إيران ترد على اتهامات أمريكية بالضلوع في محاولة اغتيال ترامب.. لا أساس لها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت إيران أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لا أساس لها إطلاقا، وذلك بعدما جرى الإشارة إلى الاشتباه بضلوع الحرس الثوري الإيراني في مخطط اغتيال.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.
وأعلنت السلطات القضائية الأمريكية الجمعة توجيه اتهامات إلى "عميل للنظام الإيراني" في إطار مخطط إيراني مفترض لاغتيال ترامب وصحافية إيرانية-أميركية معارضة بارزة.
ويشتبه بأن قوات الحرس الثوري الإيراني تقف وراء مخطط اغتيال ترامب الذي تم إحباطه، وذلك انتقاما لمقتل اللواء قاسم سليماني في 2020 في العراق في غارة شنتها طائرة بدون طيار أمريكية بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.
وأضافت الوزارة في بيان أن الحرس الثوري "كلف" فرهاد شاكري (51 عاما)، وهو مواطن أفغاني يعتقد بأنه في إيران، تقديم خطة لقتل ترامب.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان "قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديدا خطيرا كهذا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران".
وأضاف "هذا العميل للنظام الإيراني كلّفه النظام بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط إيران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب".
ووُجّهت اتهامات منفصلة لشاكري وشخصين آخرين هما الأميركيان من نيويورك كارلايل ريفيرا (49 عاما) وجوناثان لودهولت (36 عاما) بالتخطيط لقتل معارضة أميركية من أصل إيراني في نيويورك.
وريفيرا ولودهولت موقوفان في الولايات المتحدة ومثلا أمام المحكمة في نيويورك الخميس.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي إن "التهم التي أُعلن عنها اليوم تكشف مساعي إيران الوقحة المتواصلة لاستهداف مواطنين أميركيين بينهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب وشخصيات قيادية أخرى حكومية إضافة إلى معارضين ينتقدون النظام في طهران".
وتعرض ترامب الذي هزم نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء، لمحاولتي اغتيال أخريين هذا العام أصيب في إحداهما بأذنه عندما أطلق مهاجم النار عليه أثناء تجمّع انتخابي.
وصفت وزارة العدل الأميركية شاكري بأنه "عميل لقوات الحرس الثوري الإيراني يقيم في طهران".
وأشارت إلى أنه هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا وتم ترحيله حوالى العام 2008 بعدما قضى 14 عاما في السجن بتهمة السرقة.
وقالت وزارة العدل "في الشهور الأخيرة، استخدم شاكري شبكة من المجرمين الذين التقاهم في السجن في الولايات المتحدة لتزويد قوات الحرس الثوري الإيراني بعملاء لتنفيذ عمليات مراقبة واغتيالات لأهداف قوات الحرس الثوري الإيراني".
وأوضحت بأنه بناء على توجيهات شاكري، قضى ريفيرا ولودهولت شهورا يراقبان مواطنة أميركية من أصل إيراني تعد من أبرز معارضي الحكومة الإيرانية وسبق أن استُهدفت بمخططات للخطف والقتل.
لم تكشف وثائق المحكمة عن اسمها، لكن يُعتقد أنها الصحافية المعارضة مسيح علي نجاد.
يُشتبه بأن شاكري كشف عن خطة اغتيال ترامب أثناء محادثات هاتفية مع عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في الشهور الأخيرة، وفق الشكوى الجنائية ضدّه.
وذكرت الشكوى أنه أجرى محادثات مع عناصر "إف بي آي" لأنه كان يأمل في أن يتم خفض مدة عقوبة شخص مسجون في الولايات المتحدة.
وقال لـ"إف بي آي" إن مسؤولا في الحرس الثوري عرض عليه في أيلول/ سبتمبر فكرة التخطيط لاغتيال ترامب.
وأفاد بأنه قال للمسؤول إن من شأن خطة كهذه أن تكلّف مبالغ مالية "هائلة"، فرد عليه "المال ليس مشكلة".
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قال شاكري إنه طُلب منه وضع خطة لقتل ترامب في غضون سبعة أيام.
وبحسب إفادته، فإن المسؤول في الحرس الثوري قال إنه إن لم يتمكن شاكري من وضع خطة ضمن هذه المهلة الزمنية، فسيسعى الحرس الثوري لقتل ترامب بعد الانتخابات إذ كان يتوقع أن يخسر وبالتالي سيكون اغتياله أسهل بعد الاقتراع.
واتّهمت الولايات المتحدة إيران مرارا بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين ردا على قتل سليماني، وهي اتهامات رفضتها طهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الولايات المتحدة اغتيال ترامب إيران الولايات المتحدة اغتيال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی فی الولایات المتحدة اغتیال ترامب إف بی آی
إقرأ أيضاً:
عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
سلطت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.