أهالى الجعافرة بأسوان يشكرون الرئيس السيسى على ضم قريتهم لمبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قدم أهالى قرية الجعافرة التابعة لمركز دراو شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى لإدراج قريتهم ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهو ما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة والإرتقاء بجودة الخدمات .
وأشاد الأهالي بالإستجابة السريعة من اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لتلبية مطلبهم بشأن الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع الصرف الصحى المتوقف منذ عام 2008، وهو ما يسهم فى تخفيف معاناة أكثر من 18 ألف مواطن من أهالى القرية وتخفيف المعاناة عنهم.
فى هذا الإطار كلف المحافظ بقيام السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل برفقة رئيس الوحدة المحلية بمركز ومدينة دراو كمال حلمى، وأيضاً مسئولى الجهات المختصة بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمعاينة مشروع الصرف الصحى بالجعافرة .
وأكد السكرتير العام المساعد، أنه تم نقل تعليمات محافظ أسوان للشركة المنفذة لإلزامهم بالتوقيتات الزمنية المحددة للإسراع بإنهاء العمل بمحطة رفع الرتاج التى وصلت نسبة التنفيذ بها لـ90 % بنهاية نوفمبر الجارى، ومحطة رفع الفلاليح بنسبة 80 % بنهاية ديسمبر المقبل ، فضلاً عن محطة رفع الحديدون بنهاية مارس المقبل.
رفع 136 حالة إشغال وإزالة تعد فى اسوان .. شاهد محافظ أسوان يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية الكوبانية جهودولفت إلى أن هذا المشروع الحيوى يضم 28 كم شبكات إنحدار وخطوط إنحدار، فضلاً عن الـ 3 محطات الرفع بتكلفة 80 مليون جنيه، ويتم تكاتف الجهود لتشغيله ودخوله الخدمة لتحقيق عوائده الإيجابية على أهالى قرية الجعافرة بالشكل المطلوب.
على جانب أخر تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان منظومة العمل والخدمات الطبية والعلاجية التى يتم تقديمها داخل وحدة طب أسرة الكوبانية لخدمة أكثر من 12 ألف نسمة من أهالى القرية، وذلك في إطار استكمال جولاته الميدانية لمتابعة الصروح الطبية المدرجة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال، أن الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية بمختلف المدن والمراكز لمسنا فيها على أرض الواقع أنها أصبحت عبارة عن صروح جمالية متكاملة الخدمات والمرافق بالجودة العالية للمواطن الأسوانى ، التى يتم إستكمال الأعمال ببعض منها لتصبح 11 مستشفى و 112 مركز طبى ووحدة صحية جاهزة للتطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يناير القادم ، ليجنى مواطنى هذه المحافظة العريقة ثمار سلسلة الإنجازات المتتالية التي تشهدها زهرة الجنوب داخل الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
الدكتورة مها الأنصاري تكتب: «حياة كريمة».. عدالة اجتماعية وتنمية متكاملة لابن البلد
جسدت «حياة كريمة» نموذجاً رائداً لتحسين حياة المواطنين فى القرى والمناطق الريفية المصرية، مؤكدة، من خلال أنشطتها، التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، ورغم التحديات، فإن المبادرة تحمل أملاً كبيراً فى تغيير واقع الملايين من المصريين نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ما جعلها أبرز المشروعات القومية التى تُعزز من مكانة مصر فى تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وفى ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها مصر، خرجت المبادرة كإحدى أهم المبادرات الوطنية التى تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين المصريين، خاصة فى المناطق الريفية والمهمشة، حيث أُطلقت بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعمدت إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل.
نتائج ملموسة فى فترة زمنية قصيرة، أثمرتها «حياة كريمة» فى زمن قياسى؛ فتمكنت من تحسين بنية تحتية وخدمات أساسية فى عدة قرى، بتوصيل مياه الشرب النقية، والصرف الصحى، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات التى أسهمت فى توفير فرص عمل جديدة وتحسين دخل الأسر فى تلك المناطق.
تغلبت مبادرة «حياة كريمة» على العديد من التحديات من أجل تحقيق هدفها الأسمى، وذلك بالرغم من التكلفة المالية الكبيرة نظراً لضخامة المشروع واحتياجاته التمويلية الكبيرة، الذى تطلب تنفيذه استثمارات ضخمة، وواجهت التحديات اللوجيستية فى تنفيذ المشروعات فى القرى النائية الذى استدعى التغلب على صعوبات الوصول ونقل المواد والمعدات، مُحققة ضمان الاستدامة الذى يتطلب استمرار المشروع متابعة وصيانة للمرافق التى يتم إنشاؤها؛ لضمان استفادة مستدامة للأجيال القادمة، ورغم التحديات المستمرة، فإن «حياة كريمة» ماضية فى طريق الإصلاح والنهضة، مسترشدة برؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المجالات.
تحسين الخدمات الأساسية، من توفير مياه شرب نظيفة، وتطوير شبكات الصرف الصحى، وتحسين جودة الطرق، وتطوير شبكات الكهرباء، ودعم الخدمات الصحية من بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير العناية الطبية اللازمة، وتوفير خدمات العلاج للأسر فى المناطق النائية، وتطوير التعليم من خلال إنشاء مدارس جديدة وتجهيز المدارس القائمة وتطوير المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، بهدف تحقيق نظام تعليمى متطور يلبى احتياجات السوق، والتمكين الاقتصادى وتوفير فرص عمل جديدة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب على المشاركة فى الاقتصاد المحلى، وتعزيز الصناعات المحلية، كان على رأس مشروعات المبادرة.
منذ انطلاقها، كان لها تأثير إيجابى كبير على التنمية الاجتماعية فى مصر، فساهمت فى تحسين جودة الحياة، وارتفعت معدلات الرضا بين سكان المناطق المستفيدة من المبادرة بفضل توفير الخدمات الأساسية التى كانت فى السابق غير متاحة لهم، كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الاجتماعى، فساهمت المبادرة فى تقليص الفجوة بين المدن والقرى من خلال توفير بيئة معيشية كريمة، مما قلل من الهجرة الداخلية إلى المدن وحسَّن من التماسك الاجتماعى، وعملت على نشر ثقافة التنمية المستدامة، إذ تعمل المبادرة على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة فى المجتمع المصرى، من خلال مشروعات تُعنى بالمستقبل البيئى والاقتصادى للمناطق الريفية، ورفع مستوى الوعى، فأصبحت نموذجاً يحتذى به فى العمل المجتمعى، ما شجع العديد من المؤسسات والأفراد على المشاركة فى الأنشطة التنموية والعمل التطوعى.
«حياة كريمة» ليست مجرد مشروع حكومى، بل هى رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المتكاملة فى مصر، وخلق فرص متكافئة للجميع، وتعكس المبادرة التزام الدولة المصرية بتقديم حياة أفضل لكل مواطن، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، بما يسهم فى بناء مجتمع متماسك ومستقر اقتصادياً واجتماعياً.