موقع النيلين:
2025-03-10@00:46:29 GMT

عام علي معركة عاشوراء ٢٠٢٣/١١/٥ (٣)

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

من أحاجي الحرب( ٨٣٣٠ ):
○ كتب: أ.مالك البروف
□□ عام علي معركة عاشوراء ٢٠٢٣/١١/٥ (٣)
انا ما زلت مستخدم قيام راقداً وبلقط بالقرنوف قنص بالمنفرد ، لاحظت ان شوكة العدو بدأت تنكسر والإنسحاب وسط قواتوا بقي كبير وفي قائد في الجرارات بحاول يثبتهم وبحاول يقدم الآليات المخندقة في الجرارات لي عاشوراء ، أدركت انو اما الآن نتقدم للعمارة أو حنفقد الفرصة اتلفت لعمر خوجلي وكان منهمك مع الكلاش يلقط في الملاقيط وقبل اتكلم معاهو لمحت الفرج ، اي والله فرج من الله ورحمة منه ، شريط قرنوف معبأ مدلدل من باب الصرصر الإستلموها ناس عمر خوجلي بالكلاشات كانت واقفة مع احتدام المعركة مافي زول دخلها، جريت دخلت الصرصر لقيتو عبارة عن شوال بلاستيك مليان شريط واحد حوالي ٧٠٠ طلقة معبأ جااااهز جريتو لقيت تحت ٣ شوالات أشرطة معبأة بنفس الطريقة ولو ما اكتر من شوالي الأول ما أقل منو ، الله أكبر الله أكبر ناديت الشهيد هيثم نزل معاي الشوالات غيرت شريط القرنوف واتقدمنا بقيام وسط علي العمارة لما وصلنا الحيطة الغربية للعمارة الحمد لله ، حتي يفهم القارئ الكريم الوضع عاشوراء عبارة عن ٣ صفوف عمارات من الشرق للغرب في كل صف ٤ عمارات وبين الصف والثاني حوالي ٢٠ لي ٣٠ متر ، نحن استطعنا نصل الحيطة الغربية من العمارة الغربية للصف الفي النص ، ارتكزنا تحت العمارة لدقيقة نظم فيها العقيد مبدع الصفوف فكانت مهمتنا أنا والشهيد هيثم تأمين البوابة والإشتباك مع قوات العدو المنتشرة بين العمارات وبقية القوة تم تقسيمها لي مجموعتين واحدة من ٤ أفراد بقيادة العقيد مبدع وواحدة من ٥ أفراد بقيادة عمر خوجلي ومهمة المجموعتين إقتحام العمارة وتفتيشها وتأمينها حتي نجعلها قاعدة لتجميع قواتنا والانطلاق منها ، كانت قوات العدو منتشرة بكثافة في العمارات بشفشفو اتقدمنا انا والشهيد هيثم استلمنا مواقعنا قدام بوابة العمارة مشتبكين مع العدو شرقنا ، اتقدمت بعدنا المجموعتين ودخلو العمارة بحمد الله وبدأت عملية التفتيش والتأمين من الطابق الأرضي ، مجموعة الدفاع الجوي ما ناسيها في الوقت دا هم لاحظو اننا دخلنا واستلمنا أول عمارة من الناحية الغربية بالتالي تاني وجودهم في الهيكلية ما عندو معني بل اي نيران منهم حتأثر علينا ، جانا منهم مراسل ميدان جاري لأنو أجهزة الإشارة قاطعة ،
: يا مالك عمك علاء الدين قال ليك أكتر حتة محتاجة يغطوها ليكم وين.


: نحن محتاجنكم تدخلو من جنوب غرب بي نفس مدخلنا وتستلموا صف العمارات الجنوبية لأنو نحن لو اتقدمنا علي العمارة التانية لي شرق العدو ممكن يلتف علينا من جنوب ماعندنا قوة تأمن العمارة وما مغطين الناحية الجنوبية بالنيران نيرانا كلها شرقية وشمالية ، عاد مراسل الميدان مسرعاً ، ما هي إلا ثواني ودخل أبطال الدفاع الجوي يتقدمهم العميد ركن علاء الدين منتظماً انتظام كامل ، والله لحظتها انا نسيت الاشتباك القدامي وبتأمل في أبطال الدفاع الجوي متقدمين كالجبال الثابتة رقم انو المساحة الفاضية كبيرة شديد وتعتبر أرض قتل طلبت من الشهيد هيثم مواصلة تأمين البوابة حتي يعود العقيد مبدع وشلت القرنوف انتقلت للزاوية الجنوبية الغربية من العمارة وكثفت نيران تغطية شرق وشرق جنوب حتي تمكن أبطال الدفاع الجوي من الوصول للعمارة الغربية من الصف الجنوبنا الحمد لله ، رجعت للشهيد هيثم وكان العدو دخل بمدرعه صرصر في مواجهتنا والله شهيدٌ علي ما أقول لقيت الشهيد هيثم واقف علي طولو ومشتبك مع الصرصر بي كلاش يضرب فيها وطاقمها مافيهو زول اتجرأ يطلع البرج بتاعها رقم انو فيهو دوشكا كانت بتضرب علي الشهيد هيثم لكن رابطين التتك بتاعها بي حبل ولابدين تحت وبضربو زخيرتهم ماشه السماء مع الشهيد هيثم كثفنا نيران علي قزاز السواق رقم انو سلاحنا ما بخترقو لكن كان همنا نخدش القزاز ونحجب الرؤية عن السواق لأنو لو قوا قلبو شوية ممكن يدهسنا ومسافتنا منو ما زايدة من ٢٥ متر ، وقفت الدوشكا بتاعت الصرصر لأنو زخيرتها كملت طلع ضارب عشان يزخر الشهيد هيثم قنصو بالكلاش .. انا ركزت زخيرتي علي اللساتك لما طرشقت اللستكين الأماميات الحمد لله ، نزل الملاقيط جارين وكان الشهيد هيثم بلقط فيهم بالكلاش زي الأرانب تقبله الله كان نشنجي من طراز فريد ، الحمد لله شبابنا أمنو العمارة تماماً ولقوا فيها مجموعة من العدو بتشفشف قضوا عليهم وجونا تحت وجانا سر الختم أدروب راجع معاهو مجموعة من ناسنا من الدفاعات الشمالية للاماب وجانا العميد ركن وقتها اللواء ركن حالياً عادل ، تركنا المجموعة الجابها أدروب في العمارة لتأمينها واتقدمنا علي العمارة التانية والمرة دي معانا أدروب والعميد عادل أذكر وقتها الاتنين ما مسلحين شايلين ليهم عصايات سلحناهم من سلاح العدو الواقع جنب جثثهم.. يتبع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدفاع الجوی الحمد لله

إقرأ أيضاً:

بعد تخاذل قمّة العرب.. مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزّة

 

 

لم يكن الأمر ليمر على صنعاء وقد عجزت القمة العربية عن رفع الحصار عن غزّة التي أعاد العدوّ “الإسرائيلي” حصارها فجر أول أيام شهر رمضان المبارك، واكتفاء المؤتمرين في القاهرة بإصدار بيان مليء بالدعوات والمناشدات والشجب والتنديد الكلامي، ومطالبات غير مشفوعة بوسائل ضاغطة على العدو، ولا حتّى من قبيل التهديد بقطع العلاقات مع من لهم علاقات مع هذا العدو، من أكبر المتضررين من خطط ترامب الخبيثة والرامية إلى تهجير سكان غزّة، مثل مصر والأردن.
ثلاثة أيام فصلت بين قمة القاهرة، 4 رمضان، وإعلان السيد عبدالملك الحوثي في 7 رمضان، والذي جاء من منطلق المسؤولية الإنسانية والإيمانية والدينية والأخلاقية، عن الموقف المبدئي تجاه أهالي غزّة الذين يتجرعون ويلات حصار العدوّ في هذا الشهر المبارك، شهر الصوم “الذي هو مدرسةٌ للتقوى، أين تقوى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، في أداء ما أمرنا به كمسلمين؟! الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى، ضدّ هذا العدوان والتصعيد والإجرام، الموقف الذي يحقق نتائج عملية” كما يصفه السيد القائد حفظه الله.
الموقف المعلن بإعطاء الوسطاء مهلة أربعة أيام “مهلة للوسطاء في ما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدوّ “الإسرائيلي” بعد الأيام الأربعة، في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزَّة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزَّة؛ فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدّ العدوّ الإسرائيلي، ضدّ العدوّ الإسرائيلي، كلامنا واضحٌ تمامًا، ونقابل الحصار بالحصار، ولا يمكننا أن نتفرج على التَّوجُّه العدواني للعدو الإسرائيلي، في تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة”.
وهنا نتوقف عند مجموعة من النقاط:
أولا ً: السيد عبدالملك يعلن هذا الموقف شخصيًا، دون أن يوكله إلى أي مسؤول في الحكومة ولا في أنصار الله، ولم يتركه للقوات المسلحة، ليكون بذلك أبلغ، وأكثر دلالة في محتواه، ومضمونه، وليعلم العدوّ أن الموقف صادر من أعلى القيادة اليمنية، بما تمثله القيادة من مصداقية وسند شعبي واسع، تجلى بعد الخطاب مباشرة بخروج شعبي مؤيد لهذا الموقف في العاصمة صنعاء، عند جولة فلسطين، بما تعنيه من رمزية أيضًا.
ثانيًا: أفرد السيد القائد حفظه الله، خطابًا مستقلًا موجزًا لإعلان الموقف، مع أن له إطلالات يومية في شهر رمضان المبارك، وهذا يعطي انطباعًا أيضًا حول أهمية الموقف والتركيز عليه بشكل خاص، وذلك نظرًا لخطورة الوضع في غزّة والضفّة وبخصوص القضية الفلسطينية بشكل عام، وإفراد خطاب مستقل يعطي هذه القضية حقها من لفت الانتباه لخطورة المخطّطات الخبيثة، وأيضًا خطورة الصمت تجاهها، على كلّ المستويات، الإنسانية والأخلاقية والدينية.
ثالثًا: وردت في الخطاب عبارة: “نعلن للعالم أجمع” وقد حرص السيد القائد على أن تكون هذه الرسالة للمجتمع الدولي، لناحية التنبيه مما يجري في غزّة، وفظاعة الحصار الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان، ولناحية أن الموقف اليمني هو حصرًا يتعلق بما يجري في غزّة، وهذا من شأنه أن يعطل ويسحب ذرائع أمريكا و”إسرائيل” التي ستحاول أن تصور الموقف اليمني على أنه استهداف للملاحة الدولية، فهذا تنبيه استباقي، مشفوع بعبارة أخرى تأكيدية أيضًا، “ضد العدوّ الإسرائيلي، ضدّ العدوّ الإسرائيلي”، بهذا اللفظ المكرّر، والذي يعني أن العمليات موجهة حصرًا ضدّ العدوّ الإسرائيلي.
رابعًا: استطرد السيد القائد حفظه الله بسرد ما يجري في غزّة. بدأ من تنصل العدوّ من التنفيذ الكامل للاتفاق بمرحلته الأولى، واستمرار الخروقات الخطيرة لوقف إطلاق النار، وسقوط شهداء وجرحى، والمماطلة في البروتوكول الإنساني رغم التزام المقاومة بكلّ البنود المتعلّقة بها. وكذلك سرد ما يجري في الضفّة الغربية وخطط التهجير من المخيمات والتهويد والقيود على الصلاة في الأقصى في شهر رمضان، وكذلك في الحرم الإبراهيمي، وهي عناوين تمهيدية تعطي شرعية للموقف، شرعية إنسانية وأخلاقية ودينية.
خامسًا: تضمين الخطاب عناوين دينية عظيمة متعلّقة بشهر رمضان المبارك، فهو شهر الجهاد وشهر التقوى، ومن لوازم هذه الأمور تجسيدها بمواقف عملية، وهذا ينطوي على إثارة دفائن الدين والتقوى لدى الأمة الإسلامية وشبابها المؤمن الغيور، على دينه وعرضه.
سادسًا: النداء الموجه للأمة العربية الإسلامية، ليس من مقام الخطابة، ولا من مقام الواعظ، بل من مقام العمل في الميدان، وهو النداء للعمل من أجل رفع معاناة أهلنا في غزّة، ولجم العدوّ الإسرائيلي، وهنا يؤكد السيد القائد، أن: “بوسع العرب، بوسع المسلمين جميعًا أن يتخّذوا الكثير من المواقف العملية، على المستوى السياسي، على المستوى الاقتصادي… على المستويات كافة، على مستوى المزيد من دعم الشعب الفلسطيني، في إطار خطوات داعمة فعلية؛ أمَّا مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات، فيها دعوات [ندعو وندعو]، هذا لا يجدي شيئًا، لا في الواقع، ولن يكون له أي نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي و”الإسرائيلي” معًا، هجمة صهيونية واضحة، ترفع كلّ العناوين الصهيونية بكلّ وضوح، حتّى على مستوى المصطلحات”.
أخيرًا: سكت الخطاب عن أمور متعلّقة بما بعد انتهاء المهلة، والعودة للعمليات، وهنا المقصود هو: هل ستكون العمليات بشكل متدرج، بحيث تكون العمليات البحرية في المرحلة الأولى، ثمّ تنتقل إلى المرحلة الثانية، باستهداف إيلات مجددًا، ثمّ مرحلة رابعة إلى يافا (تل أبيب) المحتلة، هذا جاء ضمن المسكوت عنه، لأن المطلوب هو رفع الحصار، ودعم الوساطة في الضغط على العدو، وعلى أمل ألا تصل الحاجة إلى تطوير العمليات والانتقال إلى مراحل متقدمة، كما كان الحال عليه خلال 15 شهرًا، من عمر الإسناد للمقاومة الفلسطينية وأهل غزّة.

مقالات مشابهة

  • بعد تخاذل قمّة العرب.. مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزّة
  • ‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
  • عالم بالأزهر: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني.. فيديو
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسي بيوم الشهيد
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
  • يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • مسجد لينة القديم.. تصميم فريد يعكس عراقة العمارة الإسلامية