منافسات قوية في اليوم الأول بملتقى عمان البارالمبي للقوى
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت مسابقات اليوم الأول لملتقى عُمان الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة منافسات قوية ومثيرة بين الرياضيين المشاركين، في الملتقى الذي تنظمه اللجنة البارالمبية العُمانية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر الجاري.
ويشارك في الملتقى 150 لاعبًا ولاعبة يمثلون أندية خورفكان الإماراتي، ونادي المدينة، ونادي جازان السعودي، وفريق البحرين، وفريق التشيك (أ)، وفريق التشيك (ب)، وفريق اليونان، كما تشارك سلطنة عُمان بأربعة فرق، وتقام المنافسات على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وجاءت نتائج منافسات اليوم الأول قوية ومثيرة؛ ففي منافسات رمي القرص للرجال فئة 37F، حقق لاعب نادي المدينة السعودي حمزة الهواس الميدالية الذهبية برمية بلغت مسافتها 25.92 متر، فيما فاز لاعب خورفكان الإماراتي بالميدالية الفضية برمية بلغت 24.30 متر، بينما حصل ماجد البيرق من نادي خورفكان على الميدالية البرونزية برمية بلغت 22.98 متر.
وفي منافسات رمي القرص فئة 41F، توج البحريني سيد حسين أحمد بالميدالية الذهبية بعدما حقق رمية بلغت مسافتها 32.77 متر، وحاز لاعب المنتخب الوطني مازن بن عبدالله الميدالية الفضية برمية بلغت 17.83 متر، فيما نال لاعب المدينة السعودي رياض الوفي الميدالية البرونزية برمية بلغت 16.60 متر.
وفي منافسات دفع الجلة للفتيات فئات متنوعة، حققت البحرينية سهام المولى فئة 13F الميدالية الذهبية بعدما سجّلت مسافة 5.74 متر، وحازت لاعبة جامعة السلطان قابوس سجى الرواحية فئة 12F على الميدالية الفضية بعدما سجّلت مسافة 5.18 متر، ونالت زميلتها من جامعة السلطان قابوس حوراء الحامدية فئة 11F الميدالية البرونزية بعدما سجّلت مسافة 3.55 متر.
وفي منافسات دفع الجلة للفتيات، حققت اللاعبة مريم الزيودي فئة 40F من خورفكان الميدالية الذهبية بعدما سجّلت مسافة 7.40 متر، وحازت لاعبة المنتخب الوطني سارة العنبورية فئة 40F على الميدالية الفضية بعدما سجّلت مسافة 4.65 متر، بينما حصلت لاعبة المنتخب البحريني فاطمة أحمد فئة 37F على الميدالية البرونزية بعدما سجّلت مسافة 3.40 متر.
وفي منافسات رمي القرص للفتيات، حققت مريم الزيودي من خورفكان الميدالية الذهبية بعدما سجّلت مسافة 19.76 متر، ونالت شمة المولى، لاعبة المنتخب البحريني، الميدالية الفضية بعدما سجّلت مسافة 14.26 متر، بينما حصلت فاطمة أحمد، لاعبة المنتخب البحريني، على الميدالية البرونزية بعدما سجّلت مسافة 9.40 متر.
وفي منافسات رمي الرمح للرجال، حقق اللاعب التشيكي دوسان سكمبورا الميدالية الذهبية بعدما سجّل مسافة 20.56 متر، بينما حصل لاعب المنتخب البحريني يوسف الجباس على الميدالية الفضية بعدما سجّل مسافة 21.86 متر، وحقق لاعب فريق التضامن العُماني أمجد الوهيبي المركز الثالث بعدما سجّل مسافة 18.32 متر.
70 متطوعًا
وعقب منافسات اليوم الأول، قال الدكتور منصور بن سلطان الطوقي، رئيس اللجنة المنظمة: "استمرار سلطنة عُمان في تنظيم النسخة السابعة من الملتقى أعطى الملتقى قوة ومصداقية لدى الاتحاد الدولي ولدى الجمهور واللاعبين المشاركين، وكان التنظيم على مستوى جيد ومتطور؛ لذلك تم اعتماد الملتقى من الاتحاد الدولي، ونحن نستعد لاستضافة دورة ألعاب غرب آسيا في عام 2026، مما يدل على أننا في المسار الصحيح لاستضافة البطولات، وفي هذا الملتقى شارك أكثر من 70 متطوعًا عملوا في أعمال تنظيمية مختلفة، كما تم تأهيل كوادرنا الفنية في شقيها الحكام والمدربين".
