دراسة جديدة تربط بين استهلاك حليب الأبقار ومرض قاتل يصيب النساء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة جديدة أجريت على مجموعة كبيرة من الأشخاص أن تناول كميات كبيرة من الحليب، حتى قليل الدسم، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة لدى النساء بنسبة تصل إلى 12%.
اقرأ أيضاً أول إجراء عسكري سعودي بعد مقتل وإصابة ضباط سعوديين في وادي حضرموت 9 نوفمبر، 2024 الكشف عن خطة ترامب وفريقه لعزل إيران دوليًا 9 نوفمبر، 2024
ـ اللاكتوز والتهابات الخلايا
وفي الصدد، يرجح الباحثون أن يكون سكر الحليب (اللاكتوز) هو السبب وراء هذا الارتباط، حيث قد يؤدي إلى حدوث التهابات داخل الخلايا على المدى الطويل، مما يزيد من الضغط على القلب.
ـ نتائج الدراسة
استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 100 ألف شخص تمت متابعتهم لمدة 33 عاماً. أظهرت النتائج أن النساء اللواتي شربن كميات كبيرة من الحليب يومياً، سواء كان كاملاً الدسم أو قليل الدسم، كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 21%.
ـ توصيات الباحثين:
أوصى الباحثون باستبدال جزء من الحليب في النظام الغذائي بمنتجات الحليب المخمرة مثل الزبادي، حيث يساعد التخمير على تقليل نسبة اللاكتوز.
ـ أهمية الحليب في النظام الغذائي:
على الرغم من هذه النتائج، لا ينبغي التقليل من أهمية الحليب كمصدر غني بالكالسيوم والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام والعضلات.
ـ نصيحة الخبراء:
ينصح بالتشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة من الحليب التي تناسب كل فرد، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الصحية الأخرى مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة.
ـ الخلاصة:
تربط هذه الدراسة بين استهلاك كميات كبيرة من الحليب وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء. ومع ذلك، فإن الحليب يظل مصدراً مهماً للعديد من العناصر الغذائية. لذا، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية، والتشاور مع الخبراء لتحديد الكمية المناسبة من الحليب لكل فرد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: من الحلیب کبیرة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.