أوضح عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، اليوم السبت أن "اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع النواب السنة، بعيداً عن الاعلام، لم يكن الأول".

تابع الخير في حديث لقناة "الجديد"، أنّ "الهدف منه في هذه المرحلة الصعبة التشاور في سياق تعزيز التضامن السني كجزء من تعزيز التضامن الوطني، وخصوصاً أن الطائفة السنية، وكما اعتادت في كل المراحل، تلعب اليوم دور صمام الأمان الذي يحافظ على الوطن وعروبته وصيغته وتنوعه ودستوره دستور الطائف والتوازنات فيه".

(الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.
وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.

مقالات مشابهة

  • عُمان والعراق تبحثان في بغداد تعزيز العلاقات الثنائية
  • الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
  • تنظيم اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد
  • "حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
  • نتيجة وملخص مباراة تشيلسي ضد شامروك روفرز في دوري المؤتمر الأوروبي
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز اللغة العربية
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس «الوطنية للإعلام» يبحث مع مسؤولي قناة «روسيا اليوم» تعزيز التعاون
  • تحت إشراف التضامن..صناع الخير وآي فاينانس يفتتحوا قرية الخرطوم بالبحيرة