ليالي السُّودانيين في موسم الرياض.. ذكريات “مقرن النيلين” والسّلام والمَحَبّة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أحيا الفنان جمال فرفور، حفلاً جماهيرياً ناجحاً بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات أيام السودان في موسم الرياض، التي ترعاها وزارة الإعلام السعودي بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه.
وحلق فرفور بالجماهير السودانية التي شهدت الحفل بـ(العصافير المهاجرة) قسراً في سماء الخرطوم بين دموع وفرح وسط الجماهير التي حضرت الحفل والتي بادلت فرفور حباً بحب وغناء بغناء، في حديقة السويدي بالرياض.
من جانبه، قال مصطفى الريح لـ(السوادني) وهو زائر إلى السعودية منذ اشتعال حرب أبريل من العام الماضي بالبلاد، إن الليالي أعادت لهم أيام السودان والفرح، وغناء فرفور وتفاعله مع الجمهور ذكرهم بليالي البروف والحفلات الجماهيرية وقتها.
وأدلى فرفور بتصريحات على هامش الليلة الغنائية عبر من خلالها عن سعادته أولاً بالمشاركة في فعاليات أيام السودان بموسم الرياضي، داعياً الله لعودة الأمن والأمان لربوع السودان.
واضاف فرفور: أشكر القائمين على موسم الرياض لإتاحة هذه الفرصة الثمينة للالتقاء بالجمهور السوداني العريض، مؤكداً بأن اللقاء حقق العديد من الأهداف، على رأسها التواصل بين جميع أبناء الجالية، إلى جانب نشر الثقافة السودانية في السعودية.
وذكر فرفور بأن الموسيقى تلعب دوراً مهماً في التواصل بين الشعوب والانسجام فيما بينهم، كما أنها تجمع ولا تفرق وهذه هي الرسالة المطلوبة في مثل هذه الظروف.
وعبّر الفنان جمال فرفور، عن سعادته الكبيرة بالظهور في فعاليات موسم الرياض، مؤكداً بأن هناك تطوراً ملحوظاً في الفعاليات والتنظيم وهو ليس بالغريب على المملكة العربية السعودية رائدة الثقافة في الوطن العربي، داعياً إلى استمرار النجاحات والتفوق في كافة المجالات وأن يكون الفن دائماً هو الرابط بين الشعوب.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على «النيلين» «وشروني»
البلاد – الخرطوم
سيطر الجيش السوداني، أمس (الأحد)، على مواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم، من بينها “أبراج النيلين” و”موقف شروني” و”جسر المسلمية”، كما تمكن من استعاد بلدة أبو عريف بولاية سنار جنوب شرقي السودان.
وقال سلاح المدرعات عبر صفحته على “فيسبوك”: “أحكمنا السيطرة على أكبر محطة مواصلات وسط الخرطوم”، مما يجعل الجيش قريباً من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، والقصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور جديد، يتوعد فيه بالاستمرار في القتال من داخل الخرطوم، مؤكداً أن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري بالرغم من الضربات المتوالية عليها.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالاً، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غرباً، و75 % من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.