قتلى وجرحى في معارك طرابلس.. من هو محمود حمزة قائد اللواء 444؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تستمر المعارك العنيفة بين فصائل "الردع" و"اللواء 444 قتال" في العاصمة الليبيةطرابلس لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية وتحويل الطائرات إلى مطار مدينة مصراتة. وقد نجم عن هذه المعارك سقوط قتلى وجرحى.
بدأت التوترات بعد اعتقال قوات "الردع" لقائد "اللواء 444"، محمود حمزة، الذي يُعتبر من القيادات البارزة في الجانب العسكري في الغرب الليبي، وهو من أهم القوى المسلحة من حيث التأثير والتنظيم.
محمود حمزة بدأ مسيرته في صفوف قوات "الردع" بقيادة عبد الرؤوف كارة، ولكنه انفصل عنها ليؤسس كتيبة "20-20" المقرّة في معيتيقة. فيما بعد، تطورت هذه الكتيبة لتصبح "اللواء 444" وانضمت إلى هيئة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
أصبح "اللواء 444" من أبرز الفصائل المسلّحة في طرابلس، حيث يسيطر على مناطق واسعة واستراتيجية في غرب ليبيا، بالإضافة إلى تأمينه لأجزاء كبيرة من العاصمة وبعض المدن الأخرى مثل ترهونة وبني وليد، ولعب هذا الفصيل دورًا في ضبط الأمن ومكافحة التهريب
اكتسب محمود حمزة سمعة محلية وعالمية بسبب دوره الدؤوب في التوسط ومنع تصاعد الاقتتال وتهدئة الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة في طرابلس ومناطق غرب ليبيا. كما أنه لعب دورًا مهمًا في إنهاء المواجهات العنيفة التي نشبت عندما حاول رئيس الحكومة السابق، الذي كان مكلفًا من البرلمان، فتحي باشاغا، اقتحام طرابلس لتسلم السلطة من الدبيبة.
وتدخل حمزة وقتها لتسهيل مرور آمن لباشاغا خارج العاصمة واستعادة الهدوء.
ونظرًا للقوة العسكرية التي يتمتع بها، قام "اللواء 444 قتال" بتنشيط كل وحداته وأعلن حالة الطوارئ ونشر قواته بالكامل. في الوقت نفسه، قامت قوات "الردع" بزيادة تحشيداتها العسكرية، وسط نداءات لتهدئة التوتر ومخاوف من تصاعد واستمرار الاضطرابات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمود حمزة اللواء 444
إقرأ أيضاً:
دعوة برلمانية إيطالية للتحقيق في الاتفاقيات مع قوات ليبية في طرابلس
ليبيا – ماجي يدعو إلى تحقيق برلماني في دعم إيطاليا لقوات ليبية متهمة بجرائم دولية
اعتراف حكومي مثير للجدلصرّح عضو مجلس النواب الإيطالي من حزب (+ أوروبا)، ريكّاردو ماجي، بأن كلمات وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي في البرلمان حول الإفراج عن أسامة نجيم المصري حبيش وطرده من إيطاليا، لم تقدم تفسيراً مقنعاً، مما يستدعي إحاطة من رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني لتوضيح الأمر.
وأكد ماجي، في تصريح لوكالة “آكي” الإيطالية، أن تصريحات الوزير تمثل أول اعتراف رسمي من الحكومة الإيطالية بوجود أفراد خطيرين على رأس قوات الشرطة الليبية، متهمين بارتكاب جرائم دولية جسيمة.
دعوة لإنشاء لجنة تحقيقوأشار ماجي إلى أن من يعرف تفاصيل تنفيذ الاتفاقيات بين إيطاليا وليبيا خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك التقارير الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، لن يكون متفاجئاً. واعتبر أن هذا الاعتراف يستوجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية على وجه السرعة، لتسليط الضوء على كيفية تنفيذ بنود هذه الاتفاقيات.
وأوضح قائلاً: “لقد قدّمنا بالفعل اقتراحاً للبرلمان في هذا الصدد. من غير المقبول أن تقدم الحكومة الإيطالية وسائل ومساعدات كبيرة لأجهزة ليبية تصفها الحكومة ذاتها بأنها إجرامية وخطيرة”.
دعم إيطاليا محل تساؤلاتوشدد ماجي على ضرورة مراجعة الموارد والأنشطة التدريبية التي تقدمها إيطاليا لتلك الأجهزة، معتبراً أن استمرار هذا الدعم يثير تساؤلات أخلاقية وسياسية. وأكد أن إنشاء لجنة تحقيق برلمانية سيكشف عن ملابسات هذه القضية ويوضح مدى تورط الحكومة الإيطالية في دعم مؤسسات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة.