصلة لاستهداف مواطنين أميركيين بينهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب وشخصيات قيادية أخرى حكومية إضافة إلى معارضين ينتقدون النظام في طهران".

وتعرض ترامب الذي هزم نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء، لمحاولتي اغتيال أخريين هذا العام أصيب في إحداهما بأذنه عندما أطلق مهاجم النار عليه أثناء تجمّع انتخابي.


وصفت وزارة العدل الأميركية شاكري بأنه "عميل لقوات الحرس الثوري الإيراني يقيم في طهران".

وأشارت إلى أنه هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا وتم ترحيله حوالى العام 2008 بعدما قضى 14 عاما في السجن بتهمة السرقة.

وقالت وزارة العدل "في الشهور الأخيرة، استخدم شاكري شبكة من المجرمين الذين التقاهم في السجن في الولايات المتحدة لتزويد قوات الحرس الثوري الإيراني بعملاء لتنفيذ عمليات مراقبة واغتيالات لأهداف قوات الحرس الثوري الإيراني".

وأوضحت بأنه بناء على توجيهات شاكري، قضى ريفيرا ولودهولت شهورا يراقبان مواطنة أميركية من أصل إيراني تعد من أبرز معارضي الحكومة الإيرانية وسبق أن استُهدفت بمخططات للخطف والقتل.

لم تكشف وثائق المحكمة عن اسمها، لكن يُعتقد أنها الصحافية المعارضة مسيح علي نجاد.

يُشتبه بأن شاكري كشف عن خطة اغتيال ترامب أثناء محادثات هاتفية مع عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في الشهور الأخيرة، وفق الشكوى الجنائية ضدّه.

وذكرت الشكوى أنه أجرى محادثات مع عناصر "إف بي آي" لأنه كان يأمل في أن يتم خفض مدة عقوبة شخص مسجون في الولايات المتحدة.

وقال لـ"إف بي آي" إن مسؤولا في الحرس الثوري عرض عليه في أيلول/ سبتمبر فكرة التخطيط لاغتيال ترامب.


وأفاد بأنه قال للمسؤول إن من شأن خطة كهذه أن تكلّف مبالغ مالية "هائلة"، فرد عليه "المال ليس مشكلة".

وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قال شاكري إنه طُلب منه وضع خطة لقتل ترامب في غضون سبعة أيام.

وبحسب إفادته، فإن المسؤول في الحرس الثوري قال إنه إن لم يتمكن شاكري من وضع خطة ضمن هذه المهلة الزمنية، فسيسعى الحرس الثوري لقتل ترامب بعد الانتخابات إذ كان يتوقع أن يخسر وبالتالي سيكون اغتياله أسهل بعد الاقتراع.

واتّهمت الولايات المتحدة إيران مرارا بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين ردا على قتل سليماني، وهي اتهامات رفضتها طهران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الولايات المتحدة اغتيال ترامب إيران الولايات المتحدة اغتيال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی فی الولایات المتحدة اغتیال ترامب إف بی آی

إقرأ أيضاً:

ترامب: نكوّن علاقات جيدة مع الصين .. ونريد استثمارها في الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن عزمه على تحسين العلاقات مع الصين، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى بناء علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع الصين.

 وأضاف أن إدارته ستعمل على تشجيع الشركات الصينية للاستثمار في الأراضي الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيكون مفيدًا للطرفين ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

وفي نفس السياق، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة أيضًا ستكون على استعداد لاستثمار المزيد في الاقتصاد الصيني. 

وأوضح أن هذه الاستثمارات ستسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين وتفتح مجالات جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • نجاة مدير البحث الجنائي بساحل حضرموت من محاولة اغتيال
  • هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
  • النائب العام لـ«أعيان ورفلة»: سنلاحق المتورطين في محاولة اغتيال عادل جمعة
  • ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة كيانات لدعمها برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني
  • تورطت في دعم إيران..عقوبات أمريكية على شركات في الصين وهونغ كونغ
  • ترامب: نكوّن علاقات جيدة مع الصين .. ونريد استثمارها في الولايات المتحدة
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف 6 كيانات