مسرحية صانع الفزاعات تشارك في مهرجان الزرقاء للمونودراما
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قدّمت فرقة مسرح مزون عرضها المسرحي في الدورة الأولى لمهرجان الزرقاء للمونودراما الذي يتواصل في مسرح مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بمدينة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية بمشاركة واسعة من الفرق المسرحية من تسع دول عربية هي سلطنة عمان والبحرين وفلسطين والأردن ومصر والجزائر والعراق واليمن وليبيا، وحمل العرض المسرحي "صانع الفزاعات" من تأليف الكاتب نائل الجرابعة حيث تتحدّث المسرحية عن صانع للفزاعات وجد نفسه في إسطبل مهجور وبه مصنع للفزاعات وتدور الأحداث في البداية بفرحة الصانع كونه قد صنع فزاعة فريدة جدا من نوعها هي فزاعة غير كل الفزاعات التي صنعها فهي تمتاز بأنها بلا يد؛ بعدها يلاحظ عدم تقبل الفزاعة كونها ناقصة وتستمر الأحداث إذ تتكالب الظروف وتتصاعد ليكتشف بعدها حقائق لم يكن يعرفها فيعيش صراعات الوهم بوجود فزاعة جنرال وفور رؤيتها لها يبدأ باكتشاف الواقع وفي نهاية المسرحية يرى أنه قد فقد بريق أمل الخروج من هذا المستنقع الذي وجد فيه ليدعو لخراب الإسطبل والعيش فيه مدى الحياة.
يؤدي دور صانع الفزاعات في المسرحية عيسى الصبحي ومن إخراج عبدالملك الغداني وديكور سعيد الحبسي وأزياء طارق كوفان والموسيقى الحية لملوك النوفلية وحمد الحارثي ووليد الكاسبي، وإدارة مسرحية أحمد الغافري مع الفريق الإعلامي أماني الراسبية ومنى العبرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البرنامج الكامل لفعاليات أيام قرطاج المسرحية في دورته 25
بدأت فعاليات الدورة 25 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية مساء أمس السبت، والمستمرة حتى 30 نوفمبر الجاري.
وتوجه مدير أيام قرطاج المسرحية منير العرقي بالتحية إلى وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي ورؤساء البعثات الدبلوماسية وضيوف تونس من مختلف الدول، خلال حفل افتتاح دورة العام الجاري.
"أيام قرطاج المسرحية أيام الحياة، أيام فن يرفض الخوف والقمع والضيق والتضييق، يرفض الاستسلام والظلم وينادي بالحرية للبشر" ألقت هذه الكلمات الممثلة سوسن معالج أثناء تقديمها لحفل افتتاح الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية الذي أشرف على إخراجه المسرحي غازي الزغباني.
وأعلن منير العرقي خلال كلمته أن شعار هذه الدورة هو "الإبادة والمقاومة: نحو أفق إنسي جديد"، مؤكدًا أن أيام قرطاج المسرحية تلتئم في ظرف إنساني عالمي صعب يعاني فيه الفلسطينيون واللبنانيون من مختلف أشكال الغطرسة والاضطهاد من قبل الكيان الصهيوني الغاشم ولهذا اختارت هذه الدورة أن تكون مساندتها مطلقة للقضية الفلسطينية العادلة.
وأضاف أن هذه الدورة استثنائية لكونها دورة اليوبيل الفضي مؤكدًا أنها ترتكز في محتواها على دعم الحق في الحياة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والدفاع عن أراضيها، مستشهدًا في كلامه بمقولة الكاتب البرازيلي "أوفيستو بوال": "المسرح هو سلاح، وكل من يعمل في المسرح هو محارب من أجل حرية الإنسان".
ووصف مدير الدورة 25 من أيام قرطاج المسرحية بأنها أم التظاهرات المسرحية ليس ببلادنا فحسب بل بالمنطقة العربية والإفريقية وأهمها صيتًا وتاريخًا، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ولئن حافظت على أقسامها الهامة كمسرح الحرية للمودعين بالسّجون ومؤسسات الإصلاح فإنها استحدثت قسم مسرح الإدماج العلاجي ومسرح الأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى برمجة مسرح الأطفال واليافعين والمسرح المدرسي ومسرح نوادي دور الثقافة والشباب. ليكتمل المشهد بإقامة ورشات ودورات تكوينية فنية في عدة مجالات مسرحية وركحية مختصة يقدمها مختصون ومبدعون أجانب ومن تونس مشهود لهم بالكفاءة والتميز.
ثم قدم الفنان الفلسطيني شادي زقطان الركح وغنّى مصحوبًا بجيتاره للحرية والعدالة والقيم الإنسانية، كما تم تكريم خلال حفل الافتتاح مجموعة "عيون الكلام" الموسيقية بقيادة الفنان خميس البحري.
ومن مفاجآت سهرة الافتتاح عرض "أطفال من العالم" قدمته مجموعة "بابا روني" لفنون السيرك، حيث تميز الأطفال في تقديم لوحات راقصة تجسد ثنائية الحرب والسلام.