جواز عبور.. معرض فني مشترك بين الفنانين التونسيين والعمانيين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
"عمان" : استضافت مدينة هرقلة في تونس معرضا فنيا مشتركا بين الفنانين التونسيين والعمانيين بعنوان "جواز عبور"، بحضور عدد من الفنانين والطلاب والأساتذة في مجال الفنون، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الشراكة في مجال الثقافة والفنون بين سلطنة عمان والجمهورية التونسية، وتعزيز العلاقات الفنية والثقافية بين البلدين.
وأعرب سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني سفير سلطنة عمان بتونس، عن سعادته بالمعرض الذي يعمق التواصل الفني والثقافي الإبداعي بين الفنانين والأكاديميين من البلدين.
ويأتي تنظيم معرض "جواز عبور"، لدعم الشراكة الثقافية والفنية بين الجمهورية التونسية وسلطنة عمان، وتضمن مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعبر عن جماليات مختلفة تمزج بين ثقافتين، بأساليب فنية متنوعة، ويستمر المعرض حتى يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبها، رحبت الفنانة الدكتورة هالة الهذيلي المنسق العام للمعرض، بالفنانين والأكاديميين المشاركين في هذا الحدث الفني. وتناول الدكتور فاتح بن عامر مدير المعهد العالي للفنون الجميلة بصفاقس، في كلمته أهمية هذا النشاط الإبداعي والفني والثقافي في تعزيز التعاون بين الفنانين من تونس وسلطنة عمان.
وشارك في المعرض العديد من الفنانين من سلطنة عمان، منهم الدكتور عبد المنعم الحسيني والدكتورة داليا البسامية والدكتورة فخرية اليحيائية من جامعة السلطان قابوس، كما قدم الفنانون التونسيون مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة التي تعبر عن تنوع الحركة الفنية التشكيلية في تونس. وضمت الأعمال العديد من الفنون مثل: اللوحات والفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
الجدير بالذكر أن معرض "جواز عبور" يعتبر حدثا فنيا دوليا، وهو جزء من مشروع الفن والاستدامة، وتم تنظيمه بالتعاون مع المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة واتحاد المصورين العرب فرع تونس وصندوق الدعم على التشجيع الفني والأدبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بین الفنانین
إقرأ أيضاً:
عُمان بالمرتبة 45 عالميا في مؤشر الأداء البيئي
مسقط- الرؤية
ارتفع ترتيب سلطنة عمان في مؤشر الأداء البيئي (Environmental performance index)- وهو مؤشر عالمي تصدره جامعة "يال" الأمريكية- إلى المرتبة 54 من بين 180 دولة في العالم، في حين كان ترتيبها في تقرير 2022 في المرتبة 149.
ويضم هذا المؤشر العام 58 مؤشرا فرعيا في مختلف الجوانب البيئية، كما أنه معتمد في رؤية عمان 2040 ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية، لتكون سلطنة عمان فيه من أفضل 20 دولة في عام 2040.
وجاء هذا التحسن الكبير في موقف سلطنة عمان نتيجة الحوكمة الفعالة لهذا المؤشر خلال الفترة الماضية، حيث تم تشكيل لجنة توجيهية وطنية برئاسة هيئة البيئة وعضوية مختلف الجهات ذات العلاقة بمؤشرات الأداء البيئي.
ومن بين المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر الأداء البيئي هناك مؤشرات مرتبطة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهي مؤشر المصائد السمكية ومؤشر الزراعة ومؤشر موارد المياه.
وقال الدكتور داود بن سليمان اليحيائي مدير عام البحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمشرف على فريق العمل الفني، إن الوزارة شكلت فريقا فنيا من القطاعات المختلفة داخل الوزارة ليقوم بمتابعة هذه المؤشرات وتحديث بياناتها، مضيفا أن الفريق عقد العديد من الاجتماعات مع جامعة يال الأمريكية والجهات والمنظمات الأخرى التي تعتمد عليها الجامعة في توفير البيانات لهذه المؤشرات.
وأشار إلى أن الوزارة تعاقدت مع إحدى المنظمات الدولية لتحديث بيانات سلطنة عمان في قواعد البيانات السمكية العالمية مثل (Fishbase) و(sealife base)، مبينا: "ساهم ذلك في إضافة 949 نوع من الأنواع غير السمكية و16 نوعا جديدا من الأنواع السمكية ليصبح إجمالي الأنواع البحرية العمانية المسجلة في هذه القواعد العالمية 2354 نوعا، منها 1053 نوعا من الأسماك و1301 نوعا من الأنواع غير السمكية".
وفيما يخص مؤشر المصائد السمكية أوضح اليحيائي: "جاءت السلطنة في المرتبة 17 عالميا والأول خليجيا و4 على مستوى الشرق الأوسط و5 عربيا، وفيما يخص حالة المخزون السمكي وهو مؤشر فرعي ضمن مؤشر المصائد السمكية، فقد جاءت سلطنة عمان في المرتبة 23 على مستوى العالم و4 على مستوى الشرق الأوسط و3 على مستوى الدول العربية والأول خليجيا، وهذا المؤشر يقيس مدى التحسن في حالة المخزون السمكي".
وذكر اليحيائي أن سلطنة عمان حققت أيضا مراكز متقدمة في مؤشرين فرعيين آخرين ضمن مؤشر المصائد السمكية، وهما مؤشر الصيد بالجرف القاعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة ومؤشر الصيد بالجرف القاعي في أعالي المحيطات، حيث حصلت سلطنة عمان على المرتبة الأولى عالميا في هذين المؤشرين مع بعض دول العالم الأخرى التي تمنع هذه الطريقة من الصيد، بالإضافة إلى المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وعربيا وخليجيا.
وفي مؤشر الزراعة حصلت سلطنة عمان على المرتبة 29 عالميا والأولى على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية وأيضا على مستوى دول الخليج، وفي مؤشر الإدارة المستدامة للنيتروجين في الزراعة، حققت المرتبة (73) عالميا من أصل 180 دولة، والثاني على مستوى الشرق الأوسط والثالث عربيا والأول خليجيا.