نجم ميلان يحسم موقفه من الإنضمام إلى برشلونة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن البرتغالي رفائيل لياو نجم ميلان الإيطالي اتخذ قرارًا بشأن الإنضمام إلى برشلونة الإسباني.
ولفتت صحيفة سبورت الإسبانية أن رافائيل لياو البالغ من العمر 25 عامًا ارتبط بالانضمام إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي المقبل وأنه سيكون سعيدًا بالانضمام إلى صفوف النادي الكتالوني.
وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن برشلونة يرى أن رافائيل لياو لديه القدرة على إحداث فرق كبير.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن خوان لابورتا رئيس برشلونة يحلم بالتعاقد مع موهبة كبيرة عندما يكون ملعب الكامب نو المجدد جاهزًا.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن برشلونة لن يفكر في دفع 175 مليون يورو من أجل التعاقد مع رافائيل لياو.
وشددت الصحيفة الإسبانية أن ميلان قد يكون على استعداد للتفاوض مقابل بيع لياو مقابل 80 إلى 90 مليون يورو.
وأشارت الصحفية الإسبانية إلى أنه في الوقت الحالي لا يملك برشلونة القدرة المالية على دفع 80 إلى 90 مليون يورو لكنهم واثقون من أن وضعهم المالي سيكون أفضل العام المقبل مما يمكنهم من التحرك من أجل التعاقد مع لياو.
يذكر أن رافائيل لياو جدد مؤخرًا عقده مع ميلان حتى عام 2028 مع شرط جزائي ضخم تبلغ قيمته 175 مليون يورو. وشارك النجم البرتغالي في 13 مباراة مع ميلان في جميع البطولات منذ بداية الموسم الحالي، حيث سجل هدف وصنع 5 أهداف آخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانضمام إلى برشلونة النادي الكتالوني الميركاتو الصيفي برشلونة الاسباني ريال مدريد أمام أوساسونا صحيفة سبورت الإسبانية
إقرأ أيضاً:
اليمن يثبت موقفه.. اليد على الزناد
يمانيون../
بعد أكثر من عام على إسناد اليمن لغزة، بعمليات عسكرية فاعلة، أسفرت عن تعطل حركة الملاحة الصهيونية في البحر الاحمر بشكل نهائي، ومعها أغلق ميناء أم الرشراش (إيلات المحتلة)، كان من المتوقع أن يأتي موقف اليمن من الإعلان عن توصل لوقف إطلاق النار بين الكيان والمقاومة في غزة، بإعلان انتهاء عمليات الإسناد، أولاً: لأن مبرر الإسناد قد انتهى بوقف إطلاق النار، وثانيًا: كفرصة للتخلص من الضغوط الأمريكية والتحديات بإعادة الحرب العدوانية على اليمن، أو تشكيل تحالفات دولية جديدة تجاهر واشنطن بالعمل من أجلها مع كيان العدو، وتسعى لتشكيل تحالف جديد يترافق مع فشل كبير على الأقل حتى هذه اللحظة.
المفاجأة كان في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، ضمن إطلالته الأسبوعية على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بغزة وطوفان الأقصى، وجبهات الإسناد، والذي أكد فيه على أن اليد ستبقى على الزناد، وقسم المرحلة القادمة إلى قسمين، الأول، هو الأيام الثلاثة المتبقية حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفي هذا القسم أكد على استمرار العمليات اليمنية وعدم توقفها، وأنها ستكون للرد على أي عدوان “إسرائيلي” على غزة بارتكاب المجازر وتكرار الغارات العدوانية، والقسم الثاني هو مرحلة ما بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلاقاً من عدم احترام العدو لالتزاماته ومواثيقه، وإمكانية ارتكاب أي حماقات أو أعمال عدائية ضد غزة، وخرق وقف النار المقرر.
اليد على الزناد، هكذا أكد السيد عبد الملك الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية “ستستمر إسنادًا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو “الإسرائيلي” في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق”، وما بعد التنفيذ: “سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع “إسرائيلي” أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني”. بهذه العبارات الواضحة والبسيطة يقدم اليمن موقفاً متقدمًا جداً تجاه العدو “الإسرائيلي”، وهو يعكس حقيقة معرفة عميقة بهذا العدو الذي لا يحترم المقررات ولا التعهدات، ولا الوسطاء ولا المراقبين، وما يجري جنوب لبنان، مثال حي، يضاف إلى بقية الأمثلة القائمة منذ احتلال فلسطين قبل أكثر من سبعين عامًا.
هذا الموقف المهم يوضع أيضاً في إطار المعادل الموضوعي للتصريحات الأمريكية سواء من الإدارتين القادمة أو المغادرة. ترامب الذي قال إنه سيعمل مع فريق الأمن القومي التابع له، بشكل وثيق مع “إسرائيل”، للتأكد من أن غزة لن تصبح ملاذًا للإرهابيين على حد وصفه، في مؤشر على استمرار المخططات الخبيثة لغزة والمقاومة، وهذا ما لفت إليه السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي، من عمل الأعداء على تصفية القضية الفلسطينية.
يكتسب هذا الموقف اليمني الحر والشجاع أهمية أيضاً من وضعه في يد الإخوة في حركات المقاومة حماس والجهاد، يقول السيد: “موقفنا في ما يتعلق بالوضع في غزة مرتبطٌ بموقف إخوتنا الفلسطينيين المجاهدين، مع حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والفصائل الفلسطينية: كتائب القسام، وسرايا القدس، موقفنا معهم، مستمرٌ معهم”.
إن الموقف اليمني بإسناد غزة لم يكن فقط لأن العدو “الاسرائيلي” ارتكب مذبحة العصر، فقط، بل هو موقف راسخ إزاء القضية الفلسطينية، الحقة والعادلة، ومظلومية شعبها التي لا تقبل الشك والنقاش، قبل طوفان الأقصى وأثناءه، وحتى بعد وقف إطلاق النار، وكما يؤكد السيد القائد يحفظه الله، “القضية باقية، مظلومية الشعب الفلسطيني لا تزال قائمة، هو شعبٌ من حقه أن ينعم بالحُرِّيَّة والاستقلال، وأن يُرفَعَ عنه هذا الاحتلال الغاشم، الظالم، الجاثم على فلسطين: الاحتلال الصهيوني؛ ولـذلك فالقضية باقية، طالما هناك احتلال لفلسطين، وطالما هناك تهديد للشعب الفلسطيني، وظلم، وإجرام، واستهداف، وقتل، وحصار، وعدوان على هذا الشعب، فالقضية باقية، والصراع مستمر”.
– العهد الاخباري – علي الدرواني