من جانبه، قال طارق السويعي، المندوب الفني من اللجنة البارالمبية الدولية لألعاب القوى والرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية: "يعد ملتقى عُمان الدولي لألعاب القوى محطة رياضية مهمة هذا العام بعد أولمبياد باريس، خاصة في هذا التوقيت الذي يلجأ فيه أغلب الرياضيين إلى الراحة بعد حفل الختام في باريس في سبتمبر الماضي، ويستعدون حاليًا لبدء الموسم الجديد لألعاب القوى، واستطاعت مسقط أن تسجّل اسمها في الروزنامة الدولية من خلال هذا الملتقى وفي هذا التوقيت، حيث استقطب الملتقى رياضيين من أوروبا ومن منطقة الخليج، كما أن وجود لاعبين دوليين معروفين من التشيك واليونان والإمارات والسعودية أضاف الكثير لهذا الملتقى، الذي يعد من ضمن الملتقيات التي تحظى باهتمام الاتحاد الدولي، وهذه هي النسخة الثالثة على التوالي التي تستضيفها سلطنة عُمان بحلتها الدولية، ونتمنى أن تستضيف سلطنة عُمان بطولات بمستوى أعلى وبحضور مكثف في النسخ القادمة."
وعن المنافسات، قال: "اليوم الأول يكون دائمًا بمثابة فترة جس النبض للاعبين، والنتائج كانت جيدة، هناك منافسات قوية ونتائج جيدة حققها الرياضيون العُمانيون وكذلك الضيوف من الدول الأخرى، ونشكر اللجنة المنظمة للملتقى التي سعت لتلبية جميع الشروط المطلوبة للارتقاء بهذا الحدث إلى المستوى الدولي، منها فحص المنشطات وتوفير الملاعب المعتمدة، ومجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يُعتبر من أفضل المرافق الرياضية في المنطقة، وهو مؤهل لاستضافة جميع الأحداث المعتمدة دوليًا، ووجودي كممثل للجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي لألعاب القوى هو أحد العوامل التي تعزز استمرارية هذا الحدث".
وأوضح أن اللجنة المنظمة أقامت على هامش الملتقى دورة لصقل وتأهيل الحكام العُمانيين، وهي الدورة الدولية الثانية على التوالي، وشارك فيها 26 حكمًا وحكمة، وتم تزويدهم بآخر مستجدات القانون الدولي، مما يؤهلهم للتحكيم في جميع البطولات الدولية داخل سلطنة عُمان وخارجها.
فرصة للتنافس
فيما قال أحمد عباس مشيمع، مدرب منتخب البحرين البارالمبي: "يعد الملتقى من الملتقيات الدولية المهمة التي تم اعتمادها من الاتحاد الدولي البارالمبي، ولذلك يمثل فرصة جيدة للتنافس الشريف وتحقيق أرقام مؤهلة للبطولات المختلفة، وسلطنة عمان سبّاقة في تنظيم واعتماد هذا الملتقى ليصبح دوليًا بمستوى يوازي الملتقيات التي تُنظم في مختلف القارات، مما يجعله فرصة حقيقية لجميع منتخبات الخليج للمشاركة فيه".
وأوضح أن البحرين تشارك للمرة الأولى في هذه النسخة، مشيدًا بالتنظيم الرائع للبطولة والمشاركة الواسعة من اللاعبين في مختلف الفئات.
وأضاف: "كانت منافسات اليوم الأول قوية، وتمكن لاعبو البحرين من المنافسة بقوة، وحققوا عددًا من الميداليات المتنوعة، ونتوجه بالشكر إلى اللجنة البارالمبية العُمانية على جهودها في التنظيم والإعداد والتنسيق لهذا الملتقى".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة الدولی لألعاب القوى المنتخب البحرینی متر وفی منافسات الاتحاد الدولی لاعبة المنتخب على المیدالیة السلطان قابوس هذا الملتقى منافسات رمی الیوم الأول لاعب ا
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف منتدى التأمين الدولي بمشاركة 1500 شركة عالمية
قالت فرح الخولي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك حراكا دوليا لمناقشة التحديات والفرص في السوق التأمينية العالمية؛ إذ يلتقى 1000 شخص و1500 شركة وساطة وتأمين من 40 دولة مختلفة تحت مظلة الملتقى السنوي السادس للتأمين.
3 محاور مطروحة في المنتدىوأضافت «الخولي»، ببرنامج «المراقب»، مع الإعلامية دينا سالم، أن قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك 3 محاور مطروحة على الطاولة خلال جلسات الملتقى بين مواكبة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطوير منتجات التأمين، وثالثها تمكين القوى العاملة في مجال التأمين، ودمج تلك المتغيرات لتطور هذا القطاع الحيوي.
وأشارت إلى أنه تحت شعار «رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين»، عقدت عدة جلسات لإنشاء عدد من الصناديق التأمينية والموحدة سواء على المستوى الخاص أو الحكومي